عالم تاريخ تركي يصف رئيس غرفة صناعة حلب بـ “الجاهل”
تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
ردت تركيا على ما وصفتها بـ “التفنيدات والتحليلات الجاهلة” التي تم التقاطها من قبل النظام السوري خلال الإجتماع الأخير الذي جع بين الرئيسين الروسي “بوتين” والتركي “أردوغان” في قصر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو قبل أيام فيما يتعلق في سوريا.
الرد جاء على لسان الباحث التاريخي التركي “ليبار أورتيلي” الذي وجه كلامه بشكل خاص لـ “فارس الشهابي” مدير غرفة صناعة حلب من خلال تصريحات أدلى بها وأطلعت عليها تركيا بالعربي قائلاً: “بعد قمة أردوغان – بوتين في موسكو قام نائب حلب ، فارس شهابي من سوريا ، بالرد على تويتر وأشار إلى تمثال كاترينا الثاني وراء الوفد التركي”.
وأضاف: “ادعى الشهابي أن كاترينا هزمت العثمانية 11 مرة وأن هذا التمثال تم اختياره خصيصًا للإساءة إلى الوفد التركي، هذا الكلام سخافة فعلاً لأن هذه قومية مستقيمة عند الروس، ففي كل غرفة في الكرملين هناك شخصية تاريخية في القاعة”، واصفاً الشهابي بـ “الجاهل”.
يستطرد: “لا يوجد دولة في الشرق الأوسط تتعلم لغة الروس كما في بلاده، هل سيصبحون مقاطعة روسية كما لم يسبق لذلك مثيل في التاريخ؟، إن حدث أمر كهذا فإن سوريا ليست مكاناً مناسباً له حينها طالما لا ينظر في تاريخها”.
ويعود “ليبار” لموضوع التمثال مرة أخرى قائلاً: “حضارة الكرملين تعتمد على وضع تمثال قي كل زاوية وصورة في كل غرفة، والآن يتباهي بكاترينا الثانية ويترك قوميته,, يا له من قومجي أدنى”، مشيراً إلى أن كاترينا الثانية هي أميرة ألمانية ذات ثقافة أوروبية قام بإصلاحات في روسيا، بينما هو ونظامه قاموا باستـ ـغلال أقلية تشكل 7 % من سوريا لتولي السلطة وقمـ ـعوا انتفاضة الناس هناك، واصفاً إياه مرة أخرى بـ “صاحب القومية المنخفضة للغاية”.



اقرأ أيضاً: أردوغان يكشف عن موقفه في مسألة فتح الحدود
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الغرب “منـ. ـافق جدا” في موضوع اللاجئين، حيث سارع لمد يد العون إلى اليونان، بينما يتجنب تقاسم الأعباء مع تركيا.
جاء ذلك في حديثه مع الصحفيين، أثناء عودته بالطائرة، من العاصمة الروسية موسكو.
وأضاف أردوغان حول تدفق طالبي اللجوء: “الغرب مع الأسف منافق جدا فقد وعدوا اليونان على الفور بتقديم 700 مليون يورو”.
ولفت إلى أن المستشارة الألمانية كانت وعدت بتقديم 25 مليون يورو لتركيا لدعم اللاجئين، ولم يتم تنفيذ ذلك بعد.
وأوضح قائلا: ” دعكم من 700 مليون يورو، المستشارة كانت تحدثت عن تقديم 25 مليون يورو لنا، لكننا للأسف، لم نتلقَ بعد أي شي منها أيضا”.
وردا على سؤال فيما إذا كانت تركيا ستعيد النظر في قرار فتح أبوابها أمام طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، قال أردوغان إن الأمر قد بات محسوما.
وأردف: ليس لدينا وقت للنقاش مع اليونان في هذه المرحلة فيما إذا كنا سنغلق الأبواب المفتوحة أم لا، الأمر بات محسوما، فقد فتحنا الأبواب حاليا، وسيذهب اللاجئون إلى حيث استطاعوا، ونحن لا نجبرهم على مغادرة بلادنا”.
ولفت أردوغان إلى أن كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي قدموا لتركيا مؤخرا بعض الوعود، عقب تدفق طالبي اللجوء بكثافة، واستدرك “لكني لا أعلم إن كانت ستتمخض عنها نتائج ملموسة أم لا”.
وأوضح أن تركيا ستواصل دعم النازحين في الجانب السوري، حتى لو لم تصل مساعدات من الاتحاد الأوروبي، وأنها عازمة على استكمال المساكن المؤقتة من الطوب، لإيواء النازحين، في ظروف أفضل، بأسرع وقت.
ولفت إلى أن اليونان تمـ. ـارس الظلم حيال طالبي اللجوء لمنع دخولهم أراضيها.
ومضى قائلا:” حسب متابعتي بلغ عدد الذين قـ. ـتلوا – على يـ. ـد الأمـ. ـن اليوناني – خمس حـ. ـالات”.
كما استـ. ـنكر أردوغان محاولات خفر السواحل اليوناني اغـ. ـراق قوارب اللاجئين، وأشار إلى أنها ممـ. ـارسات وحشـ. ـية عديـ. ـمة الرحـ. ـمة.
وأشار إلى أن اليونان نظمت في الأيام الأخيرة جولات تفقدية للوفود الأوروبية – على الشريط الحدودي مع تركيا- بينما واصلت أثينا تعاملها اللاانسـ. ـاني مع طالبي اللجوء بعيدا عن أعين تلك الوفود.
وأوضح أن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، اقترح عليه عقد اجتماع في صوفيا، بمشاركة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأمر الذي قابله الرئيس التركي بالرفض.
وأفاد أنه في ذلك اليوم قتل الأمن اليوناني اثنين من طالبي اللجوء، وأنه بعد تلك الحادثة، قال لبويكوف :” لا أذهب إلى مكان يتواجد فيه ميتسوتاكيس، ولا أرغب في الظهور معه في أي صورة “.
وأكد الرئيس أردوغان على أن “حياة الانسان ليست رخيصة لهذه الدرجة، ويتعين على هؤلاء الساسة إدراك ذلك”.
وأوضح أن هناك محاولات أوروبية لاستغلال مسألة إدلب لمآرب خاصة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي في الواقع غير مهتم بهذه المسألة، ويتهرب من تقاسم الأعباء فيما يخص النازحين واللاجئين.
واستشهد بهذا السياق بهرولة عدة قادة أوروبيين لعقد قمم بهدف سرقة الأضواء والترويج لأنفسهم.
وقال أنه مثلما طرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقد قمة برلين حول الشأن الليبي، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للقيام بشيء مماثل في مسألة إدلب.
واعرب عن تمنياته في أن يشرع الأوروبيون أيضا باتخاذ مواقف جادة وإيجابية أكثر، لاسيما عقب قرار اتفاق وقف اطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل اليه بين روسيا وتركيا.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: