الوقت الذي كانت تسرق فيه بمفك وطفاشة انتهى.. حيلة جديدة لسرقة السيارات عبر المصابيح الأمامية “إحذر”!
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
الوقت، الذي كانت فيه السيارات تسرق بمفك و”طفاشة”، انتهى وولى، ليحل محلهما تطبيقات وسيطرة على إلكترونيات السيارة وأجهزتها الرقمية ومدى مهارة اللص في اختراق هذه الأنظمة عبر الحاسوب.
اكتشفت لصوص السيارات حيل جديدة لسرقة السيارات الحديثة، ولكن هذه المرة عن طريق المصابيح الأمامية، وذلك وفق ماقاله موقع “أوتو بلوغ”.
وأضاف الموقع” إن السبب الوحيد وراء اختيار اللصوص لنقطة الدخول هذه أنها أسهل طريقة للوصول إلى ما يسمى ناقل CAN ومن ثم تشغيل السيارة”.
والعديد من ناقلات CAN تكون عادة مخبأة في أعماق السيارة، ولكن نظرا لأن المصابيح الأمامية في السيارات الحديثة ذكية جدا هذه الأيام، فإنها تتطلب وحدات التحكم الإلكترونية الخاصة بها، مما يعني أنها تكون متصلة بناقل CAN الخاص بالسيارة.
وللوصول إلى هذا الناقل، التي يعتبر الجهاز العصبي المركزي للسيارة، يستخدم اللصوص جهازا هو مكبر صوت مزيف.
وعند توصيله بناقل CAN، يصبح الجهاز المزيف وكأنه مفتاح السيارة، إذ تتم برمجة زر “تشغيل” بسيط على الجهاز لتوجيه وحدة التحكم الإلكترونية في الباب لفتح الأبواب، تماما كما لو كان لديك المفتاح الفعلي للسيارة في يدك.
ويقول تقرير أوتو بلوغ إن هذه الثغرة الأمنية لا تقتصر على طراز معين من السيارات.
إن السيارات الأكثر عرضة للسرقة هي بالتأكيد السيارات التي تستخدم تكنولوجيا المفتاح الإليكتروني، ولكن ضع في الاعتبار حقيقة أن لصوص السيارات غالبا ما يكونون مستعدين بأنواع مختلفة من الأدوات والأجهزة المستخدمة لسرقة السيارات، لذلك قد يلجئون أيضا لسرقة أنواع أخرى من السيارات إذا ما أتيحت لهم الفرصة للقيام بذلك.
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: