تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مؤثر لمُمرضة فلسطينية ساعدت سيدة لبنانية على الولادة دون أي مُضاعفات، في وسط زحمة السير ببيروت.
وقال النشطاء أن الممرضة كانت في طريقها للعودة من عملها حين تفاجأت بسيدة في حالة مخاض، وحالت زحمة السير الناتجة عن الأمطار والسيول دون وصولها في الوقت المُناسب إلى المستشفى.
وظهرت الممرضة منى الوحيد في لقاء تلفزيوني تتحدث فيه عن موقفها البطولي قائلة: “كنا في زحمة السير حين تفاجأت برجل يصرخ زوجتي تلد، فأحضرنا غطاء وغطينا المكان، كان المكان ضيق جداً ومُظلم، وكان نصفي خارج السيارة، وأحضرنا من مطعم بعض الأدوات، وأحضرت زميلتي شاشاً وكحولاً من الصيدلية، وقمت بتوليدها رغم أنني ممرضة ولست حكيمة”.
وأضافت منى: “لاحظت أن المولود لديه ماء في أنفه، فاستخدمت شفاطات العصير وقمت بشفطه بفمي”.
ولم تستطع منى التعبير عن شعورها، خاصة حين علمت أن الوالدين ينتظرون هذا الطفل منذ عشرة سنوات، وبكت أمام الكاميرا.
وأثنى النشطاء على موقف منى، خاصة في ظل الأوضاع السياسية وحالة الطقس في لبنان.
وكالات
اقرأ أيضاً: دورات مهنية للسوريين في عدة ولايات تركية
أعلن مركز “التعليم الشعبي” (Halk eğitim)، التابع لوزارة التربية التركية عن إطلاق مشروع “PEP Projesi” الذي يوفر دورات مهنية للسوريين والأتراك في عدة ولايات تركية.
ستقام الدورات في ولايات أديامان، دنيزلي، ديار بكر، اسطنبول، وتكيرداغ، داخل مقرات “التعليم الشعبي”، بحسب ما جاء في منشور المشروع.
تنظم الدورات بالتنسيق بين وزارة التربية التركية و”منظمة التعاون الألماني” ومنظمة “GIZ” الألمانية، وِ”جمعية التضامن لطالبي اللجوء والهجرة” (ASAM)، وستكون مخصصة للمواطنين السوريين والأتراك.
والدورات المقدمة في مجالات المبيعات وخدمة الزبائن، صيانة كمبيوتر، وبرمجة تطبيقات الآندرويد.
مدة الدورة الواحدة 360 ساعة، مقسمة على خمس ساعات يوميًا، لثلاثة أيام في الأسبوع، على مدى ستة أشهر.
ويشترط للمشاركة في الدورة أن يمتلك المتقدم وثيقة حماية مؤقتة، صادرة عن الولاية التي يقدم فيها الطلب، كما يشترط أن يكون عمره بين 18 و50 عامًا.
وسيقدم المركز مبلغ 1000 ليرة تركية للطلاب المستمرين في الدورات، وسيسعى لتأمين فرصة عمل للطلاب الأوائل، بحسب ما أوضحه المركز عبر “تلغرام”.
وسيتم قبول الطلاب بعد مقابلة سيجريها المشرفون على المشروع، وسيراعى عند الاختيار المساواة بين الجنسين.
وتهدف الدورة، وفق المركز، إلى “دعم المواطنين السوريين لتطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم لدخول سوق العمل”.
وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: