لم يحترموا قدسية رمضان.. مشهد فاضح على التلفزيون الإيراني يتسبب بإحراج نظام الملالي (فيديو)
أثارت لقطات مصوّرة عُرضت على إحدى القنوات التابعة لملالي طهران جدلاً واسعاً بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا ما حصل منافياً للأخلاق والآداب، وخاصة أن الأمر حدث في شهر رمضان المبارك.
وبحسب ما نقلت صحيفة النهار عن وكالة الصحافة الفرنسية فقد أصدر التلفزيون الإيراني اعتذاراً بسبب مشهد قُبلة لشخصين في العاصمة طهران، وذلك أثناء تصوير برنامج للكاميرا الخفية والمقالب في رمضان.
وذكرت قنوات محلية أن القانون يحظر عرض أي اتصال جسدي بين الرجال والنساء على التلفزيون الرسمي التابع لنظام الملالي في إيران، الأمر الذي تسبب بجدل كبير في وسائل التواصل.
وأظهر المقطع المصوّر زوجين شابين يتبادلان قبلة لبضع ثوانٍ في حديقة خلال مرورهما أمام كاميرا في برنامج (الخارقون الأربعة) الذي تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي.
🔴 بوسه عشاق بر صحنه صدا و سیما
🔸 صحنهای که باعث عذرخواهی شبکه نسیم از مخاطبانش شد pic.twitter.com/UxSi92f2O7
— AbdiMedia – Abdollah Abdi (@abdolah_abdi) March 30, 2023
من جهتها نشرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أمس الجمعة بياناً أكدت فيه اعتذار قناة نسيم الترفيهية عما سمّته “خطأ نتج عن إهمال فريق الإنتاج”، مشيرة إلى أنها ستتعامل بحزم مع المسؤولين عن مثل هذا الإهمال بعد إجراء التحقيق.
يُذكر أن ميليشيا الحرس الثوري تتذرع بتطبيق تعاليم الدين في الوقت الذي يقوم فيه العديد من مسؤوليها وقيادييها بممارسات فاضحة أمام العلن مثل الصورة التي سُرّبت للقيادي في الميليشيا ووزير الطرق والتنمية العمرانية الحالي رستم قاسمي حاضناً صديقته دون حجاب في ماليزيا.
المصدر: أورينتhttps://orient-news.net/ar/news_show/202747
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: