أبدت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، استعداد بلادها لدعم تمديد عمل آلية تقديم المساعدات للسوريين “بشكل قوي”، لمدة سنة إضافية.
كما أعلنت دعم بلادها لمقترح تركي يقضي بفتح معبر حدودي جديد مع سوريا، ضمن آلية مواصلة المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، خلال مؤتمر صحفي أمس، الجمعة 6 من كانون الأول، بحسب وكالة “الأناضول“.
وقالت كرافت إن “هذا مهم جدًا من ناحية تغطية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة”.
ووثق فريق “منسقو الاستجابة” نزوح حوالي 60 ألف نسمة الشهر الماضي، فيما وصل عدد المخيمات في شمال غربي سوريا إلى 1153، بينها 242 مخيمًا عشوائيًا، بينما كان عددها سابقًا 130.
كما ازداد عدد النازحين ضمن المخيمات ووصل إلى أكثر من 962 ألفًا، بحسب تصريح سابق لمدير فريق “منسقو الاستجابة”، محمد حلاج، لعنب بلدي، في 5 من تشرين الثاني الحالي.
وطالب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، الشهر الماضي، مجلس الأمن بتمديد قرار إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، محذرًا من كارثة إنسانية في حال توقفها.
كما خصصت الأمم المتحدة ثلاثة مليارات دولار لكل من اليمن وسوريا، اللتين تصدرتا قائمة الدول الأكثر احتياجًا للمساعدات الإنسانية في العالم، الأربعاء الماضي.
وتوصل الأمم المتحدة وشركاؤها المساعدات إلى 5.6 مليون شخص شهريًا في أنحاء سوريا، حسب تقرير لوكوك، أربعة ملايين منهم في الشمال السوري، مع اعتماد 2.7 مليون شخص في شمال غربي سوريا على المساعدات في معيشتهم.
ووافق مجلس الأمن في تموز عام 2014 على القرار 2165 الذي يسمح بإيصال المساعدات عبر الحدود، وأوصلت الأمم المتحدة منذ ذلك الحين أكثر من 30 ألف شاحنة للطعام والماء والمعدات الطبية والمساعدات إلى الداخل السوري.
وشهدت مناطق شمالي وشمال شرقي سوريا، موجات نزوح بعد العمليات العسكرية على ريفي إدلب وحماة، من قبل قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له مدعومة بقصف جوي روسي وقوات خاصة روسية على الأرض، منذ شباط الماضي.
إضافةً إلى العملية العسكرية “نبع السلام”، التي أطلقها الجيش التركي في شرق الفرات.
عنب بلدي
اقرأ أيضاً: دورات مهنية للسوريين في عدة ولايات تركية
أعلن مركز “التعليم الشعبي” (Halk eğitim)، التابع لوزارة التربية التركية عن إطلاق مشروع “PEP Projesi” الذي يوفر دورات مهنية للسوريين والأتراك في عدة ولايات تركية.
ستقام الدورات في ولايات أديامان، دنيزلي، ديار بكر، اسطنبول، وتكيرداغ، داخل مقرات “التعليم الشعبي”، بحسب ما جاء في منشور المشروع.
تنظم الدورات بالتنسيق بين وزارة التربية التركية و”منظمة التعاون الألماني” ومنظمة “GIZ” الألمانية، وِ”جمعية التضامن لطالبي اللجوء والهجرة” (ASAM)، وستكون مخصصة للمواطنين السوريين والأتراك.
والدورات المقدمة في مجالات المبيعات وخدمة الزبائن، صيانة كمبيوتر، وبرمجة تطبيقات الآندرويد.
مدة الدورة الواحدة 360 ساعة، مقسمة على خمس ساعات يوميًا، لثلاثة أيام في الأسبوع، على مدى ستة أشهر.
ويشترط للمشاركة في الدورة أن يمتلك المتقدم وثيقة حماية مؤقتة، صادرة عن الولاية التي يقدم فيها الطلب، كما يشترط أن يكون عمره بين 18 و50 عامًا.
وسيقدم المركز مبلغ 1000 ليرة تركية للطلاب المستمرين في الدورات، وسيسعى لتأمين فرصة عمل للطلاب الأوائل، بحسب ما أوضحه المركز عبر “تلغرام”.
وسيتم قبول الطلاب بعد مقابلة سيجريها المشرفون على المشروع، وسيراعى عند الاختيار المساواة بين الجنسين.
وتهدف الدورة، وفق المركز، إلى “دعم المواطنين السوريين لتطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم لدخول سوق العمل”.
وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: