ظريف: إجراءات تركيا ضد أمن الحدود والسيادة السورية لن تحقق لها أيا من أهدافها

6 أكتوبر 2019Last Update :
عاجل
عاجل

ادعى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الإجراءات التركية “ضد أمن الحدود والسيادة السورية لن تحقق أيا من أهدافها”، مؤكدا استعداد بلاده للتعاون مع البلدين لحل المشاكل بينهم.

وقال ظريف أن بلاده أبلغت الجانب التركي بأن ” السبيل الوحيد للحفاظ على أمن تركيا هو نشر القوات العسكرية على المناطق الحدودية مع سوريا، ونشر القوات السورية في المناطق السورية التي يقطنها الأكراد”، لافتا إلى أن طهران أبلغت سوريا وتركيا بأن “أمن دول المنطقة يكون عبر احترام سيادة أراضيها”.

وأضاف بأن الولايات المتحدة “تسعى لاستغلال الأكراد لتحقيق مصالحها”، وأن إيران “تتعاون مع حكومة كردستان العراق والحكومة السورية وجميع الجماعات الكردية في سوريا لحل المشاكل الحدودية بين تركيا وسوريا وذلك عن طريق التنسيق بين القوات العسكرية السورية والتركية ومن دون التسبب باي مشاكل للأكراد والعرب في تلك المناطق”. على حد قوله.

يتبع….

اقرأ أيضاً: هل ستكون حر ب تركيا شرقي الفرات “سلسة”؟.. ماذا تحضر واشنطن؟

دخلت خلال الأيام السبعة الماضية، 300 شاحنة تحمل مساعدات تستخدم لأغراض لوجـ.ـستية وعسـ.ـكرية، إلى مناطق سيطرة منظمة “ي ب ك ـ بي كا كا” شرقي سوريا.

وقال مصدر محلي للأناضول، إن القافلة التي دخلت من معبر “سيمالكا” الحدودي مع العراق، ضمت قوالب أسمـ.ـنتية تستخدم في إنشاء قواعد عسـ.ـكرية، وعربـ.ـات رباعية الدفـ.ـع، ومولدات كهرباء، وخزانات وقود، إضافة إلى حاويات مغلقة.

ورجح المصدر أن تضم تلك الحاويات أسلحة خفيفة وذخيـ.ـرة، إضافة إلى معدات رادار.

ولفت أن الشاحنات توجهت إلى القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

وفي 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، أرسلت الولايات المتحدة نحو 200 شاحنة إلى المنطقة، ضمت مواد بناء، وبيوتا مسبقة الصنع، وخزانات وقود.

ويوجد نحو ألفي جـ.ـندي أمريكي في 18 قاعدة ونقطة عسـ.ـكرية بسوريا.

ومنذ 2015، تقدم الولايات المتحدة دعما عسكريا ولوجستيا لـ “ي ب ك”، بزعم أنها تقاتل تنظيم “داعش”.

وفي سياق متصل بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، مسألة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، الجمعة، بحسب ما أفادت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول.

وأوضحت المصادر أن الطرفان ناقشا مسائل ثنائية بين البلدين، إضافة إلى حجم التبادل التجاري المستهدف بينهما بقيمة 100 مليار دولار.

كما بحثا إنشاء المنطقة الآمنة في شمالي سوريا، ومكافحة الإرهاب و آخر التطورات في ليبيا.

وأعرب قالن عن تطلعات تركيا إلى تسريع خطوات إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، ووقف الدعم المقدم لتنظيم “ب ي د/ ي ب ك” الإرهابي.

وهنأ قالن أوبراين على منصبه الجديد متمنيا له النجاح.

وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا؛ لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة.

والثلاثاء المنصرم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول العملية التركية المرتقبة بشرق الفرات: “لم يعد بمقدورنا الانتظار ولو ليوم واحد، وليس لدينا خيار سوى الاستمرار في طريقنا”.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.