تركيا بالعربي
ذكرت وسائل إعلام تركية، أن أنقرة ألغت الدوريات المشتركة مع روسيا في شمال شرق سوريا، إلى أجل غير مسمى.
وأشارت صحيفة “ملييت”، في تقرير اليوم الثلاثاء، إلى أنه كان من المفترض أن يتم تسيير دورية مشتركة بين القوات التركية والروسية في شمال شرق سوريا، لكنها لم تتم بسبب الهـ.ـجوم على القوات في إدلب، ما أدى لاستـ.ـشهاد ثمانية أتراك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن أنقرة قررت إلغاء تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا ليس فقط أمس، بل حتى إشعار آخر بحسب عربي21.
وكشفت الصحيفة، أنه بعد هـ.ـجوم قوات الأسد على القوات التركية في إدلب، قـ.ـصـ.ـفت الأخيرة مواقع النظام في شمال شرق سوريا، لافتة إلى أن “القـ.ـصف على مواقع النظام تركز في عين عيسى جنوبي مدينة تل أبيض التي تقع تحت سيطرة نبع السلام”.
وكانت صحيفة “يني شاغ” المعارضة، أوردت، أن أنقرة ألغت الاثنين، تسيير دورية مشتركة مع موسكو على محور عين العرب شرقي الفرت.
يشار إلى أن وزارة الدفاع التركية، لم تصدر أي بيان يؤكد ما تناقلته وسائل الإعلام التركية بشأن الدوريات المشتركة مع روسيا.
سراقب لن يدخلها الأسد
أوردت صحيفة “صباح” التركية، أن القوات التركية ستمنع النظام السوري من التقدم نحو مدينة سراقب والسيطرة عليها.
وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته “عربي21″، إلى أن قوات النظام ما زالت تواصل هجماتها جنوب إدلب وجنوب شرقها، فيما تتعرض الأحياء الغربية والأحياء الريفية في حلب لضـ.ـربات جوية، ونيـ.ـران مدفـ.ـعية، فيما يواصل النظام المدعوم من إيران التقدم برا.
ولفتت إلى أن أكثر من نصف مليون شخص، نزحوا من تلك المناطق باتجاه الحدود التركية، ومنطقة “غصن الزيتون”.
وأضافت أن تقدم قوات النظام السوري بهذا الشكل يهـ.ـدد القواعد التركية في منطقة خفض التصـ.ـعيد.
ونوهت إلى أنه بسبب الاشتـ.ـباكات، تواجه قوافل الإمدادات التابعة للقوات المسلحة التركية مشاكل في إمكانية الوصول إلى القواعد العسكرية ما بين الحين والآخر.
وأشارت الصحيفة التركية، إلى أن القوات المسلحة التركية بدأت بالتحصينات على الخط الجنوبي والشمالي لمدينة سراقب، على خلفية توجه النظام السوري الذي سيطر على معرة النعمان، مخترقا تفاهمات سوتشي وأستانا إلى المدينة التي تقع على تقاطع “أم4″ و”أم5”.
وأوضحت أن القوات التركية قامت بحفر الخنادق في مدينة سراقب، لمنع تقدم قوات النظام السوري نحو المدينة.
وأشارت إلى أن الجيش التركي الذي يواصل تحضيراته على طريق “أم5” والمناطق المطلة على الطريق، نشر عددا كبيرا من الجنود والمدرعات.
وذكّرت الصحيفة بتصريح لوزارة الدفاع التركية في 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، أكدت فيه أنها سترد دون أي تردد على أي محاولة من النظام السوري بتهديد نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب.
وسبق أن هـ.ـدد أردوغان بالرد بأقسى قوة ممكنة في حال استهداف نقاط المراقبة التركية في الشمال السوري، وانتقد روسيا بشكل لافت بسبب تقدم النظام السوري ميدانيا في أرياف حلب وإدلب.