شهدت محافظة اللاذقية الثلاثاء، أحداث شغب مؤ لمة عقب انتهاء مباراة كرة قدم داخل المدينة، ما أسفر عن إصا بة عشر ات المد نيين بجر و ح، في ظل عجز واضح من حكومة النظام على احتواء الموقف.
وقالت مصادر موالية: إن “عشرات المدنيين أصـ.ـيبوا بجروح بالإضافة إلى تضرر عدة سيارات ومنازل إثر أعمال شغب اندلعت في محيط ملعب الباسل داخل مدينة اللاذقية”.
وأضافت: أن أعمال شغب جرت بين جماهير تشرين وحطين عقب انتهاء مباراة كرة القدم جمعت الفريقين وانتهت لصالح نادي حطين المحلي بعد أن تغلب على نادي تشرين بركلات بركلات الترجيح، ضمن بطولة تشرين الكروية التي تنظمها حكومة النظام.
ونوهت المصادر إلى أن من بين الإصابات إصابة حرجة لشاب نقل على إثرها إلى المشفى بسبب احتراق صدره، إثر اصابته بصاروخ بارشوت “ألعاب نارية” أطلقها عليه أحد الأشخاص المتواجدين في محيط الملعب.
وتشهد مباريات كرة القدم التي تنظمها حكومة النظام حالات شغب بشكل مستمر في إطار دوري الدرجة الأولى لاسيما في محافظتي اللاذقية وطرطوس، آخرها كان عقب انتهاء مبارة جمعت نادي تشرين مع وصيفه النواعير.
المصدر: الدرر الشامية
الشرطة التركية تجوب أحياء “غازي عنتاب” للتدقيق في الوثائق الرسمية
أوقف عناصر من الشرطة التركية، مساء أمس الثلاثاء، عدة لاجئين سوريين في أحياء متفرقة بولاية عنتاب جنوبي تركيا وتم تدقيق وثائق “الكيملك” التي يحملونها.
وفي منطقة التشارشة والأحياء المحيطة بها وسط المدينة، تجول عناصر الشرطة في إحدى الحدائق وفتشوا بعض الشبان السوريين وقاموا بتصويرهم وهم يحملون وثائق الكيملك الخاصة بهم.
ولم تحصل أية حالات اعتقال لسوريين بعد عمليات التفتيش، فيما لم يعرف قصد عناصر الشرطة من هذا الإجراء إذا كان للتأكد من هوية المقيمين في المدينة أو للبحث عن اللاجئين الذين لا يحملون وثائق الكيملك.
وفي أوقات سابقة، اعتاد اللاجئون في مدينة عنتاب على هذا الإجراء الذي كان يهدف إلى تصوير كل لاجئ غير مسجل في الولاية، من أجل استخراج وثيقة الكيملك له، حيث تم الاتصال بالعديد من الأشخاص وطلب منهم مراجعة دائرة الهجرة للحصول على وثائق الكيملك بعد أن تم تصويرهم وأخذ معلوماتهم الشخصية بالإضافة لأرقام هواتفهم المحمولة في شوارع المدينة.
يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في مدينة غازي عنتاب يتجاوز 410 آلاف لاجئ سوري وفق إحصائيات مديرية الهجرة التركية.
المصدر: موقع الحل
إسطنبول.. توقيف “إمام تركيا” في منظمة “غولن”
أوقفت قوات الأمن التركية المطلوب “إم واي” ما يسمى بـ”إمام تركيا” في منظمة “فتح الله غولن” المصنفة إرهابياً، مع وزوجته وابنته التي تجري اتصالات مع أعضاء المنظمة.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر أمنية، أن فِرقاً من جهاز الاستخبارات التركي، ومن مديرية مكافحة الإرهاب في إسطنبول، نفذت عملية أمنية الثلاثاء على بيت خلية تابعة للمنظمة في منطقة “كارتال” بإسطنبول.
وأضافت المصادر أن العملية أسفرت عن توقيف ما يسمى بـ”إمام تركيا” في المنظمة، وزوجته المطلوبة بسبب استخدامها تطبيق محادثات المحمول المشفرة “بايلوك”، وابنته المتهمة بالتواصل مع أعضاء المنظمة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم ضبط مبالغ مالية بالعملة التركية والدولار الأمريكي واليورو إلى جانب وثائق تنظيمية في المنزل.
وأوضحت المصادر أن التحقيقات ما زالت جارية مع الموقوفين الثلاثة لدى الأمن التركي.
ومنتصف يوليو/تموز 2016، شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة “غولن”، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
مصدر الخبر :الأناضول