لن تصدق لم كانت تستعمل.. علماء الآثار يعثرون على 2000 لولب غامض من الذهب يعود تاريخها إلى 900 سنة
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
عثر علماء الآثار على هذه الحلزونات الذهبية الغامضة في منطقة “بوسلين” في الدنمارك، طول كل قطعة منها حوالي 3 سم ومجموع أوزانها بين 200 – 300 غرام، كما عثروا على دبابيس ذهبية بجانبها.
ولكن العلماء لم يتمكنوا من تحديد المجال الخاص باستخدام هذه القطع الذهبية، وأفترضوا انها جزء من الحلي التي كانت تزين ملابس الحكام والمسؤولين، أو كانت تربط بالشعر كزينة.
أما بالنسبة لخبراء المتحف الوطني في الدنمارك فإنهم إعتقدوا ان هذه القطع الذهبية كانت تستخدم لتزيين القبعات أو المظلات، ولكنهم جميعاً اتفقوا على نفس الرأي بأن هذه القطع كانت تعود للأغنياء أو الأسر الحاكمة في ذلك الوقت.
الغريب في الأمر، أنه لم يسبق للعلماء أن عثروا على مثل هذه القطع الذهبية سابقاً في شمال أوروبا، بل كانوا يعثرون عليها في مناطق جنوب أوروبا.
مثال: عثرت سابقاً بعثة “هنري شليمان” على 10000 قطعة ذهبية سغيرة بينها حلزونا صغيرة أيضاً، خلال الحفريات التي قامت بها في منطقة طروادة في القسم الجنوبي من أوروبا.
والجدير بالذكر أيضاً أن علماء الآثار عثروا سابقاً في نفس المنطقة على أساور ذهبية، فيما عثر السكان المحليون في القرن التاسع عشر على أطباق ذهبية.
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: