تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو
قالت مصادر إعلام تركية، إن حادثة طلاق فريدة من نوعها وقعت في ولاية انطاليا شمال غرب تركيا، حيث رفع مواطن تركي دعوى للمحكمة المدنية في الولاية، وطالب خلالها بالطلاق من زوجته وذلك بسبب (النظافة الزائدة).
وبحسب ما أورده موقع (آيدينليك) التركي وترجمته تركيا بالعربي، فإن “(علي أو) وهو أب لطفل واحد، رفع دعوى طلاق ضد زوجته (س.أ)، مدعيا أنها “مريضة تنظيف” ، وأنه لا يستطيع التصرف كما يريد في منزله وأنه منزله بات بالنسبة إليه بمثابة (ملجأ) لا أكثر، وأن زوجته قامت بحبس طفله في غرفة من أجل عدم الخروج إلى الخارج وتلويث نظافة الغرفة”.
وأضاف: “علمت بهذا الوضع بعد أسبوع من الزواج، لقد مررت بوقت عصيب للغاية منذ أن تزوجت، لم أستطع أن أكون سعيدًا حتى في يوم من الأيام أثناء زواجي والسبب كان (النظافة الزائدة)، على سبيل المثال عند قدومي للمنزل، كانت زوجتي تحضر النعال وتقول لي أن أذهب مباشرة إلى الحمام”.
وذكر: “”لا أستطيع أن أتصرف كما أتمنى في منزلي. أشعر بالقلق في كل مرة أجلس وأقف، لأنها كنت باستمرار توبخني لادعائي أنني ألوث المكان، حتى الأثاث والأبواب والنوافذ في المنزل باتت تالفة ومتآكلة من التنظيف المستمر باستخدام المنظفات، لقد فقدت حوالي 40 ألف ليرة تركية منذ زواجي وحتى الآن بسبب تلف الأثاث، إضافة لتكاليف المنظفات المستهلكة، حيث يتم استخدام عبوة مناديل مبللة كاملة في يوم واحد، كما ينفذ المبيض بين 2-3 أيام. لدينا متوسط تكلفة تنظيف شهرية من 600-700 ليرة تركية”.
اقرأ أيضاً: إلى السوريين في تركيا.. هذه طريقة الحصول على مخصصات الفحم
حسان كنجو – خاص/تركيا بالعربي
رصدت تركيا بالعربي جدلاً واسعاً في منصات التواصل الإجتماعي، حول الآلية التي سيحصل بها السوريون في الولايات التركية على مخصصاتهم الشتوية من مادة الفحم المخصص للمدافئ.
وتحدثت مصادر عن علاقة وطيدة بين الهلال الأحمر التركي وبين الكوادر المشرفة على عملية التوزيع، مشيرة إلى أنه وفي هذه الحالة سيحصل أصحاب كرت الهلال الأحمر على مستحقاتهم قبل غيرهم، إلا أن منشورات أخرى نفت المعلومة وأكدت أن عملية التسجيل متاحة للجميع وفي آن واحد.
بدورها تركيا بالعربي تواصلت مع مختار أحد أحياء مدينة أنطاكيا للوقوف على هذا الموضوع والتأكد من سير العملية هذا العام في ظل وباء كورونا، وقد أكد المختار في حديثه لـ تركيا بالعربي، أنه “لم يتم إبلاغهم بأي أوامر أو إجراءات جديدة والوضع سيبقى على ما هو عليه كما في العام الماضي”.
وعن طريقة التوزيع، قال المختار: “بالطبع عملية التوزيع لن تحتاج للتسجيل، بل ستعتمد لجان التوزيع على (العنوان المثبت في إدارة النفوس) أولاً، وعن طريق السؤال عن عدد العائلات السورية في المبنى الذي يتم التوزيع فيه ثانياً (طبعاً أتكلم هنا عن عملية التوزيع الخاصة بالسوريين)”.
وتابع: “يتم منح كل أسرة (أياً كان عدد أفرداها نحو نصف طن من الفحم موزعة على (20 كيس/شوال) في كل كيس نحو 25 كيلوغراماً، أي ما يقارب بين 450 – 500 كغ من الفحم في المجمل يتم توزيعها لكل أسرة”.
واكد: “أعيد وأكرر.. لا حاجة لأي شخص للقدوم إلي أو التسجيل… لجان التوزيع المرسلة من البلدية هي من تتابع الموضوع وهي المسؤولة عن المنح، ويتم إخبارهم بعدد العائلات في كل مبنى عند التوزيع”.