تركيا بالعربي
أطلق عدد كبير من أهالي طلاب المناطق الواقعةتحت سيطرة النظام في#محافظة_اللاذقية عيارات نارية كثيفة بعد صدور نتائج الثانوية العامة، وهو أمرٌ بات اعتيادياً في محافظة تعاني انتشار السلاح العشوائي بشكل كبير، وتستخدمه للتعبير في المناسبات الاجتماعية المختلفة، لكن اللافت كان أن العيارات أطلقت للطلاب الناجحين، تعبيراً عن الابتهاج بإنجازهم، وأيضاً للراسبين احتجاجاً على النتيجة غير المرضية.
ونظراً لما حلفته أصوات الرصاص من انتشار الرعب بين أوساط السكان المحليين حاولت شبكات تواصل اجتماعي طمأنة الأهالي حول مصدر الأعيرة، خاصة أنها تتزامن مع هجومٍ تشنه الفصائل المقاتلة على مواقع للنظام في الريف الشمالي، ما جعل السكان يظنون أن تلك الاشتباكات قد وصلت إلى أطراف المدينة وضواحيها.
وكانت نتائج الثانوية العامة قد صدرت بشكل مفاجئ مساء أمس الأربعاء، بعد أن نفت #وزارة_التربية في حكومة النظام الموعد المتوقع لها مراراً، ما جعل الالتباس يقع حول سبب إطلاق الأعيرة النارية التي مرت بسلام دون وقوع قتلى أو جرحى هذه المرة خلافاً للمرات السابقة.
موقع الحل .
إقرأ أيضا :النظام يفرض اللباس الموحد على سائقي النقل العام في حلب
أصدرت لجنة “نقل الركاب المشتركة” في محافظة حلب التابع لنظام الأسد، قراراً يلزم سائقي السيارات العامة “التكسي” وسائقي باصات النقل الداخلي والميكروباصات، بالزي الموحد، بحسب موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي.
وقال الموقع؛ إنَّ القرار صدر عن لجنة مشتركة عن فرع المرور في حلب ومديرية النقل ونقابة عمال النقل البري والجوي في المدينة، ودعا القرار السائقين إلى التقيد باللباس الموحد؛ وهو عبارة عن قميص سماوي اللون وبنطال أزرق أو كحلي.
وأضاف، “تم تكليف السائقين بشراء اللباس الذي سيتم طرحه في الأسواق، وسيعطى السائق مهلة حتى بداية شهر آب للتقيد باللباس مع فرض غرامات على الذين لن يتقيدوا بالقرار”.
ولاقى القرار موجة عارمة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل المدنيين القاطنين في محافظة حلب، وعلق بعضهم بالقول؛ “كنو في تاجر بدكم تنفقو بضاعتو”، “نحن مو ناقصنا غير اللباس الواحد” و “العالم وين ونحنا وين”.
وكانت وسيطرت قوات النظام على كامل الأحياء في مدينة حلب نهاية العام 2016، بعد حملة عسكرية تعرضت فيها الأحياء السكنية لقصف جوي ومدفعي وصاروخي، أسفر عن مئات القتلى المدنيين بينهم نساء وأطفال، وتهجير الألاف إلى محافظة إدلب.