“الكنز الأحمر”.. ماذا فعل البشر قبل 12 ألف عام؟
تركيا بالعربي – متابعات
اكتشف باحثون، قاموا بجولات غوص في كهوف مظلمة غمرتها المياه في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، أدلة مثيرة على عملية تنقيب طموحة بدأت قبل 12000 عام، واستمرت ألفي عام، عن أكسيد الرصاص الأحمر.
وأكسيد الرصاص صبغة معدنية تستخرج من الأرض كانت لها قيمة كبرى لدى شعوب ما قبل التاريخ، إذ يعتقد أنه كان له استخدامات عدة منها طلاء الأغراض والأجساد، كما كان يستخدم في الشعائر الجنائزية.
وقال العلماء، الجمعة، إن أكثر من 100 عملية غوص، إجماليها أكثر من 600 ساعة، في أعماق الأنفاق في ولاية كوينتانا رو، كشفت عن الكثير من آثار التنقيب.
ومن بين تلك الآثار حفر تم استخراج أكسيد الرصاص الأحمر منها، وأدوات حفر مثل المطارق الحجرية، ومعدات صغيرة مصنوعة من الدرج الحجري، وأدوات لترك العلامات التي ساعدت المنقبين على ارتياد شبكة الأنفاق الكثيفة، ومواقد استخدمت في الإضاءة.
ولم تكن الكهوف مغمورة بالماء وقت التنقيب قبل آلاف الأعوام، وتم التنقيب عندما عاش البشر في المنطقة لأول مرة.
وتركت الكهوف بعد ذلك لألاف السنين، وذلك قبل أن تغمرها المياه منذ 8000 عام، وسط ارتفاع في مستويات سطح البحر بعد العصر الجليدي الماضي.
وسبق أن وجد باحثون هياكل عظمية بشرية في الكهوف، لكنهم لم يحددوا سبب وجود أناس هناك.
وقالت براندي ماكدونالد وهي عالمة آثار في جامعة ميزوري، المؤلفة الرئيسية للبحث المنشور في دورية ساينس أدفانسز “أظهرت الأدلة الأثرية في جميع أنحاء العالم أن البشر يستخدمون أكسيد الرصاص لمئات الآلاف من السنين. حتى إنسان نياندرتال استخدم أكسيد الرصاص”.
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: