تركيا بالعربي:
أصدرت جبهة الإنقاذ الوطني في سوریا، حول ما طرأ في ألمانيا مؤخراً بخصوص تصنیف ألمانیا لحزب االله منظمة إرهـ ـابیة ومداهـ ـمتها لمقرات الحزب في عدة أماكن في ألمانيا.
وقالت الجبهة في بيانها: “تعبر جبهة الإنقاذ الوطني في سوریة، عن سعادتها و ترحیبها الكامل ، بقرار السلطات الألمانیة ،تصنیف حزب االله كمنظمة إرهابیة ،وهو قرار منصف وحكیم و شجاع، یؤكد وضوح الرؤیة السیاسیة للقیادة الألمانیة”.
وأضافت: “إن جبهة الإنقاذ الوطني في سوریة ،تطالب الدول الأوروبیة، وباقي أعضاء الأسرة الدولیة، السیر في ذات الاتجاه ،بتصنیف حزب االله كمنظمة إرهابیة، بجناحیها العسكري والسیاسي، في إطار اتخاذ الإجراءات الضروریة، في الحرب على التطرف والإرهاب ،ونبذ ومكافحة العداء للسامیة”.
وذكرت: “و بهذه المناسبة فإننا نطالب المجتمع الدولي، إرسال بعثة أممیة للتفتیش عن أسلحة الدمار الشامل في لبنان، التي للأمن والاستقرار الإقلیمي والدولي، ومنها شحنات الأسلحة الكیماویة التي یمتلكها حزب االله، والتي تشكل تهدیداً، وقد تسلمها حزب االله من دمشق منذ عام 2013 و تم تخزینها في مستودعات الأسلحة الاستراتیجیة التي یمتلكها، حزب االله الواقعة في (جبل صنین ـ عیون أرغش ـ جرد الیمونة ـ مستودع بالقرب من بلدة مشمش الواقعة
مابین جرود الهرمل المتواصلة مع جرود عكا)”.

ودعت الجبهة في بيانها، المجتمع الدولي إلى ضرورة نشر قوات من الأمم المتحدة، أو الناتو، على طول الحدود السوریة ـ اللبنانیة، في إطار التعامل مع التحدیات التي ستواجه الشعبین السوري واللبناني، في المرحلة المقبلة”، مشيرة إلى أن “جبهة الإنقاذ الوطني في سوریة تقدر عالیا الشعب الألماني العظیم ،وقیادته الشجاعة، ونعبر عن عظیم تقدیرنا وامتناننا في وقوفهم إلى جانب قضیة الشعب السوري، واستضافة أعداد كبیرة من أهلنا اللاجئین الفارین من ویلات الحرب، وهم دون شك سیكونوا جسراً لتوطید وتعزیز العلاقات والتعاون بین شعبینا، ولا بد من أن نؤكد عن عمیق احترامنا للقضاء الألماني، الذي یعمل بإخلاص لتحقیق العدالة والقصاص، من مجرمي الحرب في سوریة”.
وأردفت: “إن جبهة الإنقاذ الوطني في سوریة، تعتبر ألمانیا صدیقة للشعب السوري، وتتطلع لبناء أفضل العلاقات الاستراتیجیة معها ،والاستفادة من تجربة الشعب الألماني في إعادة الإعمار والتنمیة والحكم الرشید”.
اقرأ أيضاً: عضو في اللجنة العلمية التركية: هناك ناقلون (أشباح) لفايروس كورونا بيننا
قال عضو في اللجنة العلمية التركية لمكافحة فايروس كورونا في حديث لوسائل الإعلام التركية، إن هناك عشرات آلاف المصـ ـابين بفايروس كورونا (الأشباح) موجودين بيينا ويجب كشف هويتهم.
وقالت صحيفة “حرييت” التي أجرت مقابلة مع عضو اللجنة العلمية (آتش كارا) وفق ما ترجمته تركيا بالعربي، إن “هناك نحو 36 ألف شخص مصابون في تركيا على هيئة أشباح، وأقصد هنا بـ (الأشباح) أي أنهم مصـ ـابون دون أعراض ولم تظهر عليهم أية علامات تدل على أنهم مصـ ـابون بفايروس كورونا”.
وأضاف: “”تظهر البيانات الواردة من العالم أن 30٪ من عدد الحالات في البلدان لا تظهر أعراضها ضمن ما يسمى بـ (حاملات الأشباح)، حتى إذا كان لديك 122 ألف حالة في تركيا في الوقت الراهن، فإن هناك 36 ألف شخص يحملون المرض دون أن تظهر أعراض أو مرض”.
وذكر: “قامت أيسلندا ونظراً لانخفاض عدد سكانها بدراسة الجميع، ورأت أن ثلث سكانها يحملون المرض دون أي أعراض، ثم جاءت دراسة من الصين وقد كانت هناك نفس البيانات تقريباً، وجاءت بيانات مماثلة في وقت لاحق من دول مختلفة في العالم، وهذا مكننا من وضع توقعات حول بلدنا، لذلك نؤكد بشكل خاص أنه يجب على الجميع ارتداء قناع، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن القناع لا يحل محل المسافة الاجتماعية”.