تركيا بالعربي
صرح عضو اللجنة الدستورية السورية عن المعارضة، الأكاديمي يحيى العريضي، اليوم الجمعة، أن هناك فرصة كبيرة للسير بالعملية السياسية في سوريا بعد تحييد الجنرال قاسم سليماني وانحسار محتمل للدور الإيراني في سوريا.
وقال العريضي، في حديث لوكالة “سبوتنيك”: “سليماني منذ سنوات أقنع سوريا بمسألة المواجهة كحل للانتفاضة السورية، ومن هنا يعول النظام بمساعدة من إيران وأعتقد أن أي فعل سياسي أرادته الثورة، أرادته المعارضة، أراده المجتمع الدولي، أرادته روسيا، كان هناك من يعرقله وتحديدا إيران بإغرائها للنظام بأنه لا يعيش إلا على التوتر”.
وأضاف المعارض السوري أنه “مع زوال هذا المسبب، مع زوال هذا المؤثر، على مجريات الأمور أعتقد قد يكون للعملية السياسية فرصة بأن يتجه النظام باتجاه حل من نوع ما ومن هنا نستطيع أن نفسر الزيارة الروسية للرئيس بوتين غير المبرمجة إلى دمشق بطريقه إلى تركيا”.
وفي أمر آخر أوضح عضو اللجنة الدستورية أنه “كان من المفروض أن تكون جولة ثالثة في ديسمبر لم يدع إليها، وكانت إحاطة المبعوث الدولي في الأمم المتحدة غير مشجعة، وحتى الآن ليس هناك أي دعوة والسبب واضح، كل واحد يريد أن يملي أجندته، أجندة المعارضة أننا نريد أن نكتب دستورا، أجندة مبعوثي النظام نريد ان نتأكد من وطنيتكم”.
واعتبر العريضي، أن مطالب وفد الحكومة السورية للجنة الدستورية بإقرار الثوابت الوطنية قبل الدخول في نقاش الدستور “هذا لعب هذه مسلمات والهدف من إثارتها تضييع الوقت وعرقلة العملية والتملص من العملية السياسية ككل، وهذا ديدن النظام دائما”.
وحول دور الأمم المتحدة بتقريب وجهات النظر بين أطراف اللجنة الدستورية أوضح الأكاديمي السوري أن “هناك مشكلة بالتفويض الذي أعطي للمبعوث الدولي بأنه فقط ميسر، هذا جيد من ناحية بحيث العملية سورية سورية، وسيئ من ناحية أخرى وخاصة إذا كان لدى أحد الأطراف نوايا سيئة أو لا يريد العملية، هذا يكبل الميسر يكبل الوسيط، يكبل الأمم المتحدة ويتسبب بعرقلة العملية أو قتلها، وهذا الذي حدث”.
اقرأ أيضاً: الفنانة السورية كندة علوش تعلق على ما حدث مع عائلة نانسي عجرم!
أبدت الفنانة السورية كندة علوش، غضـ.ـبها من الهـ.ـجـ.ـوم على السوريين بسبب اللـ.ـص المـ.ـزعوم الذي قالت وسائل إعلام لبنانية أنه حـ.ـاول سـ.ـرقة منزل نانسي عجـ.ـرم وقـ.ـتله زوجها.
وعلقت الفنانة السورية على الواقعة مؤكدة، أن “جنـ.ـسية المتـ.ـهم لا تعطي أي دلالة لأي شيء، وأنه لا ينبغي لوسائل الإعلام أن تستخدم جنـ.ـسية المتـ.ـهم للإشارة لأمور بعينها”.
وكتبت عبر حسابها على “تويتر”: “لما يكون في مجـ.ـرم حـ.ـرامي أو قتـ.ـيل هي الألـ.ـقاب بتكفي للـ.ـكلام عن متهم، وقانونيا ما بتسـ.ـتخدم جنـ.ـسية المـ.ـتهم للـ.ـدلالة عنه”.
وتابعت: “أكيد الضـ.ـرر الواقع على أسرة فيها أطفال هو ضـ.ـرر نفسـ.ـي كبير.. بتمنى يتجـ.ـاوزها بأسرع وقت، بس الفتـ.ـنة خـ.ـطر كبـ.ـير ياريت المواقع والمنابر الإعـ.ـلامية تكون أكثر وعي بصياغة الخبر”.
لمايكون في مجرم حرامي او قتيل هي الألقاب بتكفي للكلام عن متهم
وقانونياً مابتستخدم جنسية المتهم للدلالة عنه، أكيد الضرر الواقع على أسرة فيها أطفال هو ضرر نفسي كبير منتمنى يتجاوزها بأسرع وقت
بس الفتنة خطرا كبير ياريت المواقع والمنابر الإعلامية تكون أكثر وعي بصياغة الخبر— Kinda Alloush (@KindaAlloush) January 7, 2020
وفي سياق متصل خرجت الممثلة السورية شكران مرتجى عن صمتها حيال تداعيات ما حدث في منزل المطربة اللبنانية نانسي عجرم قبل أيام والحملة غير العادية ضد السوريين الموجودين في لبنان.
وانتقـ.دت مرتجى في منشور على الفيسبوك بحسب موقع الوسيلة تركيز اللبنانيين في واقعة منزل نانسي عجرم على جنـ.سية المـ.تهم بدخول منزلها بقصد السـ.رقة وكمية العنصـ.رية التي طالت جميع السوريين على خلفية ما جرى.
واستهلت مرتجى ذات الأصول الفلسطينية منشورها بعبارة “بدي احكي ما حدا لأنه رح يحكي”, في إشارة لحجم انزعاجها من الضجة غير العادية التي أحدثتها جنـ.سية المـ.تهم في واقعة منزل نانسي عجرم.
وقالت مرتجى إنها ضد التعـ.دي على حرمة الآخرين, وممارسة أعمال مخالفة للقانون, متمنية السلامة للنجمة نانسي عجرم وعائلتها.
ورفضت مرتجى حملة السباب التي وجهت للسوريين عامة, وكلمات الشتيمة التي استخدمت ضد جميع السوريين في لبنان دافعين ثمن خطأ لم يفعلوه جميعاً وربما فعله فرد منهم.
وأشارت مرتجى إلى أن هذه الحملات العنصرية ضد السوريين ليست سابقة في لبنان إذ سبقها حملات ضد الفلسطينيين أيضاً.
وخاطبت مرتجى الذين استغلوا هذا الحدث لبث أحقـ.ادهم وكراهـ.يتهم ضد السوريين ومطالبتهم بخروجهم من لبنان عبر استخدام ألفاظ نابية وكلمات غير لائقة بحقهم.
السوريين سيخرجون من لبنان حتماً
وأكدت الممثلة السورية الغاضبة أن السوريين سيخرجون من لبنان حتماً, موضحة أن ملايين الدولارات للسوريين ما زالت محجوزة في البنوك اللبنانية.
ودعت مرتجى اللبنانيين إلى الكف عن العنصـ.رية تجاه السوريين الذين تربطهم باللبنانيين صلات قربى وإن كانت بعيدة.
مرتجى, اعتبرت أن ما يحدث في لبنان ينعكس على جارته سوريا والعكس أيضاً, مضيفة: “مو كل ما صار شي السوري بلبنان بده يتخبى مو حرام بيكون عنده علاج او سفر او شغل بيخاف يطلع بسيارته لتتكسر”.
وطالبت مرتجى بنبذ أساليب الكـ.راهية والإهـ.انات ضد السوريين واللبنانيين وعدم التعميم في حالات لا تمثل المجتمع كاملاً, وتحميل السوريين مسؤولية الغلاء والضائقة الاقتصادية وغيرها من الأزمات في لبنان.
وجددت مرتجى وقوفها إلى جانب العدالة في مثل هذه المسائل حتى الوصول إلى الحقيقة ومحاسبة المخطئ بغض النظر عن جنـ.سيته.
مرتجى ختمت منشورها بالقول: “همنا واحد وجعنا واحد أدين اللص والقـ.اتل ولا أدين جنـ.سيته”.
ويأتي بوست مرتجى هذا بعد ازدياد حملات العنصـ.رية الرافضة لتواجد السوريين في لبنان وتوظيف ما حدث في منزل نانسي عجرم ضدهم.
وجاءت فضفضة مرتجى هذه بعد تغريدة عنصرية للفنانة الإستعراضية هيفاء وهبي قالت فيها: “ألف حمد لله على سلامتك حبيبتي، إنت وعيلتك وزوجك البطل يحميكم الرب من كل شر، ويا ريت كل هالأشكال المجـ.رمة يفلوا بقى من لبنان”.
وكانت صحيفة “زمان الوصل” قد حصلت على تسجيل صوتي من والدة محمد موسى، الذي لقي في منزل عجرم وزوجها فادي هاشم فيما وصف بأنها عملية سـ.طو.
معلومات من مصادر عدة أكدت أن الموسى كان يعمل لدى عائلة نانسي عجرم في الزراعة، وله مستحقات مالية لدى الزوج، ما يشكك في صحة الرواية التي سردها زوج نانسي مبرراً فعلته بالدفاع عن نفسه وعائلته.