دعا وقف الديانة التركي لإزالة المقاعدة الثابتة للصلاة من داخل الجوامع الموجودة في تركيا، معتبرًا أنها “لا تليق بآداب الصلاة ولا بالمصلين”.
وأصدر المجلس الأعلى للشؤون الدينية اليوم، الثلاثاء 17 من كانون الأول، تعميمًا بإزالة المقاعد الثابتة من الجوامع، على جميع الجوامع والمساجد الموجودة في 81 ولاية تركية، بحسب ما نقله موقع “Diyanet Haber” التركي.
وطالب المجلس من لا يملك القوة الكافية للصلاة واقفًا أن يجلس على الأرض بحسب الطريقة التي يرتاح بها المصلي، عن طريق مد قدميه إلى الأمام أو باتجاه القبلة.
وطالب المصلين الذين يستطيعون الوقوف لكنهم لا يستطيعون السجود، أن يبدأوا صلاتهم وقوفًا، وأن يستمروا في الصلاة قعودًا بعد أول ركوع، ويتابعوا مراحل الصلاة عن طريق الإيماءات.
وأتاح التعميم لمن لا يستطيعون الوقوف ولا يمكنهم الجلوس على الأرض، أن يصلوا على مقاعد قابلة للطي، وأن يسجدوا ويركعوا عن طريق الإيماء.
ورحب قسم من الأتراك بالخطوة، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر موقع “تويتر”، واعتبروها خطوة إيجابية.
وغرّد المستخدم أيرول أردش، “هذه خطوة جيدة جدًا لكنها متأخرة، ويجب أيضًا أن يُلغى المكان المخصص للمؤذنين، جزء من الجماعة يصلي مع الإمام، وجزء منهم يصلي بعيدًا مع المؤذنين، يجب معالجة هذه القضية أيضًا”.
Cami adabına, cemaat ruhuna uygun olmayan, caminin / mescidin içinde sabit oturaklardan müteşekkil müstakil mekanların oluşturulmaması / kaldırılması ile ilgili gerekli düzenlemelerin yapılması hususunda ilgili talimatımızı il müftülüklerimize gönderdik. pic.twitter.com/TQfk6SRxdg
— Prof. Dr. Ali Erbaş (@DIBAliErbas) December 17, 2019
وتنتشر في بعض الجوامع التركية مقاعدة ثابتة مخصصة لكبار السن أو المرضى غير القادرين على الصلاة وقوفًا، ويرفضها البعض معتبرين أنها تشبه قاعات الكنائس، التي تحتوي على مقاعد مخصصة لجميع روادها.
عنب بلدي
اقرأ أيضاً: كندا تزف بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم.. والأولوية لهؤلاء الأشخاص
زف موقع “كندا24” المحلي بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم، مؤكدًا أن الحكومة الكندية تسعى لاستقطاب نحو مليون لاجئ خلال السنوات الثلاثة القادمة.
ونقل الموقع عن رئيس الوزراء الكندي جوستان تريدو، قوله إن حكومته تنوي العمل على استقطاب نحو مليون لاجئ في خطوة تهدف إلى زيادة مستويات الهجرة إلى البلاد.
وبحسب الموقع فإن “ترودو”، وجه رسالة لوزير الهجرة الجديد جاء فيها “كندا مهتمة جدًا بجميع القادمين الجدد، وستعمل على إطلاق العديد من البرامج، لتشجيع الوافدين، لدفعهم إلى الاستقرار في الريف الكندي، وتقديم أفضل الخدمات لهم، ويجب العمل على تقديم المزيد من التسهيلات”.
وأوضح الموقع أنّ الأولوية ستكون للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، والأشخاص المهتمين بقضايا الدفاع عن حقوق الإنسان، في محاولة من “ترودو” لتقديم ملاذٍ أمنٍ لهم.
وستجلب كندا بحسب خطتها 341 ألف مهاجر خلال عام 2020، و350 ألف مهاجر في عام 2021، و360 ألف مهاجر في عام 2022.
وبذلك، ستصبح كندا بهذا الرقم أكبر داعم للمهاجرين، بالإضافة للتسهيلات التي تقدمها من أجل تحسين لغة المهاجرين وتطوير مهاراتهم وتعزيز إندماجهم في المجتمع الكندي.
يذكر أن كندا ألغت في وقت سابق الرسوم المترتبة للحصول على جنسيتها، شريطة استيفاء الشروط المطلوبة، الأمر الذي فتح آفاق جديدة لآلاف المقيمين على أراضيها.
وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: