بيان من وزارة الدفاع الرسمية

3 فبراير 2020Last Update :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي

بررت روسيا استهداف قوات النظام السوري للقوات التركية المتواجدة في ريف إدلب، ما أدى إلى استـ.ـشـ.ـهاد وإصـ.ـابـ.ـة عدد من الجـ.ـنود الأتراك.

واعتبرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، نشرته وكالة “تاس” اليوم، الاثنين 3 من شباط، أن القوات التركية لم تبلغ روسيا عن تحركاتها في إدلب، وتعرضت لقصـ.ـف من قوات النظام في أثناء استهـ.ـداف من وصـ.ـفتهم بـ “الإرهـ.ـابيين”.

وقالت الوزارة إن “وحدات من الجيش التركي تحركت داخل منطقة تخفيف التوتر في إدلب، دون إبـ.ـلاغ روسيا، ووقعت تحت قصـ.ـف قوات النظام لمواقع الإرهـ.ـابين في منطقة سراقب”.

وكان أربعة جنود أتراك استـ.ـشهدوا وأصـ.ـيب تسعة آخرون، أحدهم بحالة حرجة، في قـ.ـصف للنظام السوري بإدلب شمال غربي سوريا، بحسب وزارة الدفاع التركية.

وقالت الوزارة إن هـ.ـجمات النظام تعد تعديًا على التفاهم حول إدلب (مع روسيا)، مؤكدة أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي، اليوم، أن القوات التركية في إدلب أطلقت 122 قذيفة مدفعية و100 قذيفة هاون على 46 هدفًا لقوات النظام.

وأضاف أنه بحسب الإحصائيات الأولية قـ.ـتل نحو 35 عنصرًا من قوات النظام، مهددًا بأن هناك ما يقرب من 40 نقطة للنظام السوري في مرمى عمليات الجيش التركي.

وأكد أن “سـ.ـلاح المدفعية وطائرات (F16) التركية لا تزال ترد على قـ.ـصف جنودنا في إدلب حتى اللحظة”.

ونفت وزارة الدفاع الروسي دخول الطيران التركي إلى الأجواء السورية، وقالت إن المجال الجوي في إدلب تحت مراقبة القوات الروسية، ولم ينـ.ـتهك سـ.ـلاح الجو التركي الحدود السورية، كما لم تسجل أي هـ.ـجمات على مواقع قوات النظام.

وبدا الخلاف بين تركيا وروسيا في إدلب واضحًا، خلال الأيام الماضية، في ظل نقض روسيا الاتفاق مع تركيا، ودعم قوات النظام بالطيران في تقدمه في ريف إدلب الجنوبي وسيطرته على عدة مدن وبلدات في محاولة لفتح الطريق الدولي دمشق- حلب.

ووجه أردوغان رسالة إلى روسيا بالقول“لستم الطرف الذي نتعامل معه بل هو النظام، ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا”.

وأضاف أن الضباط الأتراك يتواصلون مع نظرائهم الروس بشكل مكثف ويواصلون عملياتهم استنادًا إلى ذلك.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.