تركيا بالعربي
قال فراس نجل وزير الدفاع السوري الراحل مصطفى طلاس، في مقابلة مع صحيفة عبرية، إن رئيس النظام بشارك الأسد، أبلغه في بدايات الثورة، أنه “لا يهمه تدمـ.ـير الدولة، طالما أنه سيبقى رئيسا”.
وأشار فراس طلاس، في مقابلة مع صحيفة “ميكور ريشون” العبرية، إلى أن حديث الأسد، جاء في الأسابيع الأولى لانطلاق الثورة، وقبل تحريك الجيش لقمـ.ـع المتـ.ـظاهرين، خلال رفضه لـ”الممـ.ـارسات العنـ.ـيفة ضد المعارضين”.
وأضاف: “الأسد قال لي شخصيا، سنضغط على هؤلاء الأشخاص ونكسرهم، وبعد وقف الاحتجاجات سأفكر بتنفيذ إصلاحات” وتابع: “أصر على عدم وجود فساد في العائلة الحاكمة، وقال بالمقابل إنها تحمي الدولة، ولها الحق في ثراء الدولة دون أي حساب”.
وقالت الصحيفة إن فراس طلاس ملياردير يسكن الإمارات، بعد هـ.ـروبه قبل 10 أعوام من سوريا، ووصف الأسد خلال المقابلة بأنه “جبان ويخاف من والده وخاله محمد مخلوف ومن شقيقه الأكبر الراحل باسل الأسد”.
وأضاف: “بعد موتهم جميعا بقي مع زوجته أسماء وهو يخاف منها، وينصاع لها بالكامل وهي عمليا من يتخذ القرارات الجدية في الدولة”.
وقال طلاس: “منذ الطفولة كان ولدا إشكاليا وتسيطر عليه الغيرة من شقيقه الأكبر باسل، وحتى بعد موته، كانت العلاقة بوالده تشهد الكراهية، ومعروف بأنه كذاب كبير، يعطي الأوامر للوزراء وبعد ذلك ينـ.ـفي ويهينهم في العلن”.
ولفت طلاس: “أذكر حين قرر والده تأهيله للرئاسة، حينها عبّر ماهر في الخفاء عن شكوك تجاه قدراته، وكان بشار يظن أن ماهر شخص عـ.ـنيف، لكن في النهاية أثبتت سنوات الحـ.ـرب أنه نفسه شخص عنـ.ـيف ومتعطش للدـ.ـماء”.
وحول هـ.ـروبه من سوريا، قال إنه كان يعارض ممارسات الأسد خلال الحـ.ـرب، في الغرف المغلقة، وبعد ذلك خرجت مواقفه للعلن، “فأرسل لي أشخاصا للضغط عليّ من أجل الصمت، وبعد ذلك أبلغني ضباط كبار مقربون من النظام ويعرفونني بأنه اتخذ قرارا بقتلي، وإذا أردت البقاء على قيد الحياة، فعلي الهرب من سوريا، وصدر قرار الإعدام بعد خروجي وصودرت كافة أملاكي وأموالي”.
واعتبر طلاس في حديثه للصحيفة العبرية أن إسرائيل أخطأت بعدم تدخلها في الحرب في سوريا، وقال: “أفهم الموقف الإسـ.ـرائيلي الذي رأى بالنظام والشعب السوري أعـ.ـداء ولذلك امتنعت عن التدخل في الحـ.ـرب. لكن الواقع في سوريا اليوم سيء بالنسبة لإسـ.ـرائيل ويسبب مشاكل كثيرة عند الحدود. وعلى إسـ.ـرائيل أن تدرك أنه يوجد ثمن لعدم العمل” وفق تعبيـ.ـره.
اقرأ ايضاً: نتائج الاجتماع بين صحفيين سوريين وإدارة الهجرة التركية
أجرت مديرية الهجرة لقاء عبر الانترنت مع مجموعة من الصحفيين السوريين حضرتها تركيا بالعربي.
وتقدم العديد من الصحفيين السوريين العديد من الطلبات إلى إدارة الهجرة التركية ومنها، حل مشاكل حجز الدور تحديث البيانات.
كما طالب صحفيين سوريين إدارة الهجرة بإيجاد حل للسوريين المقيمين أو من هم تحت بند الحماية المؤقتة حتى لا يضطروا بدفع مبالغ مالية للنظام السوري من خلال استخراج بعض الأوراق من القنصلية السورية بحسب ما رصدت تركيا بالعربي.
ومن بين النقاط التي طالب فيها صحفيين سوريين، مراعاة ظروف الناس الذي ذهبت إلى سوريا وحل مشكلة تفعيل الكملك المبطل.
كما تم توجيه طلب لإدارة الهجرة بزيادة مراكز تعليم اللغة التركية للاجئين، بالاضافة إلى مساعدة سوريين قادرين على التكلم بطلاقة باللغة التركية عبر وسائل الاعلام التركية من أجل ايصال الصورة الحقيقية للسوريين للشعب التركي.
وشدد العديد من الصحفيين بضرورة مكافحة خطاب الكراهية، وأن هذا الأمر يتطلب جهوداً بين السوريين والأتراك.
كما تم الطلب من إدارة الهجرة بتكثيف العمل مع الصحفيين ووسائل الإعلام السورية للوصول إلى مجتمع أكثر مواءمة.
هذا وتم المطالبة بالإعفاءات الضريبية المفروضية على الكثير من السوريين، وذلك بسبب أزمة كورونا والتعامل بشكل سريع مع شكاوى السوريين، والبحث عن حلول جذرية من أجل حصول السوريين على اذن عمل وتسهيل تنقل السوريين بين الولايات التركية من خلال تسهيل الحصول على اذن سفر.
ومن بين الأمور التي طلبها سوريون مسألة الغاء المحاكمة الإدارية للاجئين والي تنتهي بالترحيل واستبدالها بمحاكمة وفق القوانين التركية الخاصة بالعقوبات لأي سوري يخالف القوانين التركية، بالاضافة إلى ضرورة تأكد السلطات التركية من أي تقارير توجه ضد سوريين والتحري عنها قبل البدء بالإجراءات ضده تحت بند جي 87 كود.
وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد: