بعد دعوات مقاطعة مونديال قطر.. الاتحاد الألماني يصدر بيان ويكشف موقفه

28 مارس 2021Last Update :
مونديال قطر
مونديال قطر

تركيا بالعربي

زعمت مبادرات احتجاجية بعد تحقيق صحيفة “الغارديان” البريطانية، وفاة 6500 عامل في حوادث متعلقة بالعمل في الإستادات منذ فوز قطر بالتنظيم في 2010.

وارتدى لاعبو ألمانيا قمصانا تحمل عبارة “حقوق الإنسان”، قبل انطلاق مباراتها ضد آيسلندا أمس في افتتاح مشوارها بتصفيات كأس العالم.

واحتج لاعبو النرويج بطريقة مشابهة يوم الأربعاء، قبل مباراتهم أمام جبل طارق، وارتدوا قمصانا تحمل رسالة “حقوق الإنسان داخل وخارج الملعب”.

وقال فريتز كيلر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم الجمعة، إن الاتحاد يعارض مقاطعة كأس العالم 2022، لكنه يؤيد المنتخب الوطني في دعم حقوق العمال المهاجرين في قطر.

وقال كيلر في مقابلة مع موقع الاتحاد الألماني: “بدأت قطر إصلاحات عديدة، ويوجد تقدم ملحوظ، رغم أنه لا تزال هناك خطوات للقيام بها”.

وأضاف: “كنت أود الدفع نحو تغييرات محددة وتطبيقها قبل منح قطر تنظيم كأس العالم، حيث توجد العديد من الأشياء التي تحتاج لتغيير. وبدلا من ذلك نالت قطر حقوق تنظيم كأس العالم، على أمل المساعدة في تحسين الأوضاع”.

وتابع كيلر: “يجب التمسك بقيمنا، والسماح للأصوات بأن تكون مسموعة في كل وقت، وكل لاعب يحلم بأن يمثل بلده في كأس العالم، وفي الوقت ذاته يعرفون أنه لا مساس بحقوق الإنسان”.

من جهة أخرى، قال روبرتو مارتينيز مدرب بلجيكا، اليوم، إن مقاطعة النهائيات “خطأ جسيم”.

وقال متحدث باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية المنظمة لكأس العالم الخميس: “تحلينا دائما بالشفافية بشأن صحة العمال وسلامتهم، ومنذ بدء أعمال التشييد في 2014 وقعت ثلاث حالات وفاة مرتبطة بالعمل، و35 حالة وفاة غير مرتبطة بالعمل”.

اقرأ أيضاً: أردوغان قائدا للحزب.. ويتحدث عن “الدستور الجديد”

وشهد المؤتمر العام السابع للحزب الحاكم، والمنعقد في أنقرة، التجديد لأردوغان في قيادته، فيما ألقى الأخير كلمة تحدث فيها عن “الدستور الجديد”.

وقال أردوغان: “الدستور الجديد يجب أن يكون دستور الشعب مباشرة، وليس من صنع الانقلابيين”، مؤكدا أنه سيُعد بالإجماع وسيُطرح لتصديق الشعب عليه.

وأضاف أن مناقشة إعداد دستور جديد للبلاد باتت أمرا حتميا نظرا لتاريخنا والمتغيرات الدولية.

وتابع: “الأسرة والتعليم والثقافة، ستشكل أساس رؤية تركيا المنشودة لعام 2053”.

واستهل أردوغان كلمته بقراءة سورة الفاتحة وترجمتها إلى التركية، وهو ما تم تداوله بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الرئيس التركي في كلمته: “نبني تركيا القوية من خلال تحويل أهدافنا المنشودة لعام 2023 إلى بداية جديدة على أرض الواقع”.

وأضاف أن بلاده ألحقت هزائم كبيرة بـ”التنظيمات” التي وصفها بـ”الإرهابية”، وفي مقدمتها “حزب العمال الكردستاني”؛ بحيث “لم تعد قادرة على القيام بعمليات داخل حدود تركيا”.

وتابع: “الذين شغلوا تركيا بمشاكلها الداخلية على مدى القرنين الماضيين وأبعدوها عن التغيرات الجذرية لن ينجحوا في محاولاتهم المتجددة”.

وقال: “سنضمن تحقيق أهداف تركيا المنشودة لعام 2023 ومن ثم 2053 عبر تحالف الشعب”.

السياسة الخارجية

وفي معرض حديثه عن السياسة الخارجية قال أردوغان، إن بلاده مصممة على زيادة عدد أصدقائها في العالم.

وشدّد أردوغان أن “حزب العدالة والتنمية” تمكن -منذ توليه السلطة قبل 19 عامًا- من تعزيز وتنويع الأدوات التي تمتلكها تركيا في السياسة الخارجية.

وتابع: “نعتقد أنه ليست لدينا مشكلة لا يمكن حلها مع أي دولة تحترم المصالح الوطنية لبلدنا”.

وقال: “مصممون على زيادة عدد أصدقائنا وإنهاء حالات الخصومة في الفترة القادمة لتحويل منطقتنا إلى واحة سلام”.

ولفت إلى أن تركيا فتحت حدودها وقلبها للمضطهدين السوريين في الوقت الذي تخلى العالم كله عنهم.

وبيّن أردوغان أن العمليات العسكرية العابرة للحدود التي نفذتها تركيا حالت دون مقتل ملايين الأبرياء على يد النظام السوري والمنظمات الإرهابية.

وأضاف: “قدمنا دعما مخلصا وبنّاء للجهود المبذولة بهدف ضمان الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها”، وشدد قائلا: “سنواصل جهودنا حتى تصبح سوريا بلدا يديره أبناؤها بمعنى الكلمة ونقف إلى جانب شعبها”.

أردوغان، قال إن من بين انفتاحات تركيا في السياسة الخارجية أيضًا، الاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة الليبية الشرعية بشأن مناطق الصلاحية البحرية في المتوسط، عام 2019.

وزاد: “سنواصل صياغة علاقاتنا مع جميع الدول بدءا من الولايات المتحدة وحتى روسيا والاتحاد الأوروبي والعالم العربي بما يتماشى مع مصالح تركيا وتطلعات شعبنا”.

وأردف: “على اعتبار أننا نتوسط القارات الثلاث الكبرى، فلا يمكننا أن نتجاهل الغرب ولا الشرق”.

وقال: “بالطبع، نحن نعلم أنه ليس من السهل تطوير تعاون متوازن ومتسق وطويل الأمد في آن واحد مع الدول التي يوجد بينها تنافس وحتى توتر، لكن تركيا تتمتع بالقوة والحكمة اللازمة لتحقيق ذلك بفضل موقعها الجغرافي ومصالحها الاقتصادية ورؤيتها الشاملة في السياسة الخارجية”.

يلدريم وقورتولموش

اختار حزب “العدالة والتنمية” التركي، الأربعاء، كلا من بن علي يلدريم ونعمان قورتولموش نائبين لرئيس الحزب.

جاء ذلك ضمن سياق إعلان التشكيلة الجديدة للجنة التنفيذية المركزية المنبثقة عن هيئة القرار والتنفيذ المركزي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

كما تم اختيار نور الدين جانيكلي رئيسا للشؤون الاقتصادية، ووداد دمير أوز رئيسا للشؤون المالية والإدارية، ومصطفى شين رئيسا لشؤون الأبحاث والتطوير في حزب العدالة والتنمية، ضمن تشكيلة اللجنة التنفيذية المركزية الجديدة.

وتم اختيار جوليدة سارير أوغلو رئيسة للسياسات الاجتماعية، وأوزليم زنغين رئيسة للعلاقات العامة والمجتمع المدني، ومحمد أوز حسكي رئيسا للإدارات المحلية لحزب “العدالة والتنمية”.

وعقدت هيئة القرار والتنفيذ المركزي، اجتماعا برئاسة أردوغان، في العاصمة أنقرة، لتسمية التشكيلة الجديدة للحزب.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.