​ إحـ.ـراق تركيا إنه “تهـ.ديد داخلي” صريح! المسحوقون بالداخل وقادة المعارضة والتنظيمات الإرهـ.ابية. انظروا إلى ذلك السيناريو!

11 أغسطس 2021Last Update :
حرائق تركيا - حريق
حرائق تركيا - حريق

تركيا بالعربي

​ إحـ.ـراق تركيا إنه “تهـ.ديد داخلي” صريح! المسـ.حوقون بالداخل وقادة المعارضة والتنظيمات الإرهـ.ابية. انظروا إلى ذلك السيناريو!

بقلم إبراهيم قراغول – يني شفق

إنهم يشـ.ـعلون فتـ.ـيل “أزمة” جديدة كل أسبوع تقريبا، فيبدأون نقاشا جديدا ويتخيرون قاصدين المسائل التي من شأنها تدمير الانسـ.ـجام والطمأنينة المجتمعية، فيتلاعبون بأعـ.ـصاب الوطن بما تحمله الكلمة من معنى، فهم يخوضون حـ.ـربا ضد كيان تركيا.

تراهم يروجون للصراع على كل الأصعدة الدينية والمذهبية والعرقية والسياسية، فيستهينون بالقيم والعقائد ويدمرون التضامن المجتمعي ويسلبون البلاد قدرتها على مواجهة الكوارث والحروب والمصاعب.

قضايا مختارة بعناية يروجون لها من خلال “القواعد” و”الفرق”

إنهم يختارون قضايا الأزمات والصراعات والنقاشات عن قصد وبعناية فائقة، فيطلقون القضايا التي من شأنها إغضاب المواطنين، والتي من المحتمل أن يكونوا قد اختاروها بشكل مسبق، وكأنها قنبلة موقوتة تنتظر أن تنفجر.

إنهم يخططون وينفذون كل هذه المخططات بشكل ممنهج ويروجون لها من خلال “قواعد” بعينها لتأجيج الصراع المجتمعي ويسوقون لهذا الأمر وكأنه اهم مشكلة تواجهها تركيا، وذلك بواسطة “الفرق” التي شكلوها بين صفوف المعارضة.

المسحوقون بالداخل وقادة المعارضة والتنظيمات الإرهابية

انظروا إلى ذلك السيناريو!

ثم يحين الدور على الأحزاب السياسية التي تنشر النقاش بين الجماهير، ومن بعدها يأتي دور قادة أحزاب المعارضة الذين يحولون النقاش إلى أزمة داخل تركيا.

نرى بعد ذلك الدور يحين على التنظيمات الإرهابية (مثل غولن وبي كا كا) التي تروج للأمر داخليا وخارجيا من خلال “شبكاتها”، ثم يأتي الدور أخيرا على وسائل الإعلام الخارجية التي تقدم للعالم صورة “تركيا المريضة”.

يعود الأمر بعد ذلك إلى حيث بدأ؛ إذ ترسم الصورة في الخارج وتضبط بالداخل تكتمل مجددا بالخارج، فتراهم يشعلون شرارة مخططهم في الولايات المتحدة وأوروبا والإمارات وينجزونه في قواعدهم في تلك البلدان.

المسحوقون بالداخل

أسلحة متعددة الاستخدامات

القاعدة بالخارج!

أما الذين تولوا أدوارهم بالداخل فإنهم يتسلحون بسلاحهم ليضربوا تركيا ليديروا كل نقاش وأزمة وهجوم من خلال استغلال الكوارث الطبيعية كالحرائق بالطريقة ذاتها.

لعلنا نتغاضى عن الأكاذيب وحملات الترويج لها في صورة مشاريع سياسية، لكننا اليوم أمام مخطط ومشروع سياسي خطير للغاية يهدد مستقبل تركيا.

إن مركز هذا المشروع ليس في تركيا، كما أنه ليس له علاقة بالأحزاب السياسية المعارضة بالداخل أو أعداء تركيا اللدودين بالخارج، ذلك أن هؤلاء ليسوا سوى أسلحة وقنابل موقوتة متعددة الاستخدامات.

إن المراكز الموجودة بالخارج تستغل بنجاح باهر هؤلاء الأشرار بالداخل وما يحملون من عداء وحقد وكراهية ومصالح شخصية من أجل تنفيذ “مشروع تركيا” الذي رسموه لهم. فتراهم يستغلون “جوانب الضعف” ويحققون مكاسب كبيرة من خلال “جوانب الضعف” هذه بالداخل.

حدود المعرفة والسرعة والعقل

استبداد الشركات متعددة الجنسيات

يعيش العالم فترة عصيبة، ولا يتعلق الأمر بكورونا فحسب، بل إن القرن الـ21 سيكون قرنا استثنائيا بكل المقاييس. فالعالم يشهد عهدا وصلت فيه حدود المعرفة والسرعة والعقل إلى ذرتها وأصبح الناس مستعبدين وخسرت المجتمعات حصونها الدفاعية واستبدت فيه الشركات متعددة الجنسيات سعيا منها لرسم ملامح جديدة للمجتمعات والعالم بأسره.

وأذكر من بين هذه الأمور التغير المناخي والاضطرابات الاجتماعية والظلم في توزيع الدخل ومحاولة الشركات متعددة الجنسيات أن تنصب نفسها مكان الدول والحكومات وتحول التنظيمات الإرهابية إلى ما يشبه “الدول” وتحول المجتمعات إلى لعبة بيد الشركات متعددة الجنسيات وتهديد الكبر والجشع الإنسانية كلها.

هذا سبب تحول الاستهداف من الداخل إلى “تهديد داخلي”

هناك خياران أمام الشعوب، إما أن يدافعون عن بلادهم ومجتمعاتهم وكيانهم ويستثمرون في قوة استثنائية لتحقيق هذا الهدف، أو أن تتضاءل وتخور قواها لتهدد أقلية من الشخصيات والشركات الإنسانية كلها بنهبها للبلاد ومقدراتها.

هذا الكفاح الذي نخوضه اليوم وسنخوضه مستقبلا. لذلك فعلينا مواجهة هذه التهديدات معا. إن تركيا مثلها مثل دول كثيرة تكافح في هذا الاتجاه وتستعد لبناء قوة وخوض كفاح استثنائي لمواجهة زلازل إقليمية وانهيارات دولية.

لذلك فإن كل تحرك يضعف دولتنا من الداخل يعتبر تهديدا داخليا وخطرا موجها لكياننا وأمتنا، فكل تحرك سواء بوعي أو من دون وعي يضرنا جميعا.

ليست معارضة مطلقا

بل عداوة معلنة لتركيا..

إنهم يروجون لخطر داخلي في صورة “المعارضة”. وأقول إن محاولة تضليل الأذهان بشأن حرائق الغابات لإضعاف مكافحتها والسعي لإظهار ضعف الحكومة واستثارة حساسيات الشعب يعتبر تهديدا داخليا. كما أنه من الشر أن يسعى البعض للتستر على أسباب اندلاع الحرائق بينما تهم الحكومة للتحقيق في هذه الأسباب.

ليس هناك علاقة بين ما يحدث وبين أن يكون المرء معارضا. لذلك ينبغي تشكيل موجة وعي مجتمعي لتوعية الشعب حول الأضرار التي يتسبب بها من يعتبرون المعارضة هي استهداف تركيا ليستهدفوا بلدنا ورئيسنا أردوغان ويستثمرون في جر تركيا نحو حافة الهاوية بغية إسقاطه.

على ماذا حان الدور؟

انظروا، سيفعلون الأمر ذاته!

إن هذا يعتبر تهديدا محدقا بتركيا. لكننا نعلم جيدا كيف نكافح الإرهاب والهجمات الخارجية والحروب الاقتصادية التي تخوضها ضدنا بعض الدول ومخططات “إيقاف تركيا”. بيد أن الهجمات الداخلية كانت قد دمرت كل الدول والإمبراطوريات التي أسسناها على مدار قرون. فهذا هو التهديد الحقيقي.

ولقد واجهنا هذا الشر خلال الأسبوع الأخير، وصدقوني فإنهم سيظهرون أمامنا الأسبوع المقبل بأجندة وأزمة جديدة ليتبعوا الطريقة ذاتها.

سيسرعون من وتيرتهم في الخارج وسيروجون لهذا المخطط من الداخل وسيدعمون من قبل وسائل الإعلام الممولة من الأحزاب السياسية ليحولوا كل هذا إلى وسيلة لإشعال فتيل الصراعات الداخلية على يد قادة المعارضة.

انتظروا وسترون ذلك يحدث…

فتعالوا لنكافح هذا الشر!

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.