محللون صينيون: يجري بيع الدولار على مستوى العالم وانهيار الهيمنة الأمريكية
تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول حتمية فقدان الدولار وضعه كعملة عالمية وبالتالي حتمية انهيار الهيمنة الأمريكية.
وجاء في المقال: قال محللون صينيون إن هيمنة الدولار الأمريكي بدأت في الانهيار. ذلك ما ذكرته صحيفة غلوبال تايمز. وورد فيها: “توصلت الصين والبرازيل مؤخرًا إلى اتفاقية للتجارة بعملتيهما، وتخلتا عن الدولار الأمريكي كوسيط”.
وذكر مراقبو غلوبال تايمز أن الهند أيضا، والتي يعدها السياسيون الأمريكيون شريكًا لهم، قد بدأت تتعاطى ببرود بالدولار الأمريكي. فقد تحدثت نيودلهي عن خطط لاستخدام الروبية في الصفقات التجارية مع ماليزيا.
ولا تتخلف عنها الصين، التي أكملت أول عملية شراء للغاز الطبيعي المسال من شركة Total Energies الفرنسية (من الإمارات العربية المتحدة) باليوان الصيني.
يتوقع العديد من الخبراء أن تستمر فكرة التخلي عن الدولار في جذب مؤيدين آخرين.
وفي الصدد، قال مدير معهد ووهان للتمويل، دونغ دينجين: “يكتسب التخلي عن الدولار على الصعيد العالمي زخماً.
على مدى العقدين الماضيين، أساءت الولايات المتحدة باستمرار استخدام الدولار كعملة احتياطية دولية، ما أضر بعملات واقتصادات أخرى. وتبعا لتوجه العالم نحو التعددية القطبية، وتراجع الولايات المتحدة عن كونها أكبر اقتصاد تجاري في العالم، فإن هيمنة الدولار ستنهار تدريجيًا، وهذا اتجاه لا مفر منه”.
أجبر الصراع الأوكراني، بالإضافة إلى عدد من الاضطرابات الجيوسياسية الأخرى، العديد من البلدان على إعادة النظر في موقفها من الولايات المتحدة.
لكن الأهم من ذلك كله، أن روسيا خفضت مستوى الثقة في العملة الأمريكية. كانت روسيا هي التي أثارت عاصفة التخلص من الدولار. بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية عليها. ورأى الجميع أنه ليس من الآمن الحفاظ على المدخرات بالدولار.
المصدر: روسيا اليوم
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: