رسالة غاضبة من أردوغان لأوروبا قبيل سفره إلى أوكرانيا

3 فبراير 2022Last Update :
أردوغان غاضب
أردوغان غاضب

رسالة غاضبة من أردوغان لأوروبا قبيل سفره إلى أوكرانيا

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انتقادا حادا للمجلس الأوروبي والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وذلك على خلفية قضية عثمان كافالا المسجون بتهمة الضلوع بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا مساء 15 تموز/يوليو 2016.

كلام أردوغان جاء خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة التركية أنقرة، الخميس، قبيل توجهه إلى أوكرانيا بحسب وكالة أنباء تركيا.

وقال الرئيس التركي مشددا “لا يعنينا كلام المجلس الأوروبي ولا المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”.

وتابع “على تلك المؤسسات احترام محاكمنا”.

وأمس الثلاثاء، دعت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، مجلس أوروبا لـ”احترام المسار القضائي المستقل والنزيه في تركيا”، وذلك على خلفية قضية كافالا.

جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة ردا على اعتماد مجلس أوروبا بأغلبية الأصوات قرارا مؤقتا بشأن إحالة قضية كافالا إلى المحكمة الأوروبية.

وقالت الوزارة في البيان “يواصل مجلس أوروبا نهجه الذي يعتبر تدخلا في العملية القضائية المستقلة في تركيا، وانتهاكا لمبدأ احترام العملية القضائية”.

وأشارت إلى أن “تركيا أطلعت مجلس أوروبا في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، على رأيها في قضية كافالا، كما أوفت بمتطلبات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”.

وأوضحت الوزارة أن “إبقاء قرار كافالا على جدول أعمال مجلس أوروبا رغم وجود العديد من القرارات غير المنفذة في الدول الأخرى يعد نهجا متعمدا وغير متسق وبعيد عن حسن النية”.

وأكدت أن “القرار المتحيز الذي تم اتخاذه بدوافع سياسية وبتجاهل للعملية القضائية الجارية في تركيا يضر بسمعة نظام حقوق الإنسان الأوروبي”.

وأعربت وزارة الخارجية التركية عن أملها أن “تقوم المحكمة الأوروبية بتقييم قرار مجلس أوروبا بشكل عادل، وتأخذ بعين الاعتبار المسار القضائي الجاري في تركيا”.

يشار إلى كافالا سُجن في تشرين الثاني/نوفمبر 2017 ثم أطلق سراحه في تشرين الأول/أكتوبر 2019، ليتم القبض عليه مجددا في شباط/فبراير 2020، بتهمة الضلوع بالمحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا مساء 15 تموز/يوليو 2016.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.