تركيا بالعربي _ ترجمة وتحرير: سارة ريحاوي
عاجل: وزير التعليم التركي: لن نلزم طلابنا بتلقي اللقاح أو إجراء اختبار كورونا بشكل مستمر
أدلى وزير التربية والتعليم التركي “محمد أوزر” بتصريحات هامة عاجلة، أعلن فيها عدم فرض أي التزام باللقاح او بالإختبار المستمر على طلاب المدارس .
وقالت صحيفة “ملييت” التركية في خبر لها ترجمته تركيا بالعربي، أكد الوزير اوزر بأن هناك معلومات مضللة منتشرة بين المواطنين، حول قيام الحكومة بفرض اللقاح على طلاب للمدارس أو بإخضاعهم لاختبار pcr بشكل مستمر .
قائلا: لم نفرض أي التزام بتلقي اللقاح أو إجراء الإختبارات المستمرة على طلابنا، وبالنسبة لمعلمينا وموظفو الخدمة والسائقون، يتعين عليهم إجراء اختبار كورونا مرتين في الأسبوع في حال رفضوا تلقي التطعيم .
اقرأ أيضًا: الجيش التركي يستعد لتسلم أول مدرعة من الجيل الجديد “مدرعة بارس” محمية من الألغام والمتفجرات
خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)
في سابقة هي الأولى تستعد القوات المسلحة التركية، لاستلام مدرعة “بارس” (النمر) سداسية الدفع من الجيل الجديد، والمصنّعة خصيصاً للعمليات الخاصة.
المدرعة التي تحمل اسم بارس آي في ستة في ستة ” من تصميم وتطوير شركة “إف إن إس إس ” للصناعات الدفاعية، وتتميز بخصائص فريدة، أهمها أنها مضادة للألغام، ومطورة لتلبية احتياجات القوات المسلحة، في إطار مشروع بين الجهة المصنعة ومؤسسة الصناعات الدفاعية التركية التابعة لرئاسة الجمهورية.
تندرج المدرعة “بارس” ضمن عائلة الجيل الجديد من المدرعات القتالية التي أنتجتها شركة “FNSS” بنموذجين سداسي وثماني الدفع، منذ بدايات الألفية الثانية، وهي تعتمد على أحدث التقنيات.
وتتميّز بقدراتها الهجومية والنارية خلال العمليات الخاصة، وبمقاومة فعالة ضد المتفجرات يدوية الصنع، إلى جانب توفيرها الحماية الفائقة للعناصر التي بداخلها ضد الألغام والمتفجرات البالستية.
وتم تزويد المدرعة “بارس” بأحدث التكنولوجيات اللازمة والتي تميّزها عن نظيراتها العالمية الموجودة حالياً في الأسواق.
وخضعت المدرعة “بارس” للعديد من الاختبارات المختلفة، في منشآت القوات المسلحة وساحاتها المخصصة للمناورات، وفي مراكز شركة “FNSS”، إضافة إلى منشآت الاختبار الدولية المعتمدة.
وتوفر “بارس” إمكانية الاتصال الآمن لاسلكياً بين العناصر التي بداخلها وبين مركز قيادة العمليات.
وتعمل جميع الأنظمة التي على المركبة المدرعة بشكل منسجم مع بعضها البعض، بفضل التقنيات الحديثة المستخدمة في تطويرها.