تركيا بالعربي
أظهرت صور بثتها وكالة “آنا” الروسية تكتيكاً اتبعته الفصائل الثورية لخداع الروس في جبهات شمال حماة، وذلك عبر استخدام مجسمات وهمية.
وبثت الوكالة الروسية أمس صوراً من مناطق شمال حماة أظهرت مجسمات بسيطة لعربات ومدرعات عسكرية وزعتها الفصائل قرب محاور القتال للتشويش على الطيران وعمليات الرصد وإشغال الوحدات النارية لقوى العدوان.
وقال نشطاء محليون بحسب موقع نداء سوريا: إن نفس الوكالة كانت قد نشرت العديد من التسجيلات المصورة التي تظهر قصف الطيران لعربات عسكرية ادعت أنها دبابات للفصائل في حين أن ما تم استهدافه حقيقة هو نماذج من تلك المجسمات.
يُشار إلى أن هذا التكتيك كان قد اتبعه عدد من الدول منذ الحرب العالمية الثانية، حيث قامت هذه الدول بإنشاء معامل خاصة لتصنيع المجسمات والتي تنوعت ما بين الخشبية والمعدنية والمطاطية.
ولا يقتصر استخدام المجسمات على التمويه والإشغال وإنما قد تستخدم في إطار الحرب النفسية وإثارة الرعب لدى العدو عن طريق تسيير أرتال لآليات تحمل نماذج منها.




الولايات المتحدة تبدأ اجراء عملي ضد نظام الأسد
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن اتخاذها قراراً جديداً ضد النظام السوري، يقضي بعرقلة “معرض دمشق الدولي” والذي يعتزم نظام الأسد إطلاقه يوم الأربعاء القادم.
وأكدت الولايات المتحدة في بيان نشرته حسابات “السفارة الأمريكية في دمشق” عزمها على عرقلة المعرض وثني الشركات والأفراد عن المشاركة فيه، كون النظام السوري يستغل الموارد المالية لتمويل العمليات العسكرية والهجمات ضد المدنيين.
وهدد البيان الشركات التي ستشارك في المعرض بفرض عقوبات مشددة عليها، لكونها تساهم بتمكين النظام من مواصلة حملته العسكرية وقتل وقمع الشعب السوري، مضيفاً: “يجب أن يكون الجميع على دراية بأنه من خلال تعاملهم مع نظام الأسد الخاضع للعقوبات أو ما يرتبط به، يمكن أن يكونوا أيضاً عرضة للجزاءات الأمريكية”.
وأشارت إلى أنها مستمرة مع حلفائها بالضغط على النظام وأنصاره من خلال فرض عقوبات اقتصادية مشددة عليهم، داعيةً من يملك معلومات عن شركات وشخصيات تعتزم المشاركة في المعرض بالتواصل مع البريد الإلكتروني لمكتب الأصول المالية التابع لوزارة الخزانة.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب “الكونغرس” أقر في عام 2016 قانون حماية المدنيين في سوريا “قيصر” والذي يحتم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على كل من يتعامل مع النظام السوري أو يدعمه مالياً أو لوجستياً، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى ضابط منشق سرب 55 ألف صورة توثق مقتل 11 ألف شخص تحت التعذيب في سجون النظام.
أردوغان: تركيا بعد 18 عاما تقول وتفعل ما تريد
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، خلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ18 لتأسيس حزب العدالة والتنمية “يدخل حزبنا مرحلة جديدة في الذكرى الـ18 لتأسيسه وهي المرحلة الأهم لنا”.
وأكد أردوغان أن “حزب العدالة والتنمية ماضٍ في طريقه رغم كل الأقاويل، وهو من سيصل بتركيا إلى أهدافها”.
وأضاف “واجبنا هو خدمة الحق وخدمة الشعب التركي، ونرى أن القضية أعمق بكثير من إتمام سنواتنا الـ18”.
وشدد أردوغان على أن “هدف حزب العدالة والتنمية هو أن نكون امتداداً لأجدادنا”، مضيفاً “نأمل في سنواتنا القادمة أن نفخر بالذكرى الـ20 والـ25 والـ30 لخدمة أمتنا”.
وتطرق أردوغان إلى الإنجازات التي حققها حزب العدالة والتنمية خلال السنوات الماضية قائلا “الحمدلله لم نخلف وعدا قطعناه لشعبنا”.
وأشار أردوغان إلى الحروب المعلنة والخفية التي شنتها جهات معادية ضد العدالة والتنمية بعد إعلانه عن أهدافه في العام 2012 مؤكدا على أنه “لا يمكن بعد الآن لأي جهة أن تعبث بنا، فنحن أقوى الآن بكثير وتكلفة التخطيط للتلاعب بنا عالية”.
وأضاف “خلال الأعوام الـ18 الماضية من تاريخ حزبنا لم نكن نؤدي فقط أعمالاً تجارية بل نقاتل قوى مختلفة ونعمل للنهوض بتركيا”.
وفي إشارة إلى تصريحات زعيم المعارضة الأخيرة حول التواجد التركي القليل في البحر الأبيض المتوسط قال أردوغان “لعله لم يسمع بتواجد سفننا للتنقيب في المتوسط، أو لم يتعرف على العلم التركي وهو يرفرف عالياً هناك”.
وأضاف “نحن نواصل العمل في وقت يقول فيه الآخرون ماذا يفعل الأتراك”.
على صعيد متصل أكد أردوغان على أن “تركيا اليوم تقول وتفعل ما تريده في الساحة السياسية وعلى طاولة المفاوضات، ولن يتمكن أحد من توجيه تركيا كما كانوا يفعلون سابقا”.
واحتفل اليوم حزب العدالة والتنمية بالذكرى الـ18 لتأسيسه والذي يوافق في 14 آب/أغسطس2001، حيث تم تأجيل الاحتفال بميلاد الحزب إلى اليوم لتزامن ذكرى تأسيسه مع عيد الأضحى الماضي.