برصاص موقع موالٍ.. زند العاصي خوّف العلويين من عودة الإقطاع فأطلق النار على الأسد

3 أبريل 2023Last Update :
برصاص موقع موالٍ.. زند العاصي خوّف العلويين من عودة الإقطاع فأطلق النار على الأسد

برصاص موقع موالٍ.. زند العاصي خوّف العلويين من عودة الإقطاع فأطلق النار على الأسد

سخر موقع موالٍ من حكومة أسد والزخم الدعائي الذي تحاول إضفاءه على مسلسل “الزند ذئب العاصي” الذي يدّعي تصوير بؤس حياة السوريين في ظل الإقطاع في الوقت الذي تعاني فيه مناطق سيطرة حكومة أسد من أوضاع أشد بؤساً رغم فارق الزمن.

وخلافاً لباقي وسائل الإعلام الموالية التي طبّلت للمسلسل، اختار موقع “سناك سوري” تناول مسلسل الزند بمقاربة تعكس مآسي السوريين في ظل الأزمات الاقتصادية المتتالية تحت كنف حكومة ميليشيا أسد.

وبدأ الموقع سخريته، بالقول إنه من المستحيل لمن يتابع فيلماً أو مسلسلاً أو يقرأ روايةً عن مرحلة الإقطاع ألّا يتأثر بمدى القهر الذي كان يقع على الناس، وبالتالي يحمد الله أنه لم يعِش في ذلك العصر وأن قدره اختار له أن يمضي عمره في هذا الزمان حيث لا إقطاع ولا إقطاعيين ولله الحمد.

وفي إشارة إلى رواتب حكومة ميليشيا أسد التي لا تكفي الموظف ليوم واحد، قال الموقع: “حقاً الحمد لله أننا لم نعاصِر زمن الإقطاع، حيث كانوا يستغلون الفلاح ولا يمنحونه سوى ربع الأجر الذي يستحقه وأقل. فلا يتمكن من إكمال بقية العام أو الشهر بما لديه من أجرٍ زهيدٍ قدّمه له الإقطاعي”.

وتابع في سخرية من الوضع الراهن وعجز الأهالي عن شراء ما يُعيل أبناءهم: “الحمد لله أننا لسنا في زمن الإقطاع، حين كان الناس لا يستطيعون إطعام أبنائهم وجبة لحم أو دجاج، ولا يستطيعون الطبخ يومياً بسبب القلة والعوز، وينامون ليلهم بلا عشاء بسبب الفقر، بينما يمدّ الإقطاعي موائده العامرة التي تطفح بأجود الأطعمة وأغلاها”.

وعن عجز حكومة أسد عن توفير الكهرباء قال الموقع: “الحمد لله أننا لسنا في زمن الإقطاع، حين كان الناس ينامون في بيوتٍ معتمة، خائفين على ما لديهم من كازٍ يشعلون به فوانيسهم الفقيرة عند الضرورة لا أكثر، ويُتركون منسيين في العتمة، بينما قصر الإقطاعي يشعّ نوراً لكثرة ما فيه من مصابيح وشموع ووفرة في الكاز وغيره”، وذلك في إشارة مبطنة إلى قصور بشار الأسد وحاشيته.

وتطرق إلى الطبقية التي باتت تسود مناطق أسد قائلاً: “الحمد لله أننا لسنا في زمن الإقطاع حينما كان أبناء الفقراء يُتركون للجهل ويحول الفقر بينهم وبين الحصول على التعليم، بينما يسافر أبناء الإقطاعيين إلى مدارس وجامعات الخارج ليعودوا متبجحين بعلمهم لينظروا إلى الناس باستعلاء باعتبار أنهم جهلة”.

قبل أن يختتم سخريته بالقول: “الحمد لله أننا لم نعايش زمن الظلم ذاك، ولم يعد هناك أسياد وعبيد، وإقطاعي وفلاح، وبات الناس سواسية، والأجور عادلة والطعام متوفر ونور الكهرباء ساطع في كل منزل والتعليم مجاني والأمن مستتب”.

ويحاول مسلسل “الزند” الذي يحظى بدعم من مؤسسات تتبع أسماء الأخرس تكريس مظلومية الطائفة العلوية في حقبة الإقطاع زمن الدولة العثمانية، رغم أن ذلك النظام كان سائداً في جميع أرجاء سوريا وعانى منه جميع السوريين.

المصدر: أورينت

وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.

وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.

وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.

المنطقة الآمنة والعودة الطوعية

وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.

واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.

ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.

وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.

ترحيل اللاجئين “قسراً”

وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.

الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.