نمتلك قلعة صاروخية عائمة تركيا تتحدى الولايات المتحدة وتؤكد قدرتها على هزيمة أضخم حاملات الطائرات
خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)
في مفاجأة جديدة أعلنت صناعات الدفاع التركية تسليم القوات البحرية التركية أول طوربيد محلي الصنع بالكامل من طراز أكيا دي 200 ، والذي يعد سلاحا بحريا فتاكا وفق خبراء عسكريين.
وفي الفترة الأخيرة كشفت تركيا الستار عن مشاريع محلية ووطنية بدأت في قطاع الدفاع التركي، ستكون بداية عهد جديد لقلب موازين القوى في المنطقة.
ويعتبر هذا النوع من الصواريخ من الأسلحة التي يصعب إيقافها واكتشافها إلا بعد فوات الأوان، وهو قادر على استهداف حاملات الطائرات وإغراقها من مسافة تتجاوز 200 كيلو متر .
هذه الصواريخ مختلفة تماماً عن صواريخ البحر والبر والجو، و سبب ذلك هو قدرة المنصات البحرية على التحرك في طرق طويلة جدًا، وفي مناطق جغرافية مختلفة جدًا.
وتعتبر بالفعل ميزة غير مسبوقة، وتوفر فرصة لتدمير التهديدات من مصدرها، قبل أن تقترب ، وهذا هو الجزء العسكري والاستراتيجي منها”.
كما أنها قادرة على العمل في جميع بحار العالم وأن تؤدي مهام حرب الدفاع الجوي طويلة المدى وحرب الدفاع السطحي وحرب دفاع الغواصات بفضل رادارها متعدد المهام والموجات. حيث يمكن الحصول على قلعة صاروخية عائمة .
تركيا تكشف عن مفاجئة غير سارة للغرب تصديراللمقاتلة الأضخم أكنجي تيها المنافسة لإف 16
في الآونة الأخيرة أعلنت صناعات الدفاع التركية انتهاءها من إبرام أول عقد لتصدير المقاتلة بدون طيار الأثقل في سلاح الجو أكنجي تيها .
جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس إدارة مجموعة الدفاع والفضاء التركية ساها، والمدير العام لشركة بايكار خلوق بايراكتار، خلال تقييمه أداء قطاع الدفاع في عام 2021. وأشار بيرقدار إلى أن تركيا تحقق نتائج إيجابية نابعة من سعيها لتجسيد رؤيتها بتوطين صناعات الدفاع بالكامل .
وأشار بيرقدار إلى أن صناعة الدفاع والطيران حطمت رقما قياسيا بتجاوز 3 مليارات دولار لأول مرة في عام 2021 وحققت تصدير 3.22 مليار دولار، وأضاف أن “النقطة المهمة هي أن القيمة المضافة المحلية للصادرات الدفاعية تزداد عاماً بعد عام .
والجدير ذكره أن المقاتلة أكنجي تيها تتمتع بقدرات على إصابة الأهداف الحساسة من ارتفاع يصل إلى 40 ألف قدم ، كما أثبتت قدرتها على التحليق في الهواء لمدة 24 ساعة، وبالإضافة إلى ذلك يجري تزويدها بإمكانات تساعدها في التشويش على أحدث الرادارات.
وكان أهم هذه الاختبارات حمل الذخيرة التي تحملها طائرات F-16 وصنع رادار خاص بها في الهواء، يعمل هذا الرادار على التعريف بالمقاتلة كطائرة صديقة مما يسمح بمحو أكبر قدر من الأهداف.