دولة عربية تعيد افتتاح سفارتها لدى نظام الأسد
أعادت الحكومة التونسية فتح سفارتها في دمشق بعد تعيين سفير جديد لها هناك وفق ما نقلت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا”.
ونشرت “سانا” اليوم، بياناً مشتركاً لنظام الأسد والحكومة التونسية، أعلنت فيه حكومة النظام عن موافقتها الفورية على هذا التعيين، وذلك تجاوبًا مع مبادرة الرئيس التونسي، وقررت إعادة فتح السفارة السورية بتونس، وتعيين سفير في الفترة القليلة المقبلة.
ولم يعلن البيان عن أسماء السفراء لدى البلدين، لكن مصدرًا دبلوماسيًا تونسيًا أفاد، أن الخارجية التونسية كلّفت محمد المهذبي بمهام سفير البلاد في سوريا، وهو ما ذكرته أيضًا اليوم صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد، على أن يكون الإعلان الرسمي عن تعيينه خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت “الوطن”: إن وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد، سيزور تونس الأسبوع المقبل خلال جولة عربية تتضمن الجزائر، ويمكن الإعلان خلال الزيارة عن إعادة فتح السفارة السورية في العاصمة التونسية بشكل رسمي.
وأعطى الرئيس التونسي في وقت سابق تعليماته لوزير خارجيته، نبيل عمار، في 3 من نيسان الحالي، بالشروع بإجراءات تعيين سفير تونس بدمشق، في حين صرح الرئيس التونسي، في 11 من آذار الماضي، أنه لا مبرر لعدم وجود سفير تونسي لدى دمشق، وسفير للأخيرة لدى بلاده.
المصدر: الدرر الشامية
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: