تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
كشف رئيس مخيمات (نزب) وعضو اللجنة السورية – التركية المشتركة (جلال دمير) في منشور له على حسابه الرسمي في فيسبوك، عن معلومات بخصوص (مرحلة المراجعة والتقييم) الخاصة بمنح الجنسية التركية للسوريين والمعروفة بين السوريين باسم (المرحلة الرابعة).
وقال (دمير) في منشوره الذي رصدته تركيا بالعربي: “رغم أنه لا يوجد قانونياً مرحلة باسم “المرحلة الرابعة” ضمن مراحل التجنيس، وإنما هي مرحلة مراجعة وتقييم الا أنها اشتهرت بين الناس بالمراحل”.
وأضاف: “الولاية أو الهجرة ليستا في موضع أخذ قرار بتجنيس شخص ما عدمه، بل مكلفين بتدقيق الاوراق وقبولها، وما يسمى بالمرحلة الرابعة هي المرحلة الأساسية للحصول على الجنسية التركية ولذلك تكون مدتها طويلة، حيث يتم ارسال كتاب رسمي بخصوص كل شخص متقدم لنيل الجنسية إلى الدوائر المختصة (مثل دائرة الضرائب والعدل والمالية والأمنيات وإدارة المعابر وغيرها من المؤسسات المعنية بأمن المجتمع)، وينتظر من جميع تلك الدوائر الرد الرسمي على تلك الكتاب”.
وذكرت: “أحياناً ويحسب معلومات وحالة الشخص، لا يتم ارسال الكتاب إلى تلك الدوائر لذلك ينجز أمره بشكل أسرع من الآخرين، وبعد ما يتم الرد من جميع الدوائر، ويتم عرض الملفات أمام اللجنة المختصة بالجنسية فى دائرة النفوس.لتأخذ القرار النهائي بالتجنيس، وبعدها يتم إرسال الملف إلى وزارة الداخلية
– وبعد موافقة وزارة الداخلية، يتم ارسال قائمة بالأسماء المقترحة للتجنيس إلى مجلس الوزراء من أجل الموافقة عليها رسمياً”.
وتابع: “وأخيرا يتم إرسال تلك الاسماء التي تمت الموافقة عليها إلى دائرة النفوس بكل ولاية، ويتم تبليغ الشخص ذاته من أجل مراجعة دائرة النفوس لاستلام قرار التجنيس واتمام امور الحصول على الهوية”.
وكشف (دمير) في منشوره عن سبب التأخير في المرحلة الرابعة قائلاً: “أسباب تأخر المرحلة الرابعة: (كثرة الملفات – تعدد أو كثرة الإجراءات – الانتظار لأجل اكمال الملف – وجود بعض الملاحظات فى حق الشخص ( أحيانا ولبعض الأشخاص) – كونها المرحلة الأساسية للتجنيس)، مشيراً إلى أن عملية التجنيس كانت متوقفة بسبب كورونا، ولكن ومنذ شهر عادت للعمل من جديد.
اقرأ أيضاً: بيان عاجل من مجلس الأمن القومي التركي
أكد مجلس الأمن القومي التركي استمرار العاصمة أنقرة في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي ضد أي عـ.ـدوان.
وقال المجلس الأمن القومي التركي يدين بشدة السلوك العـ.ـدواني لأرميـ.ـنيا التي تحتـ.ـل أراضٍ أذربيجانية منذ سنوات طويلة.
وأكد المجلس على وجوب تخلي أرمينيا عن مواقفها العدوانية وانسحابها من الأراضي الأذربيجانية المحتلة.
وتابع المجلس سنواصل عملياتنا العسكرية خارج البلاد ضد #الإرهابيين بموجب الحقوق النابعة من القانون الدولي
وأكد المجلس لن نسمح بأي مبادرة يمكن أن تلحق الضرر بأجواء الأمن والاستقرار في قبرص.
وفي سياق متصل جددت تركيا وروسيا تأكيدهما بأن لا حل عسكري للأزمة في ليبيا.
ونشرت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، البيان المشترك الصادر عقب “المشاورات التركية – الروسية رفيعة المستوى” حول ليبيا في العاصمة أنقرة.
وأشار البيان إلى أن زعيما تركيا وروسيا أطلقا مبادرة في إسطنبول في 8 يناير/ كانون الأول بهدف تهدئة الوضع على الأرض في ليبيا وإعداد أرضية من أجل العملية السياسية، مبينًا أن تركيا وروسيا تجددان التزامهما القوي بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها، وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكد البلدان أنه لا حل عسكري للأزمة في ليبيا، ولا يمكن حل المشكلة إلا عبر عملية سياسية بقيادة الليبيين ورعايتهم وتسهيل من الأمم المتحدة، بحسب البيان.
وأكدت المشاورات بين الجانبين التركي والروسي ضرورة الاستمرار في مكافحة الأشخاص والكيانات الإرهابية في ليبيا المحددة من قبل مجلس الأمن الدولي.
وجددا عزمهما حيال مواصلة الاتصالات الثنائية بهدف ضمان أمن واستقرار ليبيا وتحسين الوضع الإنساني.
وأوضح البيان أن البلدين توصلا إلى اتفاق بخصوص؛ مواصلة الجهود المشتركة بما فيها تشجيع الأطراف الليبية بهدف تهيئة الظروف من أجل إعلان وقف إطلاق نار دائم، وتعزيز الحوار السياسي بين الليبيين بتنسيق مع الأمم المتحدة بشكل يتناسب مع نتائج مؤتمر برلين ( في ١٩ يناير/ كانون الثاني ٢٠٢٠).
كما اتفقا على ضمان الوصول الإنساني الآمن، ودعوة الأطراف إلى اتخاذ التدابير لضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع المحتاجين، وتقييم إنشاء مجموعة عمل مشتركة خاصة بليبيا، وإجراء المشاورات اللاحقة بأقرب وقت في العاصمة موسكو.