عبر تسجيلات صوتية.. طلاب أتراك يعيشون تجربة القـ.ـصف في سوريا

30 ديسمبر 2019Last Update :
عبر تسجيلات صوتية.. طلاب أتراك يعيشون تجربة القـ.ـصف في سوريا

تركيا بالعربي

نظم اتحاد الطلبة السوريين في جامعة “سكاريا” التركية فعالية تحت عنوان “هل تريد العيش في إدلب لمدة دقيقة ؟” (İdlip’te bir dakika yaşamak ister misin؟)، على مدى يومي الخميس والجمعة الماضيين 26 و27 من كانون الأول.

وجاءت الفعالية بهدف تعريف الطلاب الأجانب بشكل عام، والأتراك بشكل خاص، بمعـ.ـاناة أهالي مدينة إدلب، جراء الحملة العـ.ـسكرية المكثفة التي شهدتها المدينة في الأيام الأخيرة.

وأقام الاتحاد معرضًا للصور عن إدلب، مرفقًا بمعلومات باللغة التركية، تشرح الوضع الإنسـ.ـاني وحركات النـ.ـزوح والقـ.ـصف الممـ.ـنهج على المدينة.

صورة

ونقل الطلاب السوريون معاناة أهالي مدينة إدلب، بتسجيلات صوتية للقـ.ـصف الحاصل هناك استمع إليها الطلاب الأتراك كل على حدة، باستخدام السـ.ـماعات وبرفع درجة الصوت إلى أقصى حد وبإغماض العينين.

ونشر الطلاب السوريون صورًا تظهر ردة فعل الطلاب الأتراك، عند خوضهم التجربة وسماعهم لأصـ.ـوات القصـ.ـف من الطـ.ـيران الحـ.ـربي في سوريا.

صورة

وفي حديث لعنب بلدي، قالت العضو في اتحاد الطلبة السوريين في جامعة “سكاريا” آمنة طلال عنقا، إن المبادرة لاقت تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، إذ لم يكن لدى العديد من الطلاب المشاركين بالفعالية أدنى فكرة عما يحصل في سوريا.

وأضافت آمنة أن المبادرة أعطتهم فرصة للسؤال والاستفسار بشكل أكبر عن الأحداث التي تجري هناك، وبفضل الشباب السوريين الموجودين في الجامعة، استطاعوا إيصال حقائق كثيرة لهم كانت مغيبة عنهم.

وأشارت آمنة إلى أن المبادرة لم تكن حصرية بجامعة “سكاريا”، إذ تواصل الاتحاد مع جامعات أخرى لإيجاد نشاطات مشتركة، وطبقت جامعة “دوزجة” نفس التجربة.

ونقلت الطالبة التركية المشاركة بالفعالية سمية كارا بيكتاش، تجربتها ، قائلة إنها لم تكن تعرف شيئًا عن الحملة العسكرية التي تجري في إدلب، ولم تكن تعرف أن لديها زملاء سوريون مثقفون، أصحاب قضية ويحبون وطنهم.

وقالت سمية، “كنت أرحب بوجودهم ضمن شروط معينة، لكن بعد أن تعرفت عليهم من خلال التجربة أقول بكل تأكيد إن مكانهم على رأسنا”

وأضافت أنها إلى الآن متأثرة مما سمعته لمدة دقيقتين فقط، مشيرة إلى أن مجرد التفكير بالاختيار بين الظلم أو الابتعاد عن الوطن أمر صعب للغاية.

اقرأ أيضاً: أول سيارة تركية محلية الصنع

بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشفت أنقرة عن نموذجين أوليين لسيارتها المحلية، في ولاية قوجة إيلي.

وخلال مراسم التعريف بالسيارة، قال أردوغان: “نشهد يومًا تاريخيًا بالنسبة إلى تركيا التي يتحول حلمها إلى حقيقة بعد 60 عامًا”.

وأشار إلى أن أكثر من 100 مهندس تركي واصلوا ليلهم مع نهارهم لانجاز مشروع السيارة المحلية.

وأعرب عن طموح تركيا لامتلاك سيارة تم تصميمها بجهود مصممين ومهندسين أتراك ومنتجة بتكنولوجيات محلية، توصل اسم تركيا إلى العالم أجمع.

وشدد أردوغان على أن تركيا لم تعد مجرد سوق للتكنولوجيات الجديدة، بل باتت من ضمن البلدان المنتجة والمصدرة لها للعالم بأسره.

وقال: “لم نحصل على ترخيص أو تفويض من أي جهة في مشروع السيارة المحلية، فنحن من نحدد جميع أنواع خصائصها الفنية بأنفسنا”.

وتحدث الرئيس التركي عن بعض خصائص السيارة المحلية، مشيرًا أنها “لن تلوث البيئة إطلاقًا، لأنها ستعمل بدون انبعاثات على الإطلاق”.

وذكر أنه عند الانتقال إلى مرحلة خط الانتاج التسلسلي للسيارة عام 2022، ستنتج تركيا سيارة كهربائية محضة رياضية متعددة الأغراض (SUV) غير كلاسيكية هي الأولى في أوروبا.

وأكد أردوغان أن البنية التحتية لشحن السيارة المحلية في تركيا ستكون جاهزة بالكامل بحلول عام 2022.

وأوضح أن صادرات قطاع السيارات التركي وصل إلى 32 مليار دولار، مبينًا أنهم اليوم نفذوا مشروعين ضخمين يتمثلان في “وادي التكنولوجيا” والنموذج الأولي للسيارة المحلية.

وبيّن أن تركيا اجتازت عصرًا في قطاع الاستثمار بالمواصلات، مضيفًا: “وأفضل مثال على ذلك، جسر عثمان غازي، كما قدمنا الكثير من المشاريع الضخمة كالطرق والجسور والمطارات لخدمة مواطنينا”.

وأردف: “اليوم يعمل 112 ألف باحث في 207 جامعات، و1572 مركز بحث وتطوير وتصميم، و85 منطقة تكنولوجية، ووادي الكنولوجيا الذي نفتتحه اليوم قائم على مساحة 3 مليون متر مربع، نحو 200 ألف مربع منها ستكون أكبر مركز تطوير تكنولوجي في بلدنا”.

وشدد أن تركيا تتقدم لكي تصبح لاعب عالمي قوي ودون منافس بفضل منتجات الصناعات الدفاعية ذات التكنولوجيات العالية.

وتابع: “وخاصة الطائرات المسلحة بدون طيار، والطائرات المسيرة، والمروحيات، والسفن، والبنادق، وطائرات التدريب، ونظم البصريات الكهروبائية، والذخائر، فمنتجات مثل هذه هامة للغاية من ناحية إظهار المستوى والقدرة التي وصل إليها المهندسون الأتراك”.

واستطرد: “تركيا لم تعد سوقًا للتكنولوجيات الجديدة، وإنما ستصبح بلدًا يطورها وينتجها ويصدرها للخارج، فنحن نمتلك القوة والإرادة والمعلومات التقنية والقدرة البشرية”.

وأكد الرئيس التركي أن البرمجة هي العنصر الأكثر أهمية وكفاءة للتكنولوجيا الحديثة، متعهدًا بزيادة عدد المبرمجين من 170 ألفًا إلى أكثر من 500 ألفا.

وأوضح أن المصنع الذي سيتم إنتاج السيارة الجديدة سيكون في ولاية بورصة.

وأشار إلى إمكانية افتتاح باب المبيع الأولي للسيارة قبل طرحها في الأسواق بحلول عام 2022، قائلًا: “وأنا رجب طيب أردوغان أقدم أول طلب مسبق لشرائها”.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.