أعلن حاكم ولاية إسطنبول عن تعليق الدراسة غدًا الإثنين في 29 مدرسة، إثر تعرضها لأضرار نتيجة الزلزال الذي ضرب المدينة ظهر الخميس الماضي.
وأفاد بيان صادر عن حاكم إسطنبول أن تلك المدارس أصابها ضرر شديد أو جزئي بحسب موقع نيو ترك بوست.
وأشار البيان إلى تلقي إخطارات بتضرر 3333 مبنى من قبل إدارة الكوارث والطوارئ “أفاد”، وجاري معاينتها من قبل الفرق الفنية المختصة من قبل وزارة البيئة والتحضر.
Kıymetli İstanbullular,
Ön hasar tespit çalışmalarında az ve ağır hasarlı olduğu tespit edilen 29 okulda, 30 Eylül Pazartesi günü (1 gün süreyle) eğitim öğretime ara verdik.
Hasarlı okullardaki öğrencilerimizin, geçici olarak eğitim görecekleri okulları yarın açıklayacağız. pic.twitter.com/HCGlv8qMY6
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) September 29, 2019
ويوم السبت، أعلنت الوزارة أن 77 مبنى بمدينة إسطنبول تضررت بشكل جسيم جراء الزلزال الذي هز المدينة بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر.
وكان مركز الزلزال في بحر مرمرة قبالة منطقة سيليفري في الجانب الأوروبي من إسطنبول، ووقع بعمق نحو سبعة كيلومترات، وشعر به سكّان إسطنبول والولايات التركية القريبة منها.
وبعيد وقوع الزلزال بقليل، نصحت إدارة الكوارث والطوارئ سكان المباني المتصدعة جراء الزلزال بعدم العودة إليها مؤقتا.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة البيئة والتحضر أن 77 مبنى بمدينة إسطنبول تضررت بشكل جسيم جراء الزلزال الذي هز المدينة ظهر الخميس الماضي بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، عقب عمليات مسح واسعة أجرتها في جميع أنحاء إسطنبول شملت فحص 3 آلاف و102 وحدة مستقلة.
وأفادت أنه تم التحقق من 7 مستشفيات و49 مدرسة و9 مباني إدارية، وبين تضرر مستشفى واحد و4 مدارس و4 مباني إدارية بحسب موقع نيو ترك بوست.
وكان مركز الزلزال في بحر مرمرة قبالة منطقة سيليفري في الجانب الأوروبي من إسطنبول، ووقع بعمق نحو سبعة كيلومترات، وشعر به سكّان إسطنبول والولايات التركية القريبة منها.
في حين أن هناك 68 مبنى عام قيد التحقق منها.
وبعيد وقوع الزلزال بقليل، نصحت إدارة الكوارث والطوارئ سكان المباني المتصدعة جراء الزلزال بعدم العودة إليها مؤقتا.
بدوره، قال الهلال الأحمر إن الهزات التابعة يمكن أن تستمر، وإن المواطنين في المباني التي تتعرض لخطر داهم يجب أن يغادروها.
وأجبرت الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال آلاف المواطنين الأتراك والمقيمين الأجانب لقضاء ليلتهم الأولى في العراء، وسط جو بارد نسبيًا.
وفي سياق متصل قال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي “مراد قوروم” إن زلزال إسطنبول أوقع أضراراً بـ 78 بناءً، 20 منها أضرارها جسيمة.
وأضاف الوزير بحسب موقع الجسر ترك أن عمليات التحقق من الأضرار ما تزال مستمرة، مشيراً إلى أنهم تلقوا 2801 بلاغ، منذ وقول زلزال الخميس.
وتابع أن الفرق المختصة قامت بالكشف على 213 بناءً، وتحققت خلال ذلك من وجود 20 بناءً متضرراً بشدة، و 58 آخرين تعرضت لأضرار بسيطة.
وفيما يتعلق بالمدارس، قال قوروم إن عمليات الكشف ستنتهي يوم غد الأحد، وسيُتخذ القرار بعدها فيما إذا ستستمر العملية التعليمية داخل تلك المدارس أم لا.
وفي سياق متصل علّق أستاذ الجيولوجيا في جامعة إسطنبول التقنية، سنان ألتنتاش، على الادعاءات التي تشير إلى إمكانية التنبؤ بالزلزال الكبير في مدينة إسطنبول، على خلفية الزلزال الذي هزّ المدينة بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، ظهر الخميس الماضي.
ألتنتاش قال “لا أحد يستطيع التنبؤ بالزلازل، لا هيئة المسح الجيولوجي الأميركية ولا أي علماء آخرين تمكنوا من توقع الزلازل الكبيرة، يمكن فقط حساب احتمال حدوث زلزال كبير في منطقة معينة، لكن خلال عدد معين من السنوات”.
ونقل موقع “الجزيرة نت”، عن الخبير التركي إشارته إلى أن زلزال الخميس غير مؤثر في الزلزال الكبير، لا إيجابا ولا سلبا، لا تأجيلا ولا تخفيفا ولا تسريعا.
وعن درجة تحمل الأبنية للزلازل، أكد أن المباني في تركيا تم تعديل تصاميمها بعد زلزال 1999، ورفعت قدرة التحمل فيها بشكل كبير.
وأوضح الخبير الجيولوجي التركي أن التصاميم الهندسية تنفذ بناء على خارطة الزلازل في المنطقة، ولا تحسب قوة تحملها على درجة الزلزال بل على قوة الطاقة المؤثرة، وهي التي يتم توقعها حسب ما حدث من زلازل في المئة سنة الماضية.
وقوة الزلازل ليست في درجتها فقط بل في مدتها وقربها من سطح الأرض وطريقة الحركة الناتجة عنها وموقع البناء من خط الحركة.
وفي حال حدوث زلزال، أوصى ألتنتاش بجمع أفراد الأسرة قريبا من مداخل الأبواب، وتجنب استخدام المصاعد الكهربية، وإغلاق محابس المياه والكهرباء والغاز فورا، والابتعاد عن النوافذ والمرايا والمداخل وقطع الأثاث المرتفعة والنجف والأشياء المعلقة على الحائط والسقف.
وختم حديثه بالتأكيد على الاهتمام بهذا الأمر على المستوى الشخصي والمجتمعي والرسمي، وعلى صعيد المسكن، وكذلك على صعيد التثقف والتعلم والاستعداد للزلزال الكبير، ومن ضمن ذلك أخذ المعلومة من مصادرها والدقة في نقلها.
وفي وقت سابق، أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أنّ الزلزال الذي وقع في إسطنبول، ألحق أضرار في 473 منزلا، وتسبب بإصابة 34 مواطنا تركيا، غادر 24 منهم المستشفى.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده في رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (أفاد) بإسطنبول، أشار أوقطاي إلى تسجيل 188 هزة ارتدادية، أشدها بقوة 4.1 درجة بعد الزلزال