أحال قاضي التحـ.ـقيق العسـ.ـكري في لبنان فادي صوان 32 سوريا إلى المحـ.ـكمة العسـ.ـكرية الدائمة على خلفية اتهـ.ـامهم بجـ.ـرائم وصفها القاضـ.ـي بالإرهـ.ـابية ومعظمها يتعلق بقـ.ـتال ميليـ.ـشيا أسد في وقت سابق.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الجمعة، أن القاضي فادي صوان أصدر ثلاثة قرارات اتهامية بارتكـ.ـاب جـ.ـرائم إرهـ.ـابية ضد 32 سوريا محيلهم بسببها إلى المحـ.ـكمة العسـ.ـكرية الدائمة.
واتهـ.ـم قاضي التحـ.ـقيق العسكري الأول بالإنابة فادي صوان في القرار الأول السوري إبراهيم محمد الخليل و8 من رفاقه بجـ.ـرم الانتماء إلى فصيل “جيـ.ـش الأبابيل” والقـ.ـتال في سوريا، مستندا إلى المواد 335 من قانون العـ.ـقوبات والمادتين 5 و 6 من قانون 1958 والمادة 72 أسلـ.ـحة وذخـ.ـائر.
وفي القرار الثاني، اتـ.ـهم صوان السوري محمد خير حسن الخضر و21 من رفاقه بجـ.ـرم الانتماء إلى تنظـ.ـيم “جبـ.ـهة النصرة” والقتـ.ـال في سوريا مستندا إلى المواد المذكورة أعلاه.
واتـ.ـهم القاضي صوان، في القرار الثالث، السوري ماجد محمد الحج بجـ.ـرم الانتماء إلى تنـ.ـظيم “داعـ.ـش” والقـ.ـتال في سوريا مستندا إلى المواد عينها في القرارين الأول والثاني.
تضييق
وهذه المرة الثانية في عام 2019 التي يحيل فيها قاضي التحـ.ـقيق اللبناني سوريين إلى المحكمة العسـ.ـكرية الدائمة بتهمة قـ.ـتال ميليشيا أسد ، ففي الشهر الأول من العام الجاري تم محـ.ـاكمة 19 سورياً بتهم الانتساب لفصـ.ـائل إرهـ.ـابية.
يذكر أن اللاجئين السوريين في لبنان يتـ.ـعرضون لمضـ.ـايقات وتميـ.ـيز عنـ.ـصري من بعض الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة، إضافة لبعض اللبنانيين وبعض المؤسسات الإعلامية، حيث سجلت حالات متعددة لإهـ.ـانة السوريين بأوصاف واتهـ.ـامات لا يمكن تصنيفها إلا كـ”عنـ.ـصرية” عدا عن التجاهل المتعمد لبعض الحـ.ـالات الإنسانية والتي أودت بحـ.ـياة عدد من السوريين.
اورينت
اقرأ أيضاً: كندا تزف بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم.. والأولوية لهؤلاء الأشخاص
زف موقع “كندا24” المحلي بشرى سارة لطالبي اللجوء حول العالم، مؤكدًا أن الحكومة الكندية تسعى لاستقطاب نحو مليون لاجئ خلال السنوات الثلاثة القادمة.
ونقل الموقع عن رئيس الوزراء الكندي جوستان تريدو، قوله إن حكومته تنوي العمل على استقطاب نحو مليون لاجئ في خطوة تهدف إلى زيادة مستويات الهجرة إلى البلاد.
وبحسب الموقع فإن “ترودو”، وجه رسالة لوزير الهجرة الجديد جاء فيها “كندا مهتمة جدًا بجميع القادمين الجدد، وستعمل على إطلاق العديد من البرامج، لتشجيع الوافدين، لدفعهم إلى الاستقرار في الريف الكندي، وتقديم أفضل الخدمات لهم، ويجب العمل على تقديم المزيد من التسهيلات”.
وأوضح الموقع أنّ الأولوية ستكون للعاملين في مجال الصحافة والإعلام، والأشخاص المهتمين بقضايا الدفاع عن حقوق الإنسان، في محاولة من “ترودو” لتقديم ملاذٍ أمنٍ لهم.
وستجلب كندا بحسب خطتها 341 ألف مهاجر خلال عام 2020، و350 ألف مهاجر في عام 2021، و360 ألف مهاجر في عام 2022.
وبذلك، ستصبح كندا بهذا الرقم أكبر داعم للمهاجرين، بالإضافة للتسهيلات التي تقدمها من أجل تحسين لغة المهاجرين وتطوير مهاراتهم وتعزيز إندماجهم في المجتمع الكندي.
يذكر أن كندا ألغت في وقت سابق الرسوم المترتبة للحصول على جنسيتها، شريطة استيفاء الشروط المطلوبة، الأمر الذي فتح آفاق جديدة لآلاف المقيمين على أراضيها.
وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: