جريمة مروعة.. قتل شاب سوري مهجر ومظاهرات للمطالبة بالقصاص (صور)
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
وقعت جريمة قتل مروعة بحق الشاب السوري “علي الحساني” المنحدر من مدينة دير الزور، ، فيما انطلقت مظاهرات للمطالبة بالقصاص من القتلة.
و تداول ناشطون محليون اليوم صورة للمغدور الحساني الذين أكدوا مقتله اليوم في مدينة الباب على يد مسلحين .
ذكر الناشطون المحليون أن سبب جريمة القتل هو السلب والنهب فقط دون وجود دوافع جرمية ثانية.
فيما قالت صفحة “نداء الفرات” اليوم، أن المجني عليه ينحدر من ريف مدينة دير الزور وهو من أبناء بلدة “البوليل” ولقي مصرعه على يد لصوص في مدينة الباب شرق حلب.
وخرج العديد من المدنيين والمسلحين قاطعين طريق “دوار السنتر” في مدينة الباب احتجاجاً على قتل الشاب “علي الحساني” ومطالبين الجهات الأمنية باعتقال المتورطين بعملية القتل.
وفي سياق متصل قتل مجموعة من الأشخاص جراء مشاجرة بين عائلتين بريف إدلب الشمالي خلافًا على قطعة أرض للعمار في مخيم أبي بكر الصديق.
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي: