تركيا بالعربي
نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صورة عبر حسابه في موقع “تويتر”، وهو يؤدي التحية العسكرية لقوات المشاركة في عملية “نبع السلام” شمالي سوريا، وارفقها بجملٍ لاقت اهتمامًا واسعًا.
أردوغان أدى التحية العسكرية لقوات “نبع السلام”، عقب كلمة ألقاها أمام حشد من المواطنين الأتراك خلال مراسم افتتاح مشاريع خدمية في ولاية قيصري وسط البلاد.
وكتب أردوغان في التغريدة التي نشرها عبرها الصورة، 4 جمل من النشيد الوطني التركي بحسب ترك برس، وهي كالتالي:
“كنتُ حراً منذُ الأزلِ وأحيا حراً
أيُّ أرعنٍ يقيدُني بالسلاسلِ، ما أعجبه أمراً!
إنني كالسيلِ الهائجِ أكسرُ السدودَ وأندَفع فوراً
أحطمُ الجبالَ ، أملأُ الأرجاءَ ، أنتَفض فيضاً”
Ben ezelden beridir hür yaşadım, hür yaşarım.
Hangi çılgın bana zincir vuracakmış? Şaşarım.
Kükremiş sel gibiyim; bendimi çiğner, aşarım.
Yırtarım dağları, enginlere sığmam, taşarım. pic.twitter.com/la5g5GfJZu
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) October 19, 2019
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “PKK – YPG” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يؤدي التحية العسكرية لـ”نبع السلام”
أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التحية العسكرية للجنود المشاركين في عملية “نبع السلام” ضد الإرهابيين في منطقة شرق الفرات السورية.
جاء ذلك في كلمة وجهها لحشد جماهيري خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع بولاية قيصري وسط تركيا، السبت.
وعقب التحية العسكرية من أردوغان رد الحشد أيضا بتحية مماثلة لجيش بلاده.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرارفي المنطقة.
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.