مئات من المهاجرين على الحدود يعودون لإسطنبول ومناشدات لمساعدتهم

22 مارس 2020Last Update :
المهاجرين
المهاجرين

تركيا بالعربي

بدأ مئات المهاجرين المتواجدين في الحدود التركية – اليونانية بالعودة من معبر بازاركوليه في منطقة أدرنة، إلى مدينة إسطنبول، بمساعدة الحكومة التركية، منذ يوم الأربعاء الفائت وسط ظروف إنسانية سيئة.

وقالت الصحفية السورية ديما شلار لشبكة “آرام”: إنَّ “نحو 100 شخص من المهاجرين السوريين والأفغان يصلون يوميًا إلى أوتوغار أسنلر بإسطنبول وهم يفتقرون للمال ولمقومات الحياة بعد إمضاء نحو ثلاثة أسابيع في العراء على الحدود اليونانية”.

وأضافت شلار، أنَّ “الواصلين يتجمّعون في صالة للاستراحة من أعباء الطريق”، موضحة أنّهم بحاجة ماسة لكلّ شيء من طعام وشراب وفراش وبطانيات إضافة إلى افتقارهم لثمن المواصلات كي يكملوا طريقهم إلى مدنهم التي كانوا يقطنونها.

وأشارت إلى عدم وجود كوادر إسعافية تساعد المهاجرين العائدين سوى ثلاثة شبان ناشطين من جنسيات مختلفة يبذلون جهودهم لمساعدتهم عبر معارفهم، وهؤلاء المتطوعون لا يستطيعون تغطية كافة الأعداد التي من المتوقع ازديادها.

ووجه الناشطون المتطوعون مناشدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأيّ شخص أو منظمة إنسانية أو جهة تستطيع مد يد العون للمهاجرين أو مساعدة المتطوعين.

وتأتي عودة المهاجرين بعد إعلان تركيا الأربعاء 18 آذار/مارس الجاري إغلاق حدودها البرية مع اليونان وبلغاريا في إطار الاجراءات التي تتخذها للحد من تفشي وباء “كورونا” المستجد.

وبلغ إجمالي عدد اللاجئين الواصلين إلى ولاية أدرنة للعبور إلى أوروبا 147 ألفًا و132 لاجئًا، بحسب بيان رسمي صادر عن ولاية أدرنة، الثلاثاء 17 من مارس/ آذار الجاري.

ويُعاني المهاجرون في الحدود التركية اليونانية من ظروف إنسانية سيئة وسط تعرّضهم لانتهاكات من قبل الجيش اليوناني وذلك منعًا لدخولهم أراضي اليونان.

مئات المهاجرين يعودون لإسطنبول ومناشدات لمساعدتهم
مئات المهاجرين يعودون لإسطنبول ومناشدات لمساعدتهم
مئات المهاجرين يعودون لإسطنبول ومناشدات لمساعدتهم

اقرأ أيضاً: أردوغان يوجه رسالة طمئنة للشعب التركي

دعا الرئيس رجب طيب أردوغان الشعب التركي للاطمئنان، مؤكدا أنّ الدولة بكافة مؤسساتها تعمل من أجل خدمته لتجاوز الأزمة الصحية التي تسبب بها فيروس كورونا على نطاق عالمي.

وخاطب أردوغان الشعب التركي في كلمة مصورة ومقتضبة بحسب الأناضول، نُشرت على الصفحات الرسمية للرئيس التركي على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: “أبناء شعبي العزيز، اطمئنوا.. دولتنا بكافة مؤسساتها، على رأس عملها، وفي خدمتكم.”

وأضاف: “إن شاء الله سنتجاوز هذه المرحلة العصيبة معا، وما عليكم إلا الالتزام بالقواعد والتعليمات، ولا بد لنا من مواصلة البقاء في منازلنا.”

وفي وقت سابق السبت، أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، عن ارتفاع الوفيات بسبب كورونا في البلاد إلى 21، والإصابات إلى 947، بعد تسجيل 277 حالة جديدة.

واتخذت الحكومة التركية مجموعة من الإجراءات الاحترازية لتقييد انتشار الفيروس فيما استنفرت كافة أجهزة الدولة الصحية لتقديم الخدمات اللازمة.

وحتى مساء السبت، أصاب كورونا أكثر من 300 ألف حول العالم، توفي منهم قرابة 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وإعلان حظر تجول، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.

اقرأ أيضاً: في تركيا.. جهاز يكشف كورونا خلال 15 دقيقة

بدأت تركيا في استخدام أجهزة تتمكن من تشخيص فيروس كورونا في غضون 15 دقيقة فقط.

جاء ذلك في عرض تعريفي قدمته وزارة الصحة التركية، حول أدوات مختبرية تستطيع تشخيص فيروس كورونا في غضون 15 دقيقة.

وحسب مراسل الأناضول، بدأت وزارة الصحة في استعمال أجهزة قادرة على تشخيص الفيروس بشكل سريع دون الحاجة للانتظار الطويل للحصول على النتيجة، وتوسيع دائرة استعمال هذه الأجهزة في المختبرات بعموم الولايات.

وفي هذا الإطار قدّمت المديرية العامة للصحة التركية بالعاصمة أنقرة، للأناضول، عرضا تعريفيا حول طريقة استخدام هذه الأجهزة.

وقالت الدكتورة ياسمين جوشقون، المتخصصة في علم الأحياء الدقيقة، إن الكشف السريع عن فيروس كورونا، يشكل أهمية كبيرة لعزل الشخص عن الآخرين في حال كانت نتيجة تحليل عينته إيجابية.

وأوضحت جوشقون أن الجهاز يعطي نتائج دقيقة، مبينة أن الطاقم الطبي يأخذ عينة من أنف أو من فم الشخص المشتبه في إصابته، ومن ثم يتم مزجها بمحلول خاص ثم تعرض على جهاز يكشف إن كان مصابا أم لا.

وحتى مساء السبت، أصاب كورونا حوالي 287 ألف شخص حول العالم، بينهم 11 ألفاً و890 وفاة، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بمافيها صلوات الجمعة والجماعة.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.