لأول مرة.. تركيا تكشف عن أول حاملة طائرات مسيّرة مقاتلة مع 50 طائرة بين مقاتلات ومسيّراتٍ ومروحيات

29 يونيو 2021Last Update :
لأول مرة.. تركيا تكشف عن أول حاملة طائرات مسيّرة مقاتلة مع 50 طائرة بين مقاتلات ومسيّراتٍ ومروحيات
لأول مرة تركيا تكشف عن أول حاملة طائرات مسيّرة ومقاتلة 50 طائرة بين مقاتلات ومسيّراتٍ ومروحيات تقرير- محمد عبد الرحمن – خاص تركيا بالعربي كشفت صناعات الدفاع التركية عن استعدادها لإطلاق أول حاملة طائرات بصناعة محلية بالكامل، خلال النصف الثاني من العام الجاري ، والتي تحمل اسم تي جي غي أناضولو. وتعد حاملة الطائرات من أكبر السفن التي سيمتلكها الجيش التركي، وهي برمائية هجومية، وستجعل تركيا من الدول العشر الأوائل التي تصنع سفنها الحربية بنفسها. يبلغ طول “أناضولو” 232 مترًا وعرضها 32 مترًا، بينما يبلغ وزنها 30 ألف طن، وارتفاعها 58 مترًا، و تحتوي على 11 طابقًا بأحجام مختلفة. وفق أحدث المعلومات عن هذا الموضوع بإمكان تي جي غي أناضولو حمل 50 طائرة تشمل الطائرات بدون طيار المسيرة والنفاثة من طراز إف ستة عشر والهيلوكبتر المقاتلة ، و تضم ستة مهابط، ومدرج طيران، بالإضافة إلى مراكز متخصصة لنقل المركبات العسكرية البرية. لا تحتاج السفينة في مهامها إلى الاعتماد على دعم القواعد الرئيسية، كما يمكنها الملاحة في جميع بحار العالم. وسيكون على متنها ثلاثة مراكز عمليات حربية، تنطلق منها السفينة وآلياتها القتالية في مهامها، ومن المتوقع أن تتمكن من حمل 1250 شخصاً على متنها. يمكن استخدامها كمشفى عسكري بسعة 30 سريرًا، وتقديم الخدمات الطبية لأكثر من ألف شخص، علاوة عن غرف العمليات وأجهزة الأشعة والعناية المركزة ووحدات علاج الحروق والأسنان، كما يمكن يمكن استخدامها لمهمات إنسانية وإغاثية، بالإضافة لمهمات الطوارئ. https://www.youtube.com/watch?v=6MYBaDXxYlI صاروخ أول صاروخ كروز قادرعلى تدميرأقوى حاملات الطائرات مدى يتجاوز 220 كيلو متراً إصابة سفينة عملاقة بدقة عالية تقرير- محمد عبد الرحمن الصاروخ “أتماجا” أي الصقر ومن إنتاج شركة روكتسان التركية المعروفة بإنتاج مختلف أنواع الصواريخ الموجهة وغير الموجهة والليزرية. والصاروخ أرض بحر قادر على إصابة الهدف من على بعد 220 كلم فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة، ويمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 250 كيلوغراما. كما يمكن للصاروخ الوصول إلى الهدف على المستويين الخطي والعمودي، ويمكن تغيير هدفه حتى بعد إطلاقه، كما أنه مزود بحماية من التشويش الإلكتروني. تمكن صاروخ “أطمجه” من إحراز نجاح غير مسبوق، في اختباره الأخير قبل دخول ترسانة القوات المسلحة التركية، بتدمير سفينة عملاقة حقيقية. وجرى الاختبار تحت إشراف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، وقادة الجيش التركي.