تركيا بالعربي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر لحظة طرد أهالي مدينة منبج شرق حلب، لعناصر من ميليشيا أسد الطائفية من المدينة، التي يروج إعلام الأسد وروسيا دخولها منذ يومين.
وأظهر المقطع لحظة هروب سيارات تحمل عناصر ميليشيا أسد من المدينة وسط ترديد شاب: “هاي كلاب بشار الأسد (…) طرد برات مدينة منبج”.
ونفى المتحدث الرسمي “للجيش الوطني” الرائد يوسف حمود دخول ميليشيا أسد إلى منبج، أمس الثلاثاء، مبيناً أن ما حصل في منبج هو خدعة متفق عليها بين ميليشيا قسد وأسد لعرقلة سير العملية العسكرية المشتركة مع تركيا ضد ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري)، في مناطق شمالي شرقي سوريا.
وقال في تسجيل صوتي إن ميليشيا قسد وأسد اتفقا على خروج جميع قوات قسد الموجودة في حلب ودخولها بأرتال إلى مدينة منبج، وهي تردي زي ميليشيا نظام أسد وترفع راياته وأعلامه.
وأضاف أن الغاية من وراء هذه العملية هي عرقلة عملية استعادة مدينة منبج من ميليشيا قسد والتأثير على عملية “نبع السلام”، مشيرا إلى أن “الجيش الوطني” ماض في طريقه إلى منبج وطرد قسد منها.
وبدوره أكد “مصطفى سيجري” القيادي في “الجيش الوطني،” أيضا أن “عصابات الأسد لم تدخل منبج، وأعلام النظام ترفع الآن بحسب الاتفاق الأخير بين إلهام أحمد (الرئيس التنفيذي المشترك لمسد) ومخابرات الأسد في دمشق”.
كيف ردّ أردوغان على خطابات الكونغرس حول شخصه وأسرته؟
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ردًا على سؤال حول زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة في 13 تشرين الثاني القادم، إنها “موضوع سيتم تقييمه بعد المباحثات مع الوفود الأمريكية التي ستأتي إلى تركيا”.
ماذا قال أردوغان؟
وأضاف الرئيس التركي: “لأن النقاشات والمفاوضات والخطابات التي جرت في الكونغرس حول شخصي وأسرتي ووزراء حكومتنا تعد إساءة كبيرة جدًا للدولة التركية وتجاوزًا للحدود”، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وعمّا إذا كان سيلتقي الوفد الأمريكي القادم إلى تركيا الأربعاء، قال أردوغان إنه ليس من الوارد إجراء اللقاء باستثناء نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وكانت الإدارة الأمريكية، أعلنت الإثنين، إدارج 3 وزراء أتراك ووزارتين تركيتين على لائحة العقوبات، في إطار استهدافها لعملية “نبع السلام” التي ينفذها الجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا.
والأربعاء 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من ميليشيا “قسد”، و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهـ. ـابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.