“شرقي الفرات وأخر الدواء الكي “

2 يونيو 2022Last Update :
“شرقي الفرات وأخر الدواء الكي “

“شرقي الفرات وأخر الدواء الكي ”

أحمد الحسين ،صحفي سوري

قبيل غروب شمس الأناضول وشروق شمس واشنطن بدأت القوات التركية بدك مواقع حزب العمال وعناصر الpkk في مدن تل رفعت ،ومنبح ،وعين عيسى وذلك بعد استهداف الانفصاليين مشفى مدني في مدينة تل أبيض.

الجمبع يعلم انه في عامي 2013-2015، أوعزت الولايات المتحدة الأمريكية ل 90 بالمائة من عناصر ال PKK باﻹنسحاب من تركيا و التمركز في جبال قنديل/شمال العراق، و أعطت الضوء الأخضر لتركيا بالقضاء على 10 بالمائة ممن بقوا في تركيا .

ثم سحبتهم من جبال قنديل إلى سوريا لمهام تخص أمريكا، و قد قاموا بخدمتها على أكمل وجه.

تخلت أميركا عن الأكراد في العراق بالأمس، ثم في عفرين ‘ واليوم تركيا تتقدم في مناطق شرقي نهر الفرات للقضاء ع الجماعات الانفصالية الذين يشكلون تهديد لأمن تركيا .

والشعوب العربيه تدرك، وهي على ثقة كاملة. بأن تركيا لاتحتل الأراضي، بل تحتل القلوب، وهذا ماكشفته الشعوب العربية بعد أحداث الربيع العربي ،التي عمت دول العالم العربي، ووقوف تركيا مع الشعوب؛ لنيل حريتها لم نشاهد هجوم على تركيا، وعلى سياستها إلا من خلال ذباب إلكتروني لاوزن له وسط البيادق العصملية .

السؤال هنا:

لماذا أمريكا تزود ال PKK / PYD بأحدث أنواع الأسلحة و تصرف عليهم أموالا طائلة في تدريبهم و في إنشاء تحصينات لهم ؟!.

– تزودهم بأحدث الأسلحة و تدربهم و تنشئ تحصينات لهم ليوقعوا أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف الجيش التركي و فيمن يقاتلهم من غير الترك؛ ﻷن أمريكا تحب لون الدم؛

– تجرب أسلحتها و تطورها

– تدفع لهم بسخاء و تسلحهم بأسلحة متطورة ليزدادوا ثقة بأنفسهم؛ ثم تتخلى عنهم و تخذلهم؛ كي يكثر فيهم القتل ليزدادوا حقدا و كراهية على محيطهم؛

وليقنعوا( المغفلين ) من الكورد بأن الصراع يجب أن يستمر؛

متى سيدرك الاخوة الاكراد في سوريا أن الأفضل لهم أن يكونوا عامل توحيد في المنطقة لا عامل تفريق، ويبحثوا عن حلول منطقية لقضيتهم ضمن الفضاء الحضاري الإسلامي المشترك، بدلا من الاعتماد على أميركا التي تستخدمهم ولا تخدمهم

تحتمي بهم ولاتحميهم

تقتلهم ولاتقاتل عنهم

ماذا لو

عاش العرب والكرد والترك والفرس
بانسجام
وعملوا ع تنمية وخدمة وحرية شعوبهم
متمثلين مبادئ الاسلام بحسن الجوار
والتعاون ع البر والتقوى
وكما عاش الألمان والانجليز
بتعاون وتكامل بعد حربين عالميتين
عاشتها أوروبا وقتلت منها الملايين
أجزم ان شعوبنا تتمنى ذلك
لكن البلاء بالقادة..
فتبآ لكم أيها القاده …

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.