بعد تلقيه رسالة بوتين.. صدام حسين ربت على كتف بريماكوف وكرر كلمة واحدة 3 مرات

12 أبريل 2023Last Update :
بعد تلقيه رسالة بوتين.. صدام حسين ربت على كتف بريماكوف وكرر كلمة واحدة 3 مرات

بعد تلقيه رسالة بوتين.. صدام حسين ربت على كتف بريماكوف وكرر كلمة واحدة 3 مرات

كشف الزميل والدبلوماسي السابق أرتيوم كابشوك تفاصيل غير مسبوقة عن اللقاء بين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ووزير الخارجية الروسي يفغيني بريماكوف قبل غزو العراق بشهر واحد.

وفي حديث إلى برنامج “قصارى القول”، قال كابشوك، المذيع ومقدم البرامج في RT Arabic، إن “البداية كانت بسيطة، في 22 فبراير 2003 تلقيت اتصالا من وزارة الخارجية حيث أبلغت أن هناك مهمة إلى دولة عربية.. عندما وصلت إلى المطار اكتشفت أن الشخص الوحيد في انتظاري هو بريماكوف، وحصلت على التفاصيل على متن الطائرة التي لم يكن فيها سوانا وعنصر حراسة وطاقم الطائرة”.

وأفاد بأن “بريماكوف جلس إلى جواري وبدأ يشرح لي مضمون الرسالة الشفهية التي كان يحملها من الرئيس، فعرفت خطورة اللحظة.. المهمة لم تكن سهلة، هو سألني رأيي “هل تعتقد أنه يمكن أن ننجح في هذه المهمة؟”، فأجبت بالقول إن هذه من أصعب المهمات التي أشارك بها، خصوصا أن الأمور كانت واضحة أنها تتجه نحو الغزو”.

وأضاف: “عندما وصلنا للقاء صدام في أحد القصور، كان على طبيعته، لم يكن يظهر عليه التوتر والقلق، معنوياته كانت عادية ومرتفعة بعض الشيء.. نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز كان يريد الاطلاع على فحوى الرسالة لكن بريماكوف رفض أن يقدم أي تفصيل له، وأصر على لقاء صدام منفردا بداية”.

وأوضح كابشوك أن “الجلسة الأولى كانت على انفراد واستغرقت دقائق، كان صدام وبريماكوف وأنا ومترجم عراقي لم يتسن لي أن أتعرف على اسمه، هو يترجم من العربية إلى الروسية وأنا من الروسية إلى العربية.. الكلام الذي قيل في اللقاء الانفرادي الأول كان قصيرا وقدم فيه بريماكوف الرسالة التي قال إننا نقترح أفكارا نأمل أن تساعد في إنقاذ الموقف”.

وأشار إلى أن “العنصر الأول تنحي الرئيس عن السلطة، وفي الترجمة استخدمت كلمة تنحي وليس التنازل.. صدام كان صامتا ويصغي باهتمام شديد وبدأ يسجل الكلام. العنصر الثاني للمبادرة أن تجري انتخابات عامة حرة ونزيهة. أما العنصر الثالث فهو اقتراح بقاء صدام بموقف قيادي سياسي مهم، موقع حزبي.. العنصر الرابع أن يتم التوجه إلى الشعب الأمريكي برسالة تطمين بأنه ليس للعراق نوايا شريرة”، مؤكدا أن “صدام لم يجب على هذا الكلام أبدا”.

ولفت كابشوك إلى أنه “عندما انتهى اللقاء الانفرادي، طلب صدام حضور أعضاء القيادة العراقية، طارق عزيز وسعدون حمادي وعبد الحميد محمود التكريتي. وفي هذا اللقاء بدأ يعلق والرد الأول كان هذه رسالة أمريكية صهيونية، فهو كان مهووسا بهذا الموضوع.. لم يشرح موقفه الرافض، بل أصبح يعاتب بريماكوف ويذكره بما حصل عام 1991، عند الانسحاب من الكويت وقال “آنذاك خذلتموني”.. وهنا الأجواء أصبحت متوترة، فرد بريماكوف وقال في ذلك الوقت أنتم تأخرتم وليس نحن”.

وبين أن “اللقاء استمر 15 دقيقة، وانتهى من تلقاء نفسه.. وهنا ربت صدام على كتف بريماكوف قائلا: “نحن سنقاتل سنقاتل سنقاتل”. أعتقد أنهما لم يتصافحا.. طارق عزيز وصدام اتجها إلى مخرج الصالة، وقال عزيز سنلتقي بعد 10 سنوات، بريماكوف أدار وجهه لي وقال بعد 10 سنوات لن أكون موجودا”.

المصدر: RT

وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.

وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.

وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.

المنطقة الآمنة والعودة الطوعية

وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.

واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.

ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.

وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.

ترحيل اللاجئين “قسراً”

وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.

الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.