تركيا بالعربي
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا ماكاروفا، في “فزغلياد”، حول إمكانية شراء تركيا مقـ.ـاتلات روسية، في تحد لواشنطن.
وجاء في المقال: قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركية مصطفى ورانك، الخميس، إن تركيا لا تستبعد إمكانية شراء مقـ.ـاتلات روسية من طراز Su-35 و Su-57، لكن الأولوية هي تطوير مقـ.ـاتلاتها من الجيل الخامس.
وكانت روسيا قد أعلنت، في وقت سابق، عن استعدادها لبيع Su-57E لشركاء استراتيجيين.
وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي: “الأمريكيون في حالة صـ.ـراع مع تركيا منذ وقت طويل بشأن الحرية التي أبداها أردوغان فيما يتعلق بشراء التكنولوجيا.
من الواضح أن أردوغان نفسه، كشريك لروسيا، موضوع معقد.
ومن الواضح أيضا أن البندول يميل الآن نحو روسيا.
لقد اقتنى (أردوغان) إس-400، وهو الآن بفـ.ـجر قنـ.ـبلة (إعلامية) بافتتاحه منشأة كبيرة للطاقة في تركيا.
نعم، لقد هدده الأمريكيون بأشياء كثيرة، لكنه ما زال مصرا على ما يريد”.
في الوقت نفسه، حث دروبنيتسكي على عدم المبالغة في تقدير موقف تركيا الودي تجاه روسيا في المرحلة الحالية من العلاقات بين البلدين.
فقال: “أردوغان، يحاول أن يلعب على تعدد النواقل. إنه يحاول بناء هياكل إقليمية حول أنقرة من شأنها أن تسمح لتركيا بأن تصبح مركزا هاما للتأثير في الشرق الأوسط. لذلك، فإن الحديث عن أنه يحاول شراء معدات من روسيا في تحد لواشنطن منطقي تماما. وهذا بالطبع يثير قلق واشنطن. فلا ينبغي لدولة عضو في الناتو أن تشتري التكنولوجيا من روسيا. لكن واشنطن فقدت قنوات التأثير في أردوغان منذ فترة طويلة. وإذا قررت الولايات المتحدة فرض عقـ.ـوبات جدية على تركيا، فسوف أتابع الأمر، فهذا مثير للفضول”.
ولا يرى ضيف الصحيفة مشكلة في أن تبيع روسيا أسلحة إلى دولة عضو في الناتو. فقال: “نبيع الأسـ.ـلحة في جميع أنحاء العالم. تدرك مؤسساتنا الدفاعية جيدا جميع المـ.ـخـ.ـاطر. لذلك تختلف نماذج أسـ.ـلحة التصدير عن الأسـ.ـلحة التي نستخدمها. هذه ممارسة دولية شائعة”.
اقرأ أيضاً: أردوغان يدعو الاتحاد الأوروبي لدعم عودة السوريين الطوعية
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم المالي والتقني من أجل عودة طوعية للسوريين إلى بلادهم.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها أردوغان مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الجمعة، عبر اتصال مرئي، بحسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأفاد البيان أن المباحثات بين الزعيمين تناولت العلاقات الثنائية بين تركيا وألمانيا وقضايا إقليمية.
وأكد أردوغان أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تقدم الحماية والمساعدة الفعلية لملايين السوريين المحتاجين لمساعدات إنسانية في بلادهم.
وشدد على أهمية استمرار العملية السياسية في سوريا بشكل فعال.
وقال أردوغان: “ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يقدم الدعم المالي والتقني من أجل عودة السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي”.
وأكد خلال الاتصال على الأهمية الكبيرة لمواصلة الاتصالات المنتظمة والحوار بشأن عدد من القضايا.
وعلى صعيد آخر، شدد أردوغان على أن تركيا تواصل بشكل حازم كفاحها لمواجهة جائحة كورونا، وأنها بدأت مرحلة عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي وتحت الرقابة.
ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده تواصل برنامج تطعيم المواطنين ضد الوباء بوتيرة سريعة.
وأعرب عن ثقته بأن تبدأ حركة سياحية آمنة في أبريل/ نيسان المقبل، وذلك نظرًا للتطورات الإيجابية في مكافحة وباء كورونا.
وتطرق إلى مسألة تحديث اتفاقية الهجرة الموقعة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في 18 مارس/ آذار عام 2016، مشيرًا أن أنقرة تواصل موقفها البناء بقضايا شرق البحر المتوسط وبحر إيجة.
وفيما يخص الشأن الليبي، أكد أردوغان على أولوية أن تشرع الحكومة الليبية الجديدة بأداء مهامها فور منحها الثقة.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: