الفنانة السورية منى واصف تنهار بالدموع أمام طفلة سورية (فيديو)

17 أكتوبر 2022Last Update :
منى واصف
منى واصف

منى واصف تنهار بالدموع أمام طفلة سورية |فيديو

إسطنبول – متابعات

انهارت الفنانة السورية منى واصف بالدموع أمام طفلة سورية من ذوي الاحتياجات الخاصة، عندما أخبرتها بأنها تتابع مسلسلاتها ووصفتها بـ “أم الكل”.

جاء ذلك خلال زيارتها إلى مركز “راشد لأصحاب الهمم” المهتم بذوي الاحتياجات الخاصة، في دبي بالإمارات العربية المتحدة، برفقة المخرجة السورية رشا شربتجي، لقضاء وقت مع الأطفال.

وفي لقائها مع طفلة سورية عبرت لها عن حبها الكبير، لم تستطع منى واصف أن تحبس دموعها، وانهارت أمامها بالبكاء. وقالت الممثلة السورية في حديثها لبرنامج “إنسايدر بالعربي” إن “الطفلة أثرت فيها بشكل كبير”.

وأضافت أن “الطفلة قالت لي أنت أم جوزيف، فقلت لها أنا أم جوزيف وأم جبل وأم جابر، فردت الطفلة بالقول أنت أم كل أحد”. مؤكدة أن سبب بكائها كان عدم توقعها أن تناديها الطفلة بكلمة أم، التي تقال لها في كل البلاد العربية التي تزورها.
من هي منى واصف؟

منى واصف، من رائدات التمثيل في سوريا، ولدت عام 1942، وبدأت مسيرتها الفنيّة في عرض الأزياء، ثم دخلت بعدها مجال التمثيل، وهي من عائلة فنية، حيث إن شقيقاتها غادة وهيفاء واصف ممثلات أيضاً، والأخيرة زوجة الفنان الراحل محمود جبر، ومن أولادهم الممثلات ليلى جبر ومرح جبر.

تزوجت واصف من المخرج محمد شاهين في عام 1963، وأنجبت منه ابناً واحداً اسمه عمار، المشهور بـ “عمار عبد الحميد”، وهو من المعارضين السوريين المقيمين في خارج سوريا.

منى واصف: بداية سينمائية متعثرة وطفولة غير سعيدة

قدمت واصف عشرات الأعمال المسرحية والسينمائية، بالإضافة إلى أكثر من 130 عملاً في التلفزيون، وحققت شهرة واسعة في سوريا والعالم العربي، وحصلت على جوائز عدة، ولعل من أشهر أعمالها مشاركتها في فيلم الرسالة مع المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد عام 1976، بدور هند بنت عتبة، وهو الدور الذي تعتبره قد حقق لها شهرة عربية واسعة ونقلة في حياتها.

المصدر: تلفزيون سوريا

قد يطرق بابكم في أي لحظة.. موظف في دائرة الهجرة التركية يوجه رسالة للسوريين

تركيا بالعربي / خاص

كشف موظف في مديرية الهجرة التركية لـ تركيا بالعربي، عن احتمالية قيام دوريات من البوليس التركي بزيارة المنازل للتأكد من العناوين، مشيراً إلى ان هذه الخطوة تأتي بعد التعديلات التي طرأت على موقع تثبيت النفوس في بوابة الحكومة الإلكترونية.

وقال الموظف في اتصال هاتفي: “من المحتمل أن يتم إطلاق حملة تفتيش جديدة، من أجل التحقق من عناوين السوريين في المنازل في مختلف المناطق”.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

مشروع قانون للمعارضة التركية يحظر تصويت الأتراك من أصل سوري

قدّم أحد نواب حزب المعارضة الرئيسي في تركيا مشروع قانون يدعو إلى حظر التصويت على الذين حصلوا على الجنسية التركية مؤخرًا.

ويستهدف الاقتراح المقدم من النائب عن حزب الشعب الجمهوري، ماثموت تنال، الجالية السورية في تركيا، ويصل مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في صيف عام 2023.

ويدعو مشروع قانون أكبر أحزاب المعارضة في البلاد إلى تعديل قانون الجنسية التركية، ويقول مُعدّوه إنّه يهدف إلى منع انتهاك حقوق المواطنين الأتراك في التصويت والترشّح.

وفي حديثه عن مجتمع المهاجرين في تركيا، قال تانال من حزب الشعب الجمهوري، إننا لا نجد هناك من يمثل الإرادة الحقيقية للأمة التركية.

وقال النائب المعارض إنه يمكن ضمان “النظام الديمقراطي” في تركيا من خلال انعكاس “الإرادة الحقيقية للأمة التركية”.

كان وزير الداخلية التركي في وقت سابق من هذا العام قد أعلن أن تركيا منحت الجنسية لـ200950 مهاجرًا سوريًا، بينما عاد 500000 مواطن سوري طواعية من تركيا إلى شمال سوريا اعتبارًا من 31 مارس / آذار .

وتقول تركيا إنها تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم مع 3.7 مليون سوري تحت الحماية المؤقتة وأكثر من 320 ألف لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من أفغانستان، تحت الحماية الدولية، وفقًا للأرقام الرسمية.

بالمقابل واجه المهاجرون السوريون في تركيا العنصرية ومشاعر معادية للاجئين متنامية مع تشكيك أحزاب المعارضة في سياسات أنقرة، وتعهدت المعارضة بضمان عودتهم إلى ديارهم إذا تم انتخابهم لتولي السلطة.

في أغسطس الماضي، ادعى أوميت أوزداغ، زعيم حزب النصر اليميني المتطرف المناهض للهجرة، إن الحكومة التركية منحت الجنسية لأكثر من 1.4 مليون مهاجر سوري، أي سبعة أضعاف الرقم الذي أعلنته أنقرة.

وزعم مستشهدا بما أسماه الوثائق الرسمية، إنه تم تجنيس ما مجموعه 1،476،368 من المواطنين السوريين الذين يعيشون في تركيا.

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، خلال برنامج تلفزيوني في وقت سابق، إن 211 ألفًا من أصل 3.7 مليون مهاجر سوري في تركيا قد مُنحوا الجنسية التركية، منهم 120 ألفًا سيصوتون في الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها العام المقبل.

وقال زعيم حزب النصر المعروف بتصريحاته المناهضة للهجرة إن الأرقام التي قدّمتها أنقرة “غير صحيحة”، مُضيفًا أن إجمالي 13 مليون شخص في البلاد البالغ عدد سكانها 86 مليون نسمة يعيشون “كلاجئين” أو “بشكل غير قانوني” في البلاد.

كان أوزداغ قد تصدّر عناوين الصحف العام الماضي، بعد أن أمر بإعداد بفيلم قصير بعنوان “الغزو الصامت”، والذي اتهم المهاجرين السوريين فعليًا بالأزمة الاقتصادية الحالية، من بين أمور أخرى. وغالبًا ما يستهدف زعيم حزب النصر اللاجئين ويدعم بقوة إعادتهم إلى الوطن الذي مزقته الحرب.

ولا يصنف القانون التركي افتراضيًا السوريين الذين يعيشون في تركيا على أنهم لاجئين، مما يعقد وضعهم القانوني.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.