حملة “الجيش الوطني السوري”: توقيف 200 شخص!

27 أغسطس 2019Last Update :
الجيش الوطني السوري
الجيش الوطني السوري

حملة “الجيش الوطني السوري”: توقيف 200 شخص!

دخلت “حملة مكافحة الفساد” بقيادة الشرطة العسكرية في “الجيش الوطني” يومها الثاني، في مدن وبلدات منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، بحسب مراسل “المدن” محمد أيوب.

مصادر إعلامية أشارت إلى إلقاء القبض على 200 شخص، ضمن الحملة، أبرزهم عبدالفتاح السمعو، المتهم بالعمالة لـ”داعش”.

كما أكدت المصادر اعتقال القيادي في “فرقة الحمزة” في مدينة عفرين احمد حياني، من دون معرفة التهم الموجهة له. كما تم القاء القبض على أفراد مجموعة مسلحة في منطقة الاشرفية في مدينة عفرين بقيادة “أبو النار” الذي أصيب في الاشتباكات أثناء اعتقاله.

مجموعة “أبو النار” كانت تتبع لـ”حركة نور الدين الزنكي” التي قضت عليها “هيئة تحرير الشام”.

في مدينة جرابلس بالقرب من الحدود السورية-التركية، اشتبكت قوات “حملة مكافحة الفساد” مع آل الجابر المُهجّرين من ديرالزور بعد رفضهم تسليم أفراد منهم مدرجة اسماؤهم في لائحة المطلوبين.

الاشتباكات لم تدم طويلاً، بسبب تراجع القوات المشاركة في الحملة، لتفادي وقوع اصابات بين المدنيين. ووجهت قيادة الحملة انذاراً لتسليم المطلوبين بشكل سلمي، وأعلنت حظراً للتجوال في المدينة، إلى اشعار آخر.

مدينة صوران شهدت منذ انطلاق الحملة توتراً أمنيا، بحسب مصادر “المدن” المحلية، التي أفادت بإغلاق المجلس المحلي الذي يترأسه علي تامر الشيخ. وبالتزامن مع وصول الحملة إلى المدينة، خرجت مظاهرة أهلية كبيرة دعا لها وجهاء على رأسهم الشيخ محمود طيفور، وطالبت باعتقال أعضاء المجلس ورئيسه لتورطهم في ملفات فساد كبيرة.

المتظاهرون دخلوا إلى مبنى المجلس المحلي وكتبوا على جدرانه عبارات مناهضة لرئيس المجلس.

وانضم للمظاهرة أهالي قرية الكفرة التابعة لصوران، مطالبين باعتقال رئيس مجلس قريتهم حسن مرعي، متهمينه بالتورط بالفساد مع رئيس مجلس مدينة صوران. الحملة اعتقلت الشيخ، وعددا من أعضاء المجلس.

مصادر قالت إن قائد شرطة صوران محمد خير، وبعض الضباط المقربين منه، فروا من المدينة خوفاً من الاعتقال.

مدينة احتيملات بدورها، شهدت فرار شخصيات بارزة خوفاً من الاعتقال، ومنهم القيادي في “اللواء 51″ التابع لـ”الجيش الوطني” محمود ابراهيم حياني، ورئيس المجلس المحلي للمدينة مصطفى زكريا حياني.

ولم يتم الاعلان عن وقت لانتهاء الحملة، وأكد اعلاميون في “الجيش الوطني” استمرارها حتى تحقيق اهدافها بألقاء القبض على كافة المطلوبين لتقديمهم للقضاء أصولاً.

ولم يصدر أي تصريح او بيان عن قيادة “الجيش الوطني”، أو قيادة الشرطة العسكرية التابعة له حول سير الحملة حتى اللحظة.

وشاركت في الحملة أغلب الفصائل العسكرية التي تتبع لـ”الجيش الوطني”، كـ”الجبهة الشامية” و”تجمع شهداء الشرقية” و”فرقة السلطان مراد”، و”فرقة الحمزة”.

المصدر: المدن

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.