الجيش الأوكراني يرد على فيديو رئيس “فاغنر” بشأن باخموت
أكد الجيش الأوكراني اليوم الإثنين أنه ما زال يسيطر على باخموت شرقي أوكرانيا رغم إعلان مجموعة “فاغنر” الروسية أنها سيطرت على هذه المدينة.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية على فيسبوك “العدو لم يوقف هجومه على باخموت. لكن المدافعين الأوكرانيين يسيطرون بشجاعة على المدينة وصدوا الكثير من هجمات العدو”.
وكان رئيس “فاغنر” يفغيني بريغوجين قد قال في ساعة متأخرة من مساء الأحد إن قواته رفعت العلم الروسي فوق مبنى إدارة بلدة باخموت.
وأفاد بريغوجين في رسالة صوتية نشرتها خدمته الصحفية عبر تلغرام: “من وجهة نظر قانونية، تم الاستيلاء على باخموت… العدو يتركز في الأجزاء الغربية”.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بريغوجين قوله إن قادة وحدات القوات الروسية، الذين يتولون إدارة المدينة ووسطها بأكمله “سيقومون بتعليق ورفع اللافتات والأعلام”.
وتداولت وسائل إعلام روسية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر بريغوجين وهو يرفع العلم الروسي فوق مبنى إدارة بلدة باخموت.
معلومات عن باخموت
تقع باخموت على ضفتي نهر “باخموتوكفا” شمالي مقاطعة دونيتسك في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، ويرجع تأسيسها إلى عام 1571، وتعد أقدم مركز تاريخي وثقافي في المقاطعة.
المدينة على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي كراماتورسك وسلوفيانسك، وهما من أكبر مدن إقليم دونباس الحوض الصناعي لأوكرانيا، الذي سيطر الانفصاليون الموالون لموسكو على أجزاء منه عام 2014، قبل أن تسيطر روسيا على أجزاء أخرى منه في الحرب الدائرة حاليا.
تتركز قرب الطريق الدولي “إم 03″ الذي يصلها مباشرة بمدينة سلافيانسك في لوغانسك، ويشق طريقه نحو منطقة خاركيف.
تبلغ مساحة مدينة باخموت 41 كيلومترا مربعا وعدد سكانها 71 ألفا حسب إحصاء عام 2021، وبسبب الحرب فر 90 بالمئة منهم وفقا مسؤولين أوكرانيين.
المصدر: سكاي نيوز
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: