امرأة شجاعة تتحدى بوتين في ماريوبول الأوكرانية وتوجه له شتيمة (فيديو)

21 مارس 2023Last Update :
امرأة شجاعة تتحدى بوتين في ماريوبول الأوكرانية وتوجه له شتيمة (فيديو)

امرأة شجاعة تتحدى بوتين في ماريوبول الأوكرانية وتوجه له شتيمة (فيديو)

تعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته لمدينة ماريوبول الأوكرانية التي حاصرتها القوات الروسية لأشهر قبل السيطرة عليها، للمضايقة من قبل امرأة أوكرانية شجاعة.

وأظهر مقطع فيديو بثته وسائل إعلام روسية قبل أن تحذفه لقاء بوتين مع مدنيين أوكرانيين في ماريوبول، وتعرضه للشتيمة من قبل امرأة شجاعة.

امرأة شجاعة لبوتين: استعراض وكذب

وأثناء حديثه مع المدنيين الذين من المفترض أنهم ممتنون، قاطعت المرأة الشجاعة بوتين مخاطرة بالاعتقال وغضب حرسه الأمني: “كل هذا أكاذيب، كل شيء للعرض”، بحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.

ودفعت مضايقات المرأة، التي يبدو أنها جاءت من مبنى قريب حراس أمن بوتين إلى البدء في البحث بشكل محموم حول المكان الذي جاء منه صوت المرأة، ومع ذلك، فإن الحراس لم يتمكنوا من التعرف إلى المرأة الأوكرانية الشجاعة.

في الفيديو، واصل بوتين التحدث إلى سكان ماريوبول المفترضين خارج ما يشبه مجمعاً سكنياً تم بناؤه حديثاً، وسألهم عما إذا كانوا يحبون الجميع، وعلى الرغم من المضايقات في الخلفية، أومأ “السكان المحليون” بقوة وقالوا إنهم يعيشون في ماريوبول.

بوتين المجرم يعود لمسرح الجريمة

وتمثل زيارة بوتين إلى ماريوبول أول رحلة يقوم بها إلى الأراضي الأوكرانية التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني في أيلول/ سبتمبر الماضي.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن بوتين وصل ماريوبول في وقت متأخر يوم السبت بعد زيارة شبه جزيرة القرم جنوب غرب ماريوبول للاحتفال بالذكرى التاسعة لضم شبه جزيرة البحر الأسود من أوكرانيا.

وعقب زيارة بوتين، قال مساعد الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولاك، إن بوتين عاد لمشاهدة “قبور” المدينة بعد أن تعرضت ماريوبول لأسوأ قصف شوهد خلال الغزو حتى الآن.

وكتب بودولاك عبر”تويتر”: “يعود المجرم دائماً إلى مسرح الجريمة… جاء قاتل الآلاف من عائلات ماريوبول للإعجاب بأطلال المدينة ومقابرها”.

المصدر: أورينت

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب

https://www.youtube.com/watch?v=qnadfubkqBs

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.