أردوغان يشهر خنجره
تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيركو، في “سفوبودنايا بريسا”، حول رسالة أنقرة من المناورات التي تجريها مع باكو، على عتبة مناورات “القوقاز- 2020” الروسية التي تشارك فيها يريفان.
وجاء في المقال: تبدأ المناورات العسكرية الأذربيجانية التركية المشتركة على أراضي جمهورية ناخيتشيفان ذات الحكم الذاتي، وكذلك بالقرب من باكو، اليوم الـ 29 من يوليو.
ولكن تركيا أدخلت قواتها إلى هناك قبل أسبوع من المناورات.
تجري المناورات على خلفية تفاقم الصراع الأرمني الأذربيجاني، وعشية المناورات العسكرية الاستراتيجية الروسية “القوقاز -2020″، والتي سيجري بعضها على أراضي أرمينيا.
هذا وقد وصل قسم من المروحيات الحربية التركية، الثلاثاء، إلى جمهورية نخجوان ذاتية الحكم بأذربيجان، للمشاركة في مناورات عسكرية مشتركة واسعة مع أذربيجان.
وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، أن مراسم عسكرية أقيمت لاستقبال الجنود والمروحيات التي نقلت عبر طائرة عسكرية تابعة للجيش التركي.
وتخللت المراسم أداء النشيد الوطني لتركيا وأذربيجان.
وعقب المراسم تم تحضير المروحيات للتدريبات من قبل الفرق الفنية.
ومن المقرر أن تبدأ المناورات المشتركة بين القوات المسلحة التركية والأذربيجانية يوم 29 يوليو/ تموز الجاري، وتستمر لغاية 10 أغسطس/آب المقبل.
وتتضمن المناورات اختبارات جاهزية الطائرات الحربية في البلدين، وتشمل مناطق باكو، ونخجوان، وكنجه، وكوردمير، ويولاخ.
كما سيتم خلال المناورات اختبار جاهزية القوات على تنفيذ أوامر القيادة العسكرية، وإطلاق النار من المركبات المدرعة والمدافع ومدافع الهاون على أهداف افتراضية للعدو.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر، بين أذربيجان وأرمينيا، على خلفية اعتداء الجيش الأرميني في 12 يوليو/ تموز الجاري بالمدفعية، على القوات الأذربيجانية في منطقة “توفوز” الحدودية.
