رئاسة الهجرة التركية تصدر بياناً رسمياً حول اعتقال واحتجاز لاجئين سوريين وترحيلهم بطريقة غير قانونية
ردت رئاسة الهجرة التركية الخميس، على تقرير حقوقي اتهمت فيه منظمة “هيومن رايتس ووتش” بوقت سابق تركيا باعتقال واحتجاز لاجئين سوريين وترحيلهم بطريقة غير قانونية.
الهجرة التركية: تقرير فاضح
وقالت الهجرة التركية نشره موقع “أورينت نت“، أنه على الرغم من الإشادة بالسياسة التركية النموذجية بشأن اللاجئين في العالم، أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريراً فاضحاً بعيداً عن الواقع.
وأشار البيان إلى أن المنظمة زعمت في التقرير أن “السلطات التركية اعتقلت بشكل تعسفي واحتجزت ورحلت مئات من الرجال والفتيان السوريين اللاجئين إلى سوريا”.
وبحسب البيان، تجاهلت المنظمة في 3 من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، ردود رئاسة الهجرة التركية على طلب المنظمة معلومات حول السياسات والممارسات المتعلقة بالسوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا التي تستضيف 3.6 ملايين سوري أجبروا على الهجرة من سوريا ودمر الصراع بلداتهم.
ولفت البيان إلى خطاب رئاسة الهجرة على ادعاءات المنظمة تضمن أن “سوريا حالياً واحدة من الدول التي يطبق عليها مبدأ عدم الإعادة القسرية وجميع الأجانب الذين عادوا إليها طواعية. وفي هذا الصدد، فإن الادعاءات القائلة بأن السوريين أُجبروا على العودة إلى سوريا بشكل غير قانوني لا تعكس الحقيقة”.
وذكرت رئاسة الهجرة أن في إجراءات العودة الطوعية، يوقّع السوريون على استمارات العودة بحضور شاهد، ويتم توجيههم إلى البوابات الحدودية التي يريدون الخروج منها.
عودة 530 ألف سوري
كما أشارت إلى عودة 530 ألف مواطن سوري طواعية إلى ديارهم منذ عام 2017، لافتة إلى أن الادعاءات بأن مواطنين سوريين يتعرضون لسوء المعاملة، وحرمانهم من الحقوق والخدمات، وترحيلهم بشكل غير قانوني أو التهديد بالترحيل لا تتوافق مع الواقع.
واعتبرت رئاسة الهجرة أن مثل هذه التقارير الضيقة القائمة على عينة لا تعكس الحقيقة، بل تحمل فقط خطر الإضرار بثقافة التسامح بين المضيف والمجتمعات الأجنبية من خلال تزوير الواقع، كما أنها مؤسفة وغير عادلة من حيث تأجيج كراهية الأجانب المتزايدة خاصة في أوروبا وفي العالم.
انتهى اجتماع مدير الهجرة وقرارات هامة جداً بشأن السوريين
عُقِد اجتماعاً بين لجنة التواصل في الجالية السورية وأعضاء من الهيئة الاستشارية من الجانب السوري والسيد محمد أرقوج مدير الهجرة في ولاية غازي عنتاب من الجانب التركي.
وتم طرح ومناقشة بعض القضايا التي تهم السوريين في ولاية غازي عنتاب ومنها :
1 – إمكانية إعطاء مهلة للمتأخرين عن العودة من إجازات زيارات العيد إلى سوريا بسبب قطع الطرقات في المناطق المحررة بسبب الاشتباكات الأخيرة.
– يمكن بحث الأمر مع الجهات المختصة والنظر في ذلك.
2 – حجز موعد تحديث البيانات يستغرق مدة طويلة تصل أحياناً إلى خمسة أشهر تقريباً.
– أكد مدير الهجرة أنه تم فتح مركز جديد وسيتم فتح مركز آخر من أجل إفساح المجال لمنح مواعيد أكثر لتحديث البيانات.
– أما بالنسبة لحجز الموعد لتثبيت العناوين فهو لا يستغرق أكثر من يوم واحد، وحتى أحياناً يتم استقبال المراجعين بدون موعد وذلك في ساعات الصباح عند عدم وجود ضغط من المراجعين.
3 – تجديد الإقامة السياحية يتم إعطاء مدد قصيرة ستة أشهر فقط.
– في حالة تجديد الإقامة القديمة التي تعود لما قبل شهر شباط من العام الحالي فيتم منح مدة عام على الأقل في التجديد وبالنسبة للأوراق المطلوبة للتجديد سيتم الاكتفاء بعنوان النفوس من آ-دولت و فاتورة ( كهرباء أو ماء أو انترنت ) وسيتم إلغاء طلب العقد المصدق من النوتر أو النمرة تاج من البلدية منهم، أما بالنسبة للإقامات لأول مرة أو تجديد الإقامات الصادرة بعد شهر شباط 2022 فيتم منح ستة أشهر لأول مرة ومن ثم يتم تقدير ذلك حسب وضع وسبب طلب الإقامة ومدة إقامته في تركيا.
– بناء على التعليمات الجديدة الخاصة بمنح الإقامة السياحية بعد شهر شباط لعام 2022 يجب أن يكون هناك حساب بنكي فيه مبالغ مالية تغطي مصاريف مدة الإقامة المطلوبة.
4 – إصدار الإقامات السياحية وطباعتها يستغرق عدة أشهر.
– عادةً ومن المفروض ألا يستغرق ذلك أكثر من أسبوع إلى أسبوعين، وإذا كان هناك حالات تتكرر وتستغرق مدة أطول سيتم متابعة ذلك مع الإدارة العامة ويمكن الاتصال على الرقم 157 للاستفسار عنها أيضاً.
5 – إذن السفر لا يُعطى لكل أفراد العائلة، رغم تقديم طلب لجميع أفراد العائلة أحياناً.
– غالباً يكون هناك مشكلة خاصة بأحد أفراد العائلة الذي لايتم منحه الأذن (وجود كود على سبيل المثال) أو لم يتم استكمال الإثباتات المطلوبة.
6 – المولود السوري خلال فترة الترشيح للحصول عاى الجنسية الاستثنائية لا يتم إلحاق ملفه مع العائلة.
– ليست هناك مشكلة بضم ملف المولود أثناء تقديم الأوراق أو بعد الحصول على الجنسية، لكن هناك صعوبة في الضم أثناء المراحل خاصةً إذا حصل المولود على كملك الحماية المؤقتة.
7 – أسباب إزالة عناوين السوريين الذين ثَبَّتوها عن طريق آ-دولت.
– تمت إزالة كافة العناوين التي تم تثبيتها عن طريق آ-دولت وذلك بسبب الشكاوي التي وردت لإدارة الهجرة حيث تم تقييد عناوين لعائلات عن طريق سماسرة على عناوين غير صحيحة أو بشكل مخالف أو احتيالي ويلزم إعادة تثبيت العنوان عن طريق مكاتب النفوس في الهجرة.