بيان هام من جامعة اسطنبول بعد خوف وقلق من صور تم نشرها على مواقع التواصل
ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين
تسببت الصور التي التقطها طلاب في كلية الطب بجامعة إسطنبول ومباني كلية الطب بجامعة، جراح باشا في إسطنبول ، في إثارة القلق، حيث لوحظت شقوق وانسكابات في أعمدة وجدران المباني في الكليتين.
و في البيان الذي تم الإدلاء به بعد أن أصبحت الصور على جدول الأعمال الهامة، أفيد أن هيكلة مباني مستشفى كلية الطب في اسطنبول خطرة في مكانين منفصلين، في حرم “كابا” الجامعي وحرم “هاسدال” الجامعي.
وذكر البيان الصادر عن الجامعة، أن أعمال تجديد مباني المستشفيات في حرم كابا الجامعي لكلية الطب في اسطنبول مستمرة منذ فترة طويلة، وأشار البيان إلى أنه تم تحديد المباني أولاً وتم وضع خطط ومشاريع الترميم قيد التنفيذ، و أنه تم هدم المباني التي تم تحديدها أولاً والتي تشكل خطر حدوث الزلازل على رأس أولوياتها، و بدأت عملية البناء الجديدة.
وأضاف البيان، “تستمر المفاوضات حول نقل خدماتنا الجراحية”البعض الآخر لا يزال قيد الإنشاء، بغض النظر عن هذا، فإننا نتفاوض حاليًا حول نقل خدماتنا الجراحية إلى مستشفى مناسب من المستشفيات العامة والمستشفيات الجامعية التأسيسية التابعة لوزارة الصحة “.
وذكر الرئيس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان أصدره جاء فيه: تم إنشاء الوحدات الصحية على مساحة 949 ألفاً و 494 متراً مربعاً، كما تم التخطيط للمرحلتين الأولى والثانية من المجمع الاستشفائي بإجمالي 653 ألفاً 511 متراً مربعاً، ومركز العلاج، وكلية طب الأسنان والمستشفى.
وذكر في البيان أن هناك 50 غرفة عمليات و 208 وحدة عناية مركزة و 112 سرير طوارئ في مبنى مستشفى المرحلة الأولى بسعة 600 سرير مقام، على مساحة 452 ألف متر مربع بالحرم الجامعي ، وأن البناء التقريبي للمبنى على وشك الانتهاء ويتوقع أن يكتمل في عام 2024.
وأضاف البيان أن مباني المستشفى من المرحلتين الثانية والثالثة في حرم “حصدال”، الذي تبلغ مساحته حوالي 200 ألف متر مربع، و تبلغ سعته 800 سرير، وأنه سيكون هناك مركز للقلب والأوعية الدموية، ومركز الأورام ومركز علاج السرطان والطب النووي والأمراض المزمنة ووحدات مركز العلاج.
خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة
ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)
الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد
في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .
في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟
الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.
ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.
نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .
النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.
لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.
أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.
شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب
https://www.youtube.com/watch?v=qnadfubkqBs