شركة كندية للصناعات العسكرية تعلن إفلاسها.. ما علاقة تركيا؟
كشف تقرير لشركة محاسـ.ـبية دولية، الأربعاء، أن شركة الدفاع الكندية “Telemus” التي فرضت حظرا على توريد السـ.ـلاح إلى تركيا لدعمها أذربيجان في حـ.ـربها الثانية ضد أرمينيا أفلست في أغسطس/ آب الماضي.
وأوضح تقرير نشرته شركة “KPMG” العالمية للخدمات المحاسبية، أنه عقب فرض الحكومة الكندية لعقوبات ضد شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (توساش) في العام الماضي، تعرضت شركة الدفاع الكندية “Telemus” للإفلاس في أغسطس الماضي.
وكانت توساش التركية إحدى عملاء “Telemus” الرئيسيين، والتي تنتج مجموعة متنوعة من مواد الدعم الإلكترونية لاستخدامها في المركبات الجوية العسكرية بدون طيار. وفق وكالة الأناضول.
وذكر التقرير أنه على الرغم من قيام الشركة الكندية بعدة محاولات للتفاوض مع حكومتها بشأن إذن التصدير إلى تركيا بسبب الآثار المالية السلبية للحظر، إلا أنها لم تستطع الحصول على أي نتيجة.
وأضافت أن الشركة الكندية تعرضت لخسائر صافية خلال العام الماضي بقيمة 360 ألف دولار، وخسائر صافية بقيمة 1.1 مليون دولار قبل إيقافها الإنتاج في 31 يوليو/ تموز 2021.
وقال مسؤول تركي (دون ذكر اسمه) لموقع “ميدل إيست آي” الأخباري، إنهم حذروا الحكومة الكندية بأن الحظر سيضر بالشركات التركية والكندية.
وأعرب عن أمله في أن تكون الحكومة الكندية الجديدة أكثر تقدما بشأن قضية الحظر.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، علقت كندا تصاريح صادرات بعض المنتجات العسكرية إلى تركيا بذريعة استخدامها في الصراع العسكري في إقليم “قره باغ” الأذربيجاني المحتل من قبل أرمينيا.
تركيا ..أول مدرعة حربية تعمل بمحرك هجين
خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)
في تطور هو الأول من نوعه احتلت المدرعة الحربية الهجينة ، التي تعمل بمحرك هجين يسير بالوقود والكهرباء، مكانة مرموقة ضمن المركبات العسكرية التي عرضت في المعرض الدولي للصناعات الدفاعية في مدينة إسطنبول.
وجذبت المدرعة الهجينة، تركية الصنع، “خضر”، التي جرى تطويرها وتصنيعها بالتعاون بين شركة “أسيلسان” التركية المتخصصة في الصناعات الإلكترونية العسكرية وشركة “كاتمرجيلر” التركية للصناعة العسكرية، اهتمام الزوار والمشاركين على حد سواء.
وقال بيان صادر عن شركة “كاتمرجيلر”، إن المحرك الكهربائي الذي تمتاز به المدرعة الجديدة، هو من إنتاج شركة أسيلسان الشهيرة، وإن شركة كاتمرجيلر، عملت على إنجاز المدرعة وفق مفهوم “أنظمة السيارات الهجينة”، وحرصت خلال عملية التصنيع على الحد من الاعتماد على الخارج، وتوفّر التسهيلات المطلوبة داخل المدرعة، والتي يمكن تطبيقها على غيرها من المركبات.
المدرعة الجديدة مهمة جدًا على صعيد التقليل من الاعتماد على الخارج في الصناعة الدفاعية، وتعزز قدرات الصناعات الوطنية التي انتقلت لمرحلة إنتاج محركات هجينة، .
و تعد هذه المركبة اليوم أقوى مركبة قتالية في الصناعات الدفاعية التركية، فضلًا عن كونها أول سيارة هجينة مبتكرة، تفتح الطريق أمام إنتاج إصدارات جديدة.
وحول الميزات الفنية والتعبوية، فإن المدرعة خضر، تم تعزيزها باليستيًا، ودعمها بأنظمة مضادة للألغام، إضافة إلى كونها تعتمد على قدرات مناورة قوية بفضل عجلاتها القوية وأنظمة الحركة رباعية الدفع، ومحركها الكهربائي الهجين، الذي تم إنتاجه في شركة أسيلسان، ودمجه مع المدرعة.
كما أن إدخال محرك هجين على المدرعة، قلل من الحاجة للكثير من المكونات والمعدات، بما في ذلك محركات الاحتراق الداخلي، التي بات حجمها أصغر، وأدى إلى ارتفاع قدرة المدرعة على المناورة، فضلًا عن توفير الوقود، وهو أمر مهم جدًا من الناحية العملياتية، من حيث جعل المدرعة أكثر فعالية.
للمرة الأولى بريطانيا تعتزم شراء مقاتلات تركية بدون طيار
كشف الخبير ومحلل الدفاع التركي، هاكان كيليج، في حديث مع قناة TRT التركية الرسمية، اهتمام بريطانيا بالمسيرات التركية ومطالعتها عن كثب.
وأشار الخبير التركي إلى إعلان بريطانيا عن رغبتها في تلقي عروض شراء للمسيرات التركية، يعتبر خطوة هامة للغاية.
واعتبر كيليج أن شراء بريطانيا مسيّرات تركية سيحقق نقلة نوعية ثقيلة في عالم المسيرات التركية، واصفًا ذلك بـ”الخطوة التاريخية” إن تحققت.
وعلل الخبير التركي ذلك بأن المملكة المتحدة تعتمد في صناعاتها الجوية على منتجاتها الدفاعية الخاصة او عبر عمليات شراء من الولايات المتحدة فقط.
وأضاف أن “شراء بريطانيا لمنتجات دفاعية جوية من دولة غير الولايات المتحدة سيكون ذا معنى للغاية، ودلالة على التقدم الذي حققته الصناعات الدفاعية التركية”.
وتابع أنه “لو تقدمت اليابان أو ألمانيا مثلًا بطلب شراء المسيرات التركية فلن أكون متحمسًا بهذا المستوى لو اشترت بريطانيا تلك المسيرات”.
يشار إلى أن المسيرات التركية تحظى بسمعتة عالمية بفضل النجاح منقطع النظير الذي حققته في مناطق صراع مختلفة مثل ليبيا وقره باغ وإدلب في سوريا.