نداء لأداء الواجب

بقلم جلال دمير .. مدير مخيمات نزيب / خاص تركيا بالعربي

نداء لأداء الواجب – الكثير من المدن وللأسف قد أزيلت من الخريطة ولم تتحرّك بشكل جدّي أي دولة من الدول الأوروبية أو الشرقية أو الإسلامية حتى, أما تركيا فكانت في الطليعة.

– لا أحد مهتم بمعاناة السوريين وتبعات الحرب عليهم, فالكل يجري وراء مصالحه الشخصية من اقتصادية وعسكرية وحكومية وغيرها..

تكالبت الدول كلّها على سوريا ولم تنحل القضية السورية الى الآن.

وبناءً على تلك الأسباب: – يجب على الشعب السوري بكافة أفراده أن يعودوا للعمل بجدّية من أجل قضيّتهم. ليبدأوا بمعالجة جراحهم بأيديهم . – وكما يجب عليهم المبادرة بنشاطات التوعوية وتحرك المؤسسات والمنظمات والجمعيات للعمل كيد واحدة من أجل نصرة القضيّة السورية. وتلك المسؤولية تلقى على عاتق الطبيب والتاجر والمحامي والمهندس والصحفى والعامل والموظف والمعلم, ذكوراً وإناثاً بالإضافة الى منظمات المجتمع المدني.

– يجب على كل إنسان أو منظمة تنادي بالحرية أن يقوم بدوره ليساند الشعب والقضيّة السورية, وبذات الوقت على الجهات الحكومية والفصائل العسكرية أن يقدموا ما بوسعهم لأجل ذلك الشعب موا لشعبهم. فالكل مطالب بأن يبذل قصارى جهده في سبيل وطنه. إذ أنّ كل أطياف الشعب لها دور في البناء والنهوض من تلك الازمة.

وانا إنسان ومواطن تركي (لست عربي) عملت جاهداً من بداية الأحداث وحتى الآن على نصرة القضيّة السورية وحاولت أن يكون لي بصمة ولو بسيطة في هذه المجال. ولذالك ادعوكم جميعا لأداء واجباتكم.

– ما قلته ليس بالرياء أو فضلا مني. وإنّما ليكون مثالً أو أنموذجا يحتذى لدى البعض. وأعوذ بالله من الرياء، و إن الله يعلم بما في الصدور .

– شاركت بالعديد من البرامج والأنشطة لأجل إيصال القضية السورية في تركيا ، وأهمها:

– الحضور على قناة trt التركية وقناة haber türk ( خمسة برامج) تحت عنوان” الإخوة وموضع السوريين, مشاكل اللاجئين، هل النزوح فيه خطر ، و…. )

– حضور برنامج تلفزيوني خاص تحت عنوان ” الذين يلمسون الحياة” الحلقة ١٢

– عدة مقالات في الجرائد والمجلات التركية، ومنها جريدة ستار ومجلة سرنجام ومجلة ديانة وو..

– كتاب حتى الفراشات تبكي

– نشر عدة قصص عن النزوح في مختلف المواقع

– كتابة ١٥٠ قصة عن اللجوء

– زيارات لمخيمات اللاجئين السوريين

– حضور مئات محاضرات بخصوص اللجوء

– إلقاء محاضرات في العديد من المدارس التركية في مدن عدة.

– مرافقة الوفود الأوروبي و تقديم شرح وافي عن أوضاع السوريين.

– تأسيس منظمة ” الإخوة بين نزيب وسوريا” ( لكنها أغلقت فيما بعد)

– ترجمة عدة مقالات من اللغة العربية إلى اللغة التركية

– نشر إحصائيات عن أحوال اللاجئين السوريين ( عدد سكان المحافظات، عدد ذوي الاحتياجات الخاصة ، عدد الطلاب والمعلمين والأيتام ووو)

– خدمة لمدة ٨ سنوات فى مخيم نزيب للاجئين

– مساعدة وصول طفل سوري الى الرئيس السيد رجب طيب اردوغان

– الاشتراك فى مجال الدعم الانساني فى سوريا وتركيا

– الإعداد لمحاضرات وجلسات توعوية ذات صلة.