تم إطلاق الصاروخ من على متن سفينة “كانالي أدا” الحربية، في البحر الأسود. وبعد نجاح الصاروخ بإصابة هدفه، هنأ وزير الدفاع التركي، طاقم سفينة قنالي أدا الحربية، للنجاح الذي حققوه. ومع دخول الصاروخ الجديد ترسانة الجيش التركي، سيستغني الجيش عن صواريخ “هاربون” الأمريكية. وفي السياق أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نجاح اختبار صاروخ “أطمجه” المضاد للسفن، في آخر اختبار له قبل إدراجه ضمن ترسانة القوات المسلحة التركية. وقال أردوغان إن الصاروخ محلي الصنع تمكن من إصابة هدفه، موضحا أنه لأول مرة تم وضع سفينة كهدف لصاروخ “أطمجه” محققا إصابة كاملة. وأشار إلى أن “السيف الفولاذي للوطن الأزرق -صاروخ أطمجه- تمكن من إصابة سفينة لأول مرة كهدف له، قبل إدراجه ضمن ترسانة الأسلحة اليوم.. نبارك لقواتنا المسلحة والبحرية”. ونشر الرئيس التركي مقطعا مصورا لصاروخ “أطمجه” قبل الاختبار ولحظة إصابة الهدف. https://www.youtube.com/watch?v=N4WLhOQUoiM تركيا تسابق الزمن لإنتاج أول طائرة شبحية من الجيل الخامس تركيا بالعربي – خاص ستتفوق على إف 35 الأمريكية تعتزم تركيا إطلاق أول نموذج للطائرة الشبحية الوطنية في الثامن عشر مارس ألفين وثلاثة وعشرين، و الذي سيتضمن إلكترونيات طيران، وأنظمة تحكم وأنظمة هيدروليكية ، كما سيدار المحرك لأول مرة، وستبدأ الاختبارات بشكل متتالي. وأشارت مصادر إلى الانتهاء من وضع جدول زمني صارم للغاية لإنجاز المشروع خلال عدة سنوات، بمشاركة 4 آلاف مهندس كمرحلة أولى، وزيادتهم خلال عامين إلى ستة آلاف مهندس. وخلال هذا العام ستصبح حظيرة الطائرات المعدة خصيصًا للطائرات المقاتلة الشبحية الوطنية، جاهزة تماماً. وقد تم توفير البنية التحتية للاتصالات الخاصة بالمصنع وأجهزة الكمبيوتر عالية الحوسبة”. وسيتم تشغيل نفق الرياح الخاص بإنتاج الطائرات الشبحية في نهاية عام 2022. وبخصوص الطائرة النفاثة الوطنية هورجيت المخصصة للتدريبات والمناورات العسكرية ، ستطير أيضا بحلول ألفين واثنني وعشرين، وقد جرى الانتهاء من الاختبارات الارضية، وتجهيز البنية التحتية لاختبارات الإجهاد الشامل. تصب صناعات الدفاع التركية جل اهتمامها وتركيزها على الطائرات الوطنية وتسابق الزمن لإنتاجها وفق الجدول الزمني المحدد. وجدير بالذكر أن الجزء الأكثر أهمية في الطائرات القتالية الوطنية، هو قطع التيتانيوم التي يبلغ طولها 5 أمتار في 3 أمتار، والتي تحمل المحركات، وتعتبر الأصعب في عملية التصنيع. تعمل صناعات الدفاع التركية منذ عدة أشهر على بناء الجزء الأوسط من طائرة الجيل الخامس، وقد اتخذت احتياطات إضافية لمواجهة أي مشاكل في الإنتاج. تتكون وحدة الطائرات القتالية الوطنية من 20 ألف قطعة، وسيتم استخدام محرك جاهز في البداية، ومن ثم سيتم دمج المحرك الذي ستطوره شركة TRMotor في الطائرة. وقد جرى الانتهاء تماما من إنتاج معدات الهبوط التي ستحمل 60 طنًا مع القوة الناشئة أثناء الهبوط، و تم تأسيس شركة مشتركة مع شركات تركية لتطوير أنظمة الطائرة بإمكانيات محلية. ستمتلك الطائرة راداراً فعالاً للغاية ، من إنتاج شركة أسيلسان عملاق صناعات الدفاع والتكنولوجيا التركية، كما ستحتوي على أجهزة استشعار خارجية وخلايا استشعار حساسة على متن الطائرة، في حين أن أجهزة الكمبيوتر المركزية ستكون من صنع مركز TÜBİTAK للمعلومات وPavotek التي ستقوم بتطوير نظام توزيع الطاقة”. وباختصار سيكون كل شيء من الألف إلى الياء، بما في ذلك المحرك، محليًا ووطنيًا بأيادي تركية. وقد بدأت تركيا في هذا السباق الكبير، وبهذه الطائرة ستصبح تركيا من بين الدول التي يمكن أن تنتج الطائرات المقاتلة الشبحية بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا. https://www.youtube.com/watch?v=RxP4_dblfqc
Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.