“وان ويب” تعلن نجاح تشغيل 40 قمراً صناعياً للإنترنت في الفضاء
أعلنت شركة “وان ويب” المختصة بالاتصالات العالمية، نجاح تشغيل 40 قمراً صناعياً للإنترنت الفضائي.
وقالت شركة “وان ويب” عبر تويتر: “تمت المهمة بنجاح ويسعدنا إبلاغكم بأننا أجرينا اتصالات مع جميع الأقمار الصناعية الأربعين الذين تم إطلاقهم”.
وأوضحت أن مع هذا الإطلاق الأخير، تم نشر ما يقرب من 80% من كوكبة مدار الأرض المنخفض المخطط لها.
يذكر أنه في مارس/ آذار الماضي، علقت “وان ويب” جميع عمليات الإطلاق المستقبلية من محطة الفضاء الروسية في كازاخستان بعد أن طالبت موسكو الشركة بتقديم ضمانات للاستخدام غير العسكري للأقمار الصناعية وطلبت من البريطانية بيع حصتها في المشروع.
يشار إلى أن الأقمار الصناعية لشركة “وان ويب” تم تصميمها من أجل بناء نظام اتصالات قائم على الفضاء يوفر الوصول إلى الإنترنت واسع النطاق إلى أي مكان في جميع أنحاء العالم.
Mission success! We are delighted to report we have made contact with all 40 satellites from #OneWebLaunch15 🚀
We now have almost 80% of our LEO satellite fleet in orbit.
— Eutelsat OneWeb (@EutelsatOneWeb) December 9, 2022
توليد الكهرباء في الفضاء.. المشروع الجديد للطاقة الشمسية
ذكرت وكالة الفضاء الأوروبية، أن عدداً من خبراء الطاقة اقترحوا مشروعاً جديداً، لأنشاء خطط إقامة منشأة لإنتاج الطاقة الشمسية في مدار الفضاء.
ويجري النظر إلى هذا المشروع بتفاؤل، في ظل اتجاه البشرية شيئا فشيئا نحو مصادر الطاقة المتجددة والغير ملوثة، بهدف الحد من تداعيات تغير المناخ.
فإن وكالة الفضاء الأوروبية كشفت خلال مؤتمر انعقد بباريس، أهمية المشروع من أجل مصادر بيئة غير ملوثة وخفيف انبعاثات الطاقة الاعتيادية في الأرض.
أهمية المشروع
يراهن المشروع على تجميع الطاقة المنبعثة من الشمس على نطاق واسع في الفضاء، ثم إرسالها على شكل موجات صغرية، وهي موجات شبيهة بترددات الراديو التي نجدها في فرن تسخين الطعام “المايكرويف”.
ويرى العلماء أنه من الممكن أن تقام رادارات على الأرض لأجل التقاط الموجات المُرسلة من الفضاء، وبعد ذلك، يتم تحويلها كي تنتج الكهرباء.
ويقول الخبراء إن هذا المشروع له إمكانيات نجاح كبرى، لأن الموجات الصغرية ستكون قادرة على اختراق الغيوم في الغلاف الجوي على الأرض، وضوء الفضاء
وهذا المشروع يطبيق على نطاق محدود، من خلال تجربة لشركة “إيرباص”، وربما تكون ثمة نتائج واعدة في المستقبل.
وفي سبتمبر الماضي، قامت شركة “إيرباص” بإرسال موجات صغرية بين نقطتين تفصلهما مسافة 36 مترا، لأجل إنتاج الهيدروجين.