حزب تركي يحذر من توسع الناتو باتجاه الشرق ما يشكل تهديدا لأربع دول
أكد الأمين العام لحزب “الوطن” التركي، دوغو برينجك، أن توسع الناتو باتجاه الشرق يشكل تهديدا لأربع دول.
وقال الأمين العام للحزب الوطني التركي، دوجو بيرينجيك، لوكالة سبوتنيك، “إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين، ثم إلى أنقرة، ترمز إلى خريطة الطريق ليس فقط للمنطقة فقط، ولكن أيضا للعالم بهدف السلام والتفاهم المتبادل”.
وأضاف، “الزيارة بطريقة ما تأخذ خطا ضد تهديد الحرب من الولايات المتحدة في البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط وبحر العرب ومضيق هرمز”.
وتابع برينجيك، “هذه رسالة مفادها أن روسيا وتركيا والصين وإيران يعملون معا. هذه الدول الأربع قادرة فقط على منع توسع الناتو باتجاه الشرق. إن توسع الناتو باتجاه الشرق يشكل تهديدا لتلك الدول الأربع”.
وأردف قائلا، “توسع الحلف هو تهديد للناتو نفسه وسيؤدي إلى تدميره.. هناك فجوة، هاوية لحلف شمال الأطلسي.. إن زيارة بوتين للصين وتركيا هي مقبرة لحلف شمال الأطلسي، لذا فهي مهمة من الناحية التاريخية”.
هذا ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين، يوم الجمعة، وشارك في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية وعقد مباحثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ. واعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اجتماع مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، بالعاصمة بكين، العلاقات بين روسيا والصين، مثالا جيدا للتعاون الثنائي المتميز، مؤكدا أنها تساعد البلدين على التطور.
وتتهم بعض الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، روسيا بالتحضير لغزو أوكرانيا. الأمر الذي تنفيه روسيا، وتؤكد أنها تأتي كذريعة لتوسع حلف الناتو شرقا، باتجاه الحدود الروسية.
المصدر: سبوتنيك
مفاجأة للأمة تركيا تعلن دمج صاروخ أتماجا قاتل السفن في جميع مدمراتها الحربية
خاص موقع تركيا بالعربي وقناة ترك تيوب (اشترك الان)
في حدث كبير أعلنت وزارة الدفاع التركية دمج صاروخ أتْماجا محلي الصنع الذي أنتجته شركة روكيتسان و الملقب بقاتل السفن وحاملات الطائرات، في جميع المنصات والبوارج الحربية.
وجاء في البيان الصادر عن قيادة القوات البحرية أن الصاروخ المطور محليا بالكامل دخل حيز الإنتاج الضخم العام الماضي ، وبدا استخدامه هذا العام ، وخلال فترة وجيزة سيكون ضمن منظومة كل السفن الحربية الموجودة في المخزون .
وتشير التقديرات إلى أن صواريخ هاربون الأمريكية المضادة للسفن و المستخدمة حاليا ، ستستخدم فقط في الأنشطة التدريبية. ومن الجدير ذكره أن أول منصة تم استخدام أتماجا عليها كانت البارجة ميلغيم أدا كلاس كوفيرت، من طراز إف 514. كما سيجري تركيبه على البارجة بورغاز أدا إف 513 ، وبويوك أدا إف 512 ، وهيبة لي أدا إف 511، وفرقاطة بارباروس .
والمفاجأة أن صواريخ أتماجا أكثر تقدما من نظيرتها الأمريكية هاربون ، حيث يزيد مداها عن 220 كيلومترًا ، في حين أن مدى هاربون 140 كيلو مترا فقط ، وأتماجا مزودة برأس البحث عن الرادار النشط ، وقادرة على إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة في البحر ، ويجري تصنيع نسخة برية منها أيضا من قبل روكيتسان.
وحول مميزات الصاروخ البحري التركي قاتل السفن ، يمكن القول أنه لا يمكن اكتشافه إلا من على بعد 18 إلى 20 كيلو مترا ، واستنادا إلى سرعته البالغة 85 ماخ فإن هذا لا يمنح السفينة المستهدفة الوقت الكافي لاتخاذ إجراءات الحماية من الضربة .
تركيا تستعد للحدث الأكبر أول إقلاع للمقاتلة بيرقدار 3 من حاملة الطائرات تي جي غي أناضولو
وفقًا لأهداف صناعة الدفاع التركية لعام 2022 التي أعلنتها رئاسة الصناعات الدفاعية (SSB) ، ستقوم المقاتلة بدون طيار الأحدث Bayraktar TB3 SİHA ، التي تعمل على تطويرها شركة بايكار، و التي يمكنها أن تقلع من حاملات الطائرات ذات المدرجات القصيرة ، بأول رحلة لها في عام 2022. و من المقرر استخدام Bayraktar TB3 في حاملة الطائرات محلية الصنع البرمائية الهجومية لأول مرة هذا العام أيضاً.
بدوره قال المدير العام لبايكار سلجوق بايراكتار أن المقاتلة الجديدة سيجري تزويدها بمحرك الطائرات بدون طيار المحلي PD-170 .
وستتمتع Bayraktar TB3 بسعة حمولة تتراوح بين 150 و 280 كيلو غرام من الذخيرة، وأجنحة قابلة للطي لتوفير مساحة أكبر أثناء التحليق، بالإضافة إلى قدرتها على الإقلاع من مدارج قصيرة مقارنةً ببايراكتار. TB2.
يمكن اعتبار Bayraktar TB3 ، قوة مهمة لتركيا في مجال الطيران الحربي والقوة البحرية على وجه الخصوص.
و يتضمن تصميم المقاتلة الجديدة الجمع بين خصائص بيرقدار تي بي اثنين والطائرة الأسرع من الصوت ميوس ، وستتسع حاملة الطائرات التركية من 30 إلى 40 وحدة من المقاتلة على متنها ، ووفق المعلومات فإن عشر طائرات منها يمكنها العمل في نفس الوقت في العملية الواحدة .
وحش تركيا.. المقاتلة الشبحية التركية بعد عام من الآن (فيديو)
تستعد شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش” لتحقيق إنجازات ونجاحات جديدة خلال عامي 2022 و2023 أبرزها خروج مقاتلتها الوطنية للنور.
وحول آخر التطورات بخصوص مشروع المقاتلة الوطنية قال كوتيل، إنها “ستخرج للنور خلال العام الجاري وستخرج من الحظيرة بعد 14 شهراً”.
وأضاف أنه “سيتم تشغيل المحرك لأول مرة في 18 مارس/آذار 2023 وستبدأ مرحلة الاختبارات الأرضية وأول تجربة طيران في مارس 2025”.
وأشار كوتيل، إلى أن الشركة “أنهت اختبارات نفق الرياح، وستواصل الاختبارات والتحليلات حتى موعد تسليم الطائرة في 2028”.
وبخصوص المروحية القتالية “أتاك” قال كوتيل، إلى أن الشركة “سلمت قوات الأمن (التركية) حتى اليوم 69 مروحية وأن هذا العدد سيصل إلى 83 خلال العام الجاري، بالإضافة إلى 6 مروحيات أخرى سيتم تسليمها للفلبين”.
وأردف أن الشركة “تعمل حالياً على الانتهاء من تسليم ثلاث مروحيات غوك بي إلى قوات الدرك (الجاندرمه التركية) بحلول نهاية العام الجاري”.
وأوضح أن “(أتاك-2) ستكون مروحية قتالية للأغراض العامة تتسع لـ21 شخصاً ويبلغ وزنها 11 طناً ويمكنها حمل واحد طن حمولة مفيدة”.
وذكر أن “أول محرك مروحية تركي محلي الصنع بقوة 1600 حصان سيتم تسليمه بنهاية 2024 أو بداية 2025″، مشيراً إلى أن المحرك “يتم تطويره من قبل شركة (توساش) للمحركات”.