تركيا بالعربي
وجهت تركيا رسالة عسـ. ـكرية حاسمة للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين “وولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد ” في ليبيا.
وأعلن الجيش الليبي، الأحد، نجاحه في تدمير ثاني منظومة للدفاع الجوي الروسية “بانتسير” بعد ساعات من وصولها إلى قاعدة “الوطية” الجوية بحسب الدرر الشامية.
وقال المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” في بيان له إن “منظومة بانتسير الصاروخية المدفعية المضادة للطائرات مثبتة على سيارة MAN-SX45 نقلت إلى ليبيا من الإمارات لدعم مليشيا حفتر الإرهابية في العـ. ـد وان على طرابلس”.
كما قال الناطق باسم قوات الجيش “محمد قنونو”، إن سلاح الجو وجّه فجر الأحد ثلاث ضربات جوية في قاعدة الوطية الجوية ومحيطها.
وأكد قنونو في تصريح صحفي، نقلته “بركان الغضب”، بأن “إحدى الضربات تعاملت مع طائرة “وينق لونق” صينية الصنع دعمت بها الإمارات مليشيا حفتر، ودمرّت في الضربتين الأخريين دشما في القاعدة الجوية تحتوي مخازن للذخيرة”.
والسبت؛ أعلنت قوات الجيش الليبي تدمير منظومة الدفاع الجوي الروسية بانتسير وذلك فور وصولها داخل قاعدة الوطية الجوية.
و”الوطية”، آخر تمركز عسـ. ـكري مهم تملكه مليشيا حفتر، في المنطقة الممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، وإن لم تسيطر عليها قوات الحكومة، فستشكل دومًا تهديدًا قويًا على مدن الساحل الغربي.
يذكر أن قوات الوفاق الليبية، تمكنت بدعم من مستشارين عسـ. ـكريين أتراك وطيران تركي مسيّر، من طرد ميليشيات ومرتزقة حفتر، من ثمانية مدن في غرب ليبيا، منها صرمان وصبراته ومعهم قوات مصرية وإماراتية.
واعتبر مراقبون أن هذه التطورات أكبر ضربة يتلقها ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد”، ورئيس النظام المصري “عبد الفتاح السيسي “والسعودية، من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الحرب المشتعلة بليبيا.
ومنذ 4 أبريل 2019، تشن مليشيا حفتر، المدعومة من دول إقليمية وأوروبية، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليًا.
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت تدمير 8 منظومات سورية للدفاع الجوي من نوع “بانتسير” باستخدام الطائرات المسيرة الهجومية في إطار عملية “درع الربيع” التي شنتها على قوات الأسد في إدلب مارس/ أذار /الماضي